روايه كامله بقلم رحمه نبيل
المحتويات
منك بس هو أنا ينفع ابعت حجات تانيه غير الفلوس
كريم وهو ينظر لساعته حجات زي إيه
ام علي بسبوسة ولا فراخ اكل يعني ينفع ولا لا عايزه ابعت للبت صابرين شويه حجات
كريم وهو يشد حقيبته اليه ويهرب وهو يقول انتي تاخدي قطر وتاخدي علي وتروحي تودي الاكل بنفسك يا ام علي حتي هيكون لفتة لطيفة منك
كريم من بعيد بصوت عالي خلاص بطلت حاسبات هشتغل في الانابيب
ثم قال بصوت عالي أنابيب
ضړبت ام علي كف علي كف بتعجب لا حول ولا قوة الا بالله مالة ده بس اما اروح اعمل فيديو كول لابو علي
ثم ركضت لمنزلها
نظر ادهم بجواره حيث تجلس كعادتها في نافذه مكتبه فقال باستفزاز ام فتحي ابعدي شوية عشان بتسدي الهوا عني
ضحك بخفوت فهي منذ الأمس مازالت غاضبه بسبب هذا الاسم تذكر ڠضبها امس بسبب هذا كله واعتراضها علي هذا الاسم ولكنه اجبرها علي الرضوخ رغم رفضها حتي الآن لهذا الامر كما يبدو عليها
دخل سامي الغرفه وهو ينظر لادهم ببسمة فقال ادهم بملل ياصباح يا عليم يا رزاق يا كريم
ادهم ببسمة باردة احسن منك يا سامي
سامي وهو ينظر له بشماته ما اظنش يا دكتور
ادهم بتعجب ليه أن شاء الله
اڼفجر سامي في الضحك بصخب وهو يردد متشفيا أصل فيه حملة جاية تعاين المستشفي وهتفضل هنا ليومين ودكتور عزمي اختارك انك تكون المرافق ليهم ليومين من غير راحة و لا نوم يعني هيطلع عينك ومش بس كده ده انت هتشتغل في المستشفي برضو يعني شغلك بقي الدبل
سامي وهو يخرج ھتموت انا عارف
زفر ادهم پغضب هذا ما ينقصه عمل مضاعف ليومين ولكن رفع رأسه حينما سمع صوتها وهي تقول معلش يا ادهم تعيش وتاخد غيرها
امسك ادهم احدي الأشياء علي مكتبه والقاها بها فعبرت منها بكل سهوله ووقعت من النافذه فسمع الاثنان صوت سامي وهو ېصرخ ركض ادهم ونظر من النافذه فوجد سامي يمسك رأسه بالم وهو ينظر له لاعلي ثم قال كده يا دكتور ادهم عايز تفش غلك تقوم تقتلني والله لاقول لدكتور عزت
ضحكت ام فتحي بشده فنظر لها ادهم ولكن تاه في رموشها الطويلة جدا وبشرتها السمراء الجميله لطالما كان ادهم ينجذب لصاحبات البشرة السمراء فهو يجد بهم سحر خاص وجمال غير عادي انتبهت هي له ولقربه فابتلعت ريقها وهي تقول فيه إيه بتبص ليه
ذمت شفتيها بضيق فضحك بشده عليها
فاكملت وهي تنظر للأمام متضحكش يا رخم
كاد يجيب لولا ذلك الاتصال الذي قاطع حديثه فاخرج هاتفه ونظر له فانمحت بسمته واصبحت عينه حمراء بطريقه مخيفه وضغط علي الهاتف بشده وهو يهمس پغضب چحيمي ............
كان جسدها يتحرك بتناغم شديد مع الموسيقي وهي تغمض عينها ولا تشعر بما يحيط بها فقط تشعر وكأن الموسيقي هي من تحرك جسدها كانت ملامحها جامده لا تتعلق بما تفعله ولم تبتسم ولو حتي ابتسامه واحده فقط ملامح باردة جامدة وجسد يتحرك مع الموسيقي وقد ساعدتها رشاقتها وساقها الطويل في رقصها بشده
كانت ترقص وترقص وهي لا تشعر بأي شئ حتى بتلك الأعين التي تراقبها بدقه من خارج غرفة التدريب والتي صنعت جدرانها من الزجاج فكان كل شئ ظاهر لمن بالخارج ولكن من الداخل تظهر كمرآه يستخدمها الراقصون لمراقبة حركاتهم اقتربت الفتاه من
الزجاج ووضعت يدها عليه وهي تقوم باحدي حركاتها الراقصة فابتسم من بالخارج وايقن انها لا تراه ووضع يده عند موضع يدها ولكن فزع وهو يشعر بمن يضع يده علي كتفه
تحدث الشخص وهو ينظر لما ينظر اليه رفيقه وقال ببسمة مش من نوعك دي يا حوت
ابتسم شادي وهو ينظر لماهر صديق الدراسة منذ الجامعة ثم نظر للفتاه مجددا والتي كانت مستمرة في الرقص وكأنها منفصله عن هذا العالم
فشعر بصديقه وهو يسحبه لمكتبه فدخل خلفه بهدوء وجلس علي المكتب امام صديقه الذي بادر بالتحدث بلوم كده يا عم شادي متسألش غير لما انا اكلمك
شادي وهو يلعب في احد التحف علي المكتب امامه منت عارف يا ماهر اني ماسك قهوة الحاج ومعظم الشغل عليا
ماهر بتلميح ومش ناوي تغير شوية
فهم شادي ما يرمي اليه صديقه فترك ما بيده ونظر له وهو يقول ببسمة انت عارف يا ماهر ان الحاج ميقدرش يدير القهوة لوحده وانا مقدرش استأمن اي حد علي الحسابات غيري والحاج ملوش في شغل الحسابات ده ومنها كمان بشتغل حاجه ليها علاقة بدراستي
ماهر وهو يعود للخلف بس انا عايزك معايا هنا يا شادي
شادي وهو ينظر حوله هنا فين
ماهر وهو يشير حوله هنا في المركز يا شادي انت عارف انه كان حلمي وحلمك انت كمان فاكر انت كنت أمهر واحد في الجامعه في الرقص الاستعراضي
شادي ببسمة سخرية خلاص بطلنا الهبل ده
ماهر مستنكرا هبل ده كان حلمك انك تكون مدرب رقص وانا هنا في المركز محتاج ليك هتكون اكبر مدرب ااااا
قاطعه شادي وهو يزفر بضيق كنت يا ماهر كنت طايش معرفش مصلحتي ومصلحتي دلوقتي جنب ابويا في القهوة
ماهر باستنكار وشبة احتقار هتدفن نفسك في حته قهوة متجبش مليم وحارة معفنه
شادي ببرود تؤتؤ هدفن نفسي تحت رجل ابويا يا ماهر انا لا يمكن اروح لابويا واقله معلش يا حاج امسك انت القهوه لوحدك وجيب واحد يسرق حسابات القهوة لان ابنك مستعر يقعد في القهوه وهيروح يرقص ويسيب الحارة المعفنه اللي عاش عمرة فيها اللي لما كان بيقع فيها كان بيلاقي مېت ايد بتتمد عشان ترفعه اللي لما كان بيعيط بيلاقي مېت حضڼ بيضمه اللي لما كان بيجوع بيلاقي مېت بيت يتفتح ليه ويقوله ده بيتك انت كمان اقوله معلش يا حاج أصل ابنك مش راجل وناكر للعشرة
كان شادي يتحدث پحده غير مقصودة ثم نهض وكاد يخرج لولا صوت طرق الباب فاذن ماهر بالدخول فدخلت تلك الفتاة التي كان يراقبها شادي في ساحة الرقص فنظرت له الفتاة قليلا قبل أن تنظر لماهر وتمد يدها بمفاتيح القاعة التي كانت تستخدمها وهي تتحدث ببرود شديد وتخرج شكرا ليك
ثم تركته وخرجت ومازالت أعين شادي تلاحقها
فقال ماهر بخبث صدقني مش من نوعك
نظر له شادي بدون أن يقول كلمة فاكمل ماهر موني الزيني واحده من أشهر عارضات الازياء في الشرق الأوسط وبنت واحد من اغني اغنياء المجتمع المخملي واحده فيها تناكة وتكبر لو اتوزع علي سكان مصر هيفيض ليها نصيب برضو دايما مناخيرها في السما وعمرها ما سمحت لحد يقرب منها أبدا حتي اغني الاغنياء
قال آخر كلماته وهو ينظر لشادي بسخريه مختفية فابتسم
متابعة القراءة