رواية كامله للكاتبه نور مهنى

موقع أيام نيوز

عليا فجأة اغمي عليها وجي عمى وطلب الإسعاف ولما وصلت المستشفي ماټت وتقرير الطبي بيقول هى ماټت بسبب سړطان فى المخ وكانت فى المراحل الأخيرة بس دا كل اللى أعرفه 
زفر شامخ بشدة وأخيرا شعر براحة بعد ما علم بكل شئ لأنه كان خائڤ يسمع هناك أحد قتل والدته وبعد قليل نادى على سميرة وسألها عن غياب عليا عرف انها تركت القصر وذهب إليها فى بيت والدها وسألها كيف تخرج من دون علمه بينما هى تجيب بمدى الحقارة وقالت 
لأن عايزة اطلق واتجوز واحد تانى وابقي ام

صدم شامخ من زوجته التى طلبت الطلاق وشعر يقف أمام فتاة لم يعرفها من قبل وليست زوجته التى تعشقه بشدة وسرعان ما قال 
انتى طالق 
وغادر المنزل قبل أن يشعر بالضعف أمامها وذهب إلى فاروق فى قصره مع والده محمد رفع عينياه ببطء شديد استغرق وقت طويل ليستوعب مما حدث من منذ قليل من الوقت وسردت كل ما حدث لهم 
أستغرب محمد من ابنه كيف يستغنى عن عليا سأل له 
ايه انت طلقتها مش معقول 
شد شامخ شعره من الحيرة وقال له 
مش عارف ازاى قدرت انطقها بسهولة 
ابتسم فاروق وقال 
لأنك انت كنت معجب بيها مش بتحبها زى ما انت متخيل ودليل انك طلقتها اول ما طلبت منك الطلاق
نفي رأسه وقال 
لا ياجدي انا طلقتها لانه طلعت مش بتحبى اول مشكلة تواجد بينا هى انسحبت وطلبت الطلاق وطلعت أنانية كمان المهم بعد إذنك ياجدى انا هاخد مريم واسافر
قبض قلب فاروق على مريم خوف من شامخ ليعمل فيها شئ وقال 
هى مش هتروح معاك فى حته 
شامخ .
لا ياجدى هى مراتى انا اقول تروح وتجى منين وانا هاخدها واسافر وهخليها تعمل عملية عشان تقدر تقف على رجلها تانى وهتعملها فى بلجيكا فى دكتور اعرفه وعرضت على حالتها وهو جمع دكاترة ممتازة واتفقوا يعملوها عملية وأكدوا نسبة الشفاء 60 
هب فاروق بالسعادة وقال 
بجد فى امل انها تمشي على رجلها تانى 
اوم برأسه شامخ 
اه في امل الطب اتطور يا جده بس ادعى لها 
بعد مرور يومين انتهى شامخ كل جراءات الطلاق والورق السفر أيضا وذهبوا إلى بلجيكا 
فى المساء استيقظ شامخ يجد مريم جالسة كعادة تقرأ القرآن الكريم وكانت ملامحها تبدو عليها التوتر والقلق جلس أمامها بعد انتهاء من القراءة أمسك يدهوشعر برعش من جسدها عن اللمس يدها وقال 
مټخافيش بكرة هنعمل العملية وهتنجح انا حاسس بكده 
مر اليوم وجاء موعد العملية كان يتنظر أمام غرفة العمليات بتوتر وسارعت ضربات قلبه من الذعر فجأة سار نحو المرحاض تتوضأ وظل يصلي لمدة 4 ساعات متواصلين أمام العمليات حتى خرج الطبيب وسأل 
طمنى يادكتور 
ابتسم له 
اطمن العملية نحجت 
وبعد مرور 3 سنوات 
جاء رضوان ومحمد إلى قصر فاروق يجدوا مريم تبكي فى حضڼ ليليا وفاروق يحاول ليعرف ماسبب البكاء لكن لم يعرف شئ سأل رضوان 
مالك يا مريم 
مريم مازالت تبكي خرجت من أحضان ليليا وقفت بمسافة ليس قريبة منهم وقالت 
بابا انا مش فاهمة حاجه اللى حصل ازاى شامخ عقيم وانا انا حامل منه 
نزل هذا الخبر كصاعقة على روؤسهم وسار فاروق نحوها كاد يصعفها لكن هو يعلم مريم جيدا فسالها 
متأكده الحمل دا من شامخ 
أسرعت فى الرد وقالت 
والله منه لأن محدش لمسنى غيره يا جده 
ابتسم فاروق وشعر بالسعادة وأخيرا يرأي ولى العهد بعد فترة وقال 
مبروك ياحبيب جدك بس شامخ محدش يقوله لغاية ما يرجع من سفره 
بس ياجدي شامخ هيقعد 7 شهور هناك ولما يجي يا اما أكون ولدت او قربت اولد 
كلكم هتعقدوا هنا لغاية ما ولى العهد يشرف حبيب جدو 
ذهل الجميع بما يقول فاروق ولا اى احد لم يفهم شئ من هذا الحوار 
بعد مرور فترة الحمل وجاء يوم الولادة جاء شامخ إلى قصر فاروق دلف إلى الداخل بينما مريم جالسة على
الفراش فى الغرفة وليليا معها وفجأة صړخت مريم من شدة ألم وظلت تصرخ كثير فى الأسفل سمع شامخ صوت صړاخ والتف إلى والده وعمه وجده وسأل 
مين دى اللى بتصرخ كده بس صوت دا مش غريب عليا 
ليليا فتحت باب الغرفة الجالسين فيها وقالت 
عمى اتصل بالاسعاف خلاص هتولد 
المستشفى
خرجت الممرضة من غرفة العمليات تحمل بين ذراعها مولدين ذهل شامخ مما يحدث أمامه
تم نسخ الرابط