رواية كامله للكاتبه نور مهنى

موقع أيام نيوز

مريم قررت أن شامخ يتجوز خلال الأسبوع 
أبتسم شامخ من الخبر سوف يتجوز معشوقته فأسرع وقت وبينما حزنت مريم عندما علمت أن جدها أعطى قرار زواج شامخ من خطيبته عليا وهتفت بحديث مع نفسها 
مبروك ياشامخ اول مرة اشوف ابتسامتك بعد ۏفاة والدتك رغم ان بعشقك فى سر بس ب أتمنى ليك سعادة حتى لو على حساب حياتى وأن استحالة ان اكون زوجة مثالية لأي رجل ولا حتى ام بعد ما قعدت على الكرسي دا 
انتبهت مريم إلى حديث جدها وهو يقول 
لسه مكملتش كلامى انا قولت شامخ يتجوز بس مين العروسة 
قطعه شامخ باليقين 
اكيد خطيبتى عليا 
هتفت بنبرة عالية وبصرامة 
لا مش عليا بس انت هتتجوز بنتين فى وقت واحد 
استغرب شامخ من الحديث ولكن محمد فهم ما يدور داخل والده وأكمل فاروق حديثه 
هتجوز عليا بنت خالك ومريم بنت عمك مع بعض

نظر الجميع بذهول إلى فاروق كيف يقرر مثل هذا القرار شعرت مريم بإحراج وانكسار كيف يطلب من شامخ ان يتزوجها وهى معاقة وهو يعشق ابنة خاله عليا هل أصبحت سلعة رخيصة ليعرضها إلى شامج ان يشتراها ونظر شامخ إلى والده محمد پغضب وإلى أيضا
جده فاروق وقال 
ازاى يا جدى اتجوز اتنين انت عارف ان خاطب بنت خالى 
وقف فاروق بشموخ وكبرياء وقال 
بنت رضوان أولى من بنت عادل ابو عليا اسمع يا شامخ يوم الخميس جوازك على الاتنين 
قاطعه شامخ فى الحديث 
وانا مش موافق ذنبي ايه اتجوز مريم 
اغتاظ فاروق من أسلوب حفيده وقائل بټهديد
اسمع لو اعترضت تانى سعتها انا مش خليك تجوز غير مريم وبس وعليا تنساها خالص اسمع الكلام بذوق دا احسن ليك 
صمت شامخ لأنه يعرف فاروق جيد حينما يقرر ينفذ بسهولة مهما كانت الأوضاع التف ناحية مريم نظر إليها نظرة طويلة وهذه النظرة تحمل عديدة من صفاتها منها اشمئزاز الكره الڠضب ................إلخ ثم غادر من القصر واستقل سيارته ووصل إلى بيت خاله عادل وقابل عليا وسرد كل ما قاله فاروق فهي اغضبت بشدة كيف يجلب فتاة ان تشاركه فيه بسهولة بدون سبب ما ورفضت ان شامخ يتزوج من امرأة أخري بل والدتها تقنعها أن مريم لم تأثر علي حياتهم نتيجة إعاقتها واخيرا بعد معاناة وافقت تحت إصرار كل من شامخ وعادل والدتها 
فى القصر 
فى الغرفة 
تبكي مريم بشدة ودلفت رضوان إليها وقال 
مالك يا بنتى
أزاحت أدمعة من وجهها وهتفت 
ازاى جدى يطلب من شامخ كده مش فاهمة هو عمل ليه
رضوان 
خلاص يا مريم اسمعى الكلام جدك عارف مصلحتك فين وبلاش تعصي جدك فى قرارته ادينى حذرتك
أومت برأسها بطاعة 
حاضر يا بابا انا اصلا فهمت كل حاجه دلوقتى من نظرة عينك
وجاء يوم الزفاف 
أقبلت ليليا بعد ما ارتدت فستان زفاف وكانت جميلة جدا وقالت ليليا 
مبروك يا حبيبتى واخيرا شوفتك عروسة زى القمر
نظر إلى المرايا وهى بفستان الزفاف وجالسة على المقعد متحرك وقالت بحزن 
الله يبارك فيكى ياماما 
رقرقت عيون ليليا على حال ابنتها وهى غير سعيدة فى أجمل يوم فى حياتها 
مريم يا حبيبتى اسمعى اللى بقولك عليه عيشى حياتك مهما كنت عقبات اللى توقف بينك وبين سعادتك أنسي وعيشي اليوم بيمشي ومش بيرجع وانا متاكده هيجييوم هتمشي على رجلك وكمان متأكده هتبقي احلى واعظم ست لشامخ 
ألقيت نفسها بين أحضان والدتها تستمد منها القوة والتحمل والصبر 
فى خارج الغرفة 
قام فاروق من معقده وقال بجدية 
أهلا وسهلا بجميع الضيوف ويلا هنكتب الكتاب دلوقتى 
رفع رأسه المأذون من الملف نظر إلى العروسة التى ترتدي فستان الزفاف يظهر مفاتن جسدها أكثر من أن يستر
قال بضيق 
اسمك ايه ياعروسة 
عليا بابتسامة 
اسمى عليا 
فاروق بإصرار 
ياشيخ حسن انت هتكتب الأول شامخ على مريم وبعدها شامخ على عليا 
نظر المأذون إلى فاروق باستغراب 
ايه العريس هيجوز مرتين فى وقت واحد 
فاروق 
أيوة رضوان روح هات مريم عشان الشيخ ياخد موافقتها 
بعد قليل جاء رضوان بمريم على مقعد متحرك وساعدها تجلس على مقعد عادي جانب عمها محمد وجدها فاروق
ونظر الماذون الى مريم برضا وإلى فستان زفافها متزين بحجاب جميل وبدأ اجراءات كتب الكتاب وتم زفاف على خير 
فى منتصف الليل ترجل شامخ وعليا من الدرج وعلى وجههم ابتسامة وكانت مريم خارجة من المرحاض بالأسفل بعد وضوءها لتصلي قيام الليل فى الغرفة خاصة لدور العبادة ورأيتهم ابتسمت لأن رأيت ابتسامة
تم نسخ الرابط