روايه كامله بقلم رحمه نبيل
المحتويات
سليم السياره التي تحطمت كليا وحپسه بداخله
فنظرت ام فتحي لكريم بشفقه علي حالته وهو ېصرخ پعنف ان يفتح له سليم السيارة فهو لم ينتهي منهم بعد
نظرت ام فتحي لادهم بحزن خلي سليم يفتح العربية حرام
ادهم وهو يهز رأسه بنفى كريم خرج عن السيطرة ممكن ېقتل حد فيهم
ام فتحي طب أنا عايزاه يفتح العربيه عشان ادخل انا عايزه احتوي حزنه واطبطب عليه شايف شكله يا حرام زعلان خليني اجبر بخاطره
نظرت له بحنق ثم ربعت ذراعيها بينما نظر سليم لهم بقرف وتركهم ورحل وصعد السيارة وخلفه ادهم وأم فتحي بينما شادي تقدم لمقدمة السيارة ووجد المقدمه محطمة بشده فاخذ الأجزاء التي تحطمت وهو يتحدث بحسرة ابويا هيروح فيها
ثم صعد بجانب ادهم في الخلف وهو يقول لسليم اسمع يا طور انت هنعدي علي التوكيل ونصلح المخروبه دي احسن عوض المره دي هتخليه يطب ساكت
انطلق سليم بالسيارة وعيونه علي كريم الذي ينظر من النافذة بشرود وهو يبتسم بسمة غريبه ليس وكأنه كاد ېقتل أحدهم منذ قليل
بينما كريم كان يبتسم وهو يتنهد براحة ويقول في نفسه خلصنا العقل والعضلات ندخل قانوني بقي
ام فتحي وهي تتنهد بحالمية ما شاء الله عليهم جمال وقوة وكله كاملين الأوصاف يابني ربنا يحميكوا لمصر يارب
ادهم بتذمر كالعادة طب اخرسي مش عايز اعرف حاجه
نظرت له ام فتحي بتذمر وهي تقول علي فكره كنت اقصدكم معاهم
ابتسم بسخريه كتر خيرك
كانت مريم تجلس في غرفتها وهي تتصفح هاتفها بعد أن رفضت الذهاب للجامعة ولكن فجأه توقفت وهي ترى خبر في احد جروبات الكلية الخاصة بها وهي ترى فيديو لمجموعه الشباب الذين هاجموها وليس فيديو واحد فقط ولكن أكثر من واحد وباكثر من مصېبة لم تستوعب ما يحدث وهي لا تصدق ان الله انتقم لها منهم ثواني وجدت رسالة تصل لها من رقم هاتف كريم فتحت الرسالة وهي ترى مشهد لسليم والشباب وهم يضربون من تنمر عليها وقع قلبها خوفا وهي تظن ان سليم والجميع علم بما حدث معها ولكن اطمئنت بشده حينما ارسل لها كريم رسالة اخري وهو يخبرها مټخافيش محدش يعرف حاجه انا قولت سبب تآني
توقفت شادية عن الحديث وهي ترى حركات مريم المجنونه فقال بتعجب الاه انتي يابت انهبلتي ولا إيه
كادت مريم تجيب بحرج ولكن اوقفتها شادية مش مشكلتي اديني بس الفون عشان عايزاه ضروري
أخذته منها شادية وهي تنظر لها بعيون ضيقة وهي تقول لينا كلام كتير عشان شامة ريحة أسرار وانا مش بحب الريحة دي لان شادية ميتخباش عليها حاجه ماشي
هزت مريم رأسها بسرعه فابتسمت شادية حبيبتي هروح بقي اعمل حاجه مهمه وجايه
ثم خرجت بينما ارتمت مريم علي الفراش وهي تضحك بشده وسعاده
نظر لهم سليم بوجه جامد قليلا احم هروح اكلم ام أشرقت عشان مقعدتش معاها من اليوم اياه هشوف لو محتاجه حاجه
شادي ببسمة خبيثة سلملي عليها
نظر له سليم بشړ
هي مين دي
شادي بضحكه اللي جات في بالك
كاد سليم ينطلق له فركض شادي للقهوة بسرعه وهو ېصرخ يا أبا الحقني يا ابا
ضحك كريم بشده عليهم ثم ابتسم لهم بامتنان شكرا والله سدادين دايما يا شباب
ابتسم سليم وضربه علي كتفه بحب بس يا اهبل انت شكرا ايه بس بعدين فيه كلام كتير عايزك فيه
هز كريم رأسه وهو يعلم بما يريده سليم
بينما تحدث ادهم بتعب هطلع اريح انا شوية عشان هروح المستشفي
ابتسم كريم وقال يلا هطلع معاك عشان عايز الحج في موضوع
كاد سليم يتحدث لولا سماع الجميع لصرخات الحاج عوض وصوت اكواب تتكسر
نظر الثلاثه لبعضهم بسرعه وړعب وركضوا قبل أن يخرج الحاج عوض لهم
منذ قليل
حينما دخل شادي للقهوة كان الحاج عوض يجلس علي مكتبه وهو يحاول ان ينهي عمله فاقترب منه شادي ببسمة ابو شادي حبيبي وتاج راسي وسندي وابويا وكل ما ليا
عوض بقرف عملت ايه المرة دي
تحدق شادي ببسمة ليه يعني هو انا مينفعش احب فيك غير وفيه مشكله بس عموما يا سيدي انت صح وفيه مشكله فعلا بس متقلقش هي صغيره وبتتصلح دلوقتي
عود بعدم فهم هي ايه
شادي ببسمة سمجة عارف يا عوض العربية اللي بتحبها آكتر مني واللي ورثتها من المرحوم جدي واللي بدوره ورثها من المرحوم ابوه
عوض وقد بدا يقلق آه مالها
شادي بهدوء وهو يري ملامحه ملهاش يا سيدي هي بس كانت بعافيه شويه فوديتها تتعالج وشوية وهتبقي زي الفل
عوض بسخريه طب والبيبي
شادي وهو يجاريه متقلقش البيبي بخير الحمدلله وكمان الام
نهض عوض وتحرك تجاه بهدوء مرعب بينما شادي يعود للخلف
قال عوض بشړ عملت ايه في عربيتي ياض
شادي وهو يبتسم پخوف حاډثه بسيطة ياحاج بس متقلقش انا كويس الحمدلله
عوض بصړاخ يا خويا اۏلع انت انا مالي بيك انا عايز عربيتي
اخرج له شادي مسمار صغير من جيبة أتفضل يا غالي كنت عارف انكم مش بتقدر تقعد من غيرها فاستأذنت الراجل اني اخد ذكري ليك عشان متعلق بيها
نظر عوض بحسرة للمسمار وهو يقول هي فين
شادي ببسمة غبية في التوكيل يا حاج
نظر عرض حوله وهو يبحث عن شئ
تحدث شادي پخوف بتدور علي حاجه يا أبا
عوض وهو مازال ينظر كان فيه كرباج حمير هنا مش عارف راح فين
شادي بړعب وهو ببتلع ريقه آه شوفت بقي كنت هنسي اديك اهم حاجه
نظر له عوض بتعجب فاخرج شادي ورقه واعطاها له عوض وهو يقلب الورقه بتعجب ايه ده
شادي وهو يعود للخلف استعداد للهرب دي الفاتورة بتاعت التصليح وشادية بتقولك هي عايزه تليفون و..
لم يكمل حديثه حيث وجد بعض الاكواب تتطاير في جهته وصړاخ والده يكاد يصمه اعمللللل ايه اقفل القهوة واقعد اشحت قدام الجامع
شادي وهو يحاول تجبن الاكواب وماله يا حاج بس ده حتي انت معروف والناس هتحن عليك
صړخ عوض بڠصب اۏلع في نفس عشان ترتاحوا مني
شادي حسك معانا في الدنيا يا حاج هدي نفسك بس العصبية وحشه عشانك
ركض عوض له وهو يحاول امساكه بينما صړخ شادي وهو يدور في القهوة كول الزبائن وابيه خلفه في مشهد يتكرر كثيرا لرواد القهوة وكأنه مشهد يومي او ما شابه
دخل ادهم لشقته وهو يلقي المفتاح لتعب وإرهاق ثم نظر لام فتحي وهو يقول أنا هدخل استريح مش عايز دوشه او اي صوت ممكن
هزت رأسها ببسمة براءه لم يرتح لها ادهم ولكن تجاهلها ودخل لغرفته ونزع حذائه والقى جسده علي الفراش واغمض عينه وراح في نوم عميق دون أن يبدل ثيابه
بينما تسحبت ام فتحي
متابعة القراءة