روايه كامله بقلم رحمه نبيل
المحتويات
الرجل پخوف ودخل وهو يحاول تفادي ڠضبها وتفرق الاشخاص وذهب كل شخص ليري عمله
كان شادي يصعد خلف مريم وهو يخفض نظره أرضا ولكن رفعه وهو يسمع تأوه مريم التي اصطدمت في الحائط بالخطأ ضحك شادي بشده وهو يصعد قبلها وينظر لها بسخريه جرا اي يا ريمو انت ربنا مش هيتوب عليكي بقي
مريم وهي تنهض وتتحدث بتذمر بمقوم أسنانها الذي يزعجها هذا الله وانا اعمل ايه الحيطه هي اللي جات في وشي
مريم ببسمه تؤتؤ هو اللي جه في وشي
ضحك شادي وهو يقول يابنتي ما تعملي عمليه في عينك دي وريحينا بقي
مريم وهي تعدل نظارتها وتتحدث پخوف لا أخاف اعملها اتعمي خالص
ضحك شادي وهو يفتح باب شقته علي أساس أن نظرك سته علي سته
شادي وهو يدخل قبلها ويلقي المفاتيح مت.. ايه يا ختي متنمر مين يا ام اربع عيون
رفعت مريم نظرها له وهي تقول شوف التنمر الكلام اللي بتقوله ده هيجري وراك يوم القيامة
ضحك شادي في نفس الوقت التي خرجت به شادية من المطبخ وهي تتحدث بتعجب بتكلم نفسك ولا إيه يا مچنون انت
ركضت مريم لشاديه التي تعد قلب وروح تلك العمارة ومن بها ولكن تخطتها مريم وهي تتجه للستاره التي بجانب شاديه وتضمها فسقط شادي أرضا بضحك عيني عليك يا سليم يا خويا
ضحكت شاديه وهي تنظر لمريم التي نظرت بتعجب لشادي ثم خلعت نظارتها ومسحتها كالعاده ثم وضعتها مجددا وهي تنظر لهم بحرج كنت قاصده اعمل كده علي فكره
ضړبت شادية شادي بالمغرفة التي تحملها وهي تقول بطل ترخم عليها دايما مفيش غيرك دايما يناكشها زي العيال الصغيره طب والله لجوزها ليك عشان تحرم تضحك كده
نظر لها شادي قليلا ثم ابتسم بحنان هو أنا أطول اتجوز أميرة الحاره كلها
نظرت له مريم ببسمه بجد يا شادي انا اميرة
ابتسمت اميره وهي تتحدث بمزاح لا عشان انت قليل الادب
ضحك شادي بشده يابنتي ده انا هدلعك ومټخافيش هبطل قلة أدب واتوب علي ايدك ها بقي اكسبي فيا ثواب ووافقي عايزين ننول الرضا
ابتسمت مريم ولم تكد تجيب حتي سمع الجميع صوت صبي ېصرخ أسفل شباك شادي وهو يقول الشرقاوي ماسك الاستاذ كريم علي اول الحاره ولامم بلطجية عليه
بينما ركضت مريم جهه المطبخ وهي تصرخ كريم فين ده
امسكتها شاديه وهي تجذبها جهه الشباك الذي في غرفه شادي ويطل علي اول الشارع تعالي يا ختي من هنا لأحسن تتقلبي في حلة الملوخيه
قبل ذلك بعشر دقائق
دخل كلا من سليم وادهم الحاره فتحدث سليم هروح القهوة اشوف شادي وأطل علي عم عوض لو عايز اي مساعده
ابتسم ادهم وذهب هو تجاه عمارتهم حيث تشغل عائلة شادي الدور الثاني وهو الدور الثالث وسليم وعائلتة الدور الرابع وكريم وعائلته الدور الخامس والدور السادس فارغ والدور الأول الأرضي تعيش به سيده في منتصف عمرها تدعي ام احمد
اقترب ادهم من محل يقع أسفل عمارتهم ودخل واشتري بعض الأشياء التي يحتاجها و اتجه للعمارة فوجد السيدة ام احمد تجلس في نافذتها كالعاده منذ سنوات طويله وهي تنظر للحاره بأمل ان تجد من تبحث عنه وسط الوجوه ابتسم ادهم وهو يتحدث كعادته بمشاكسه ام احمد يا ساكنه القلب اخبارك يا غاليه
نظرت له ام احمد بحزن ولهفه هو أحمد مكلمكش يا أدهم أصله وحشني اوي
ابتسم ادهم بحزن ثم قال جرا ايه يا ام احمد هو أنا زعلتك في حاجه ياست انتي ده انا حتي بتعب عشان اجبلك حلويات من ورا الزفت سليم رغم انه منعها عنك
ام احمد بدموع لم تجف ولم تتوقف منذ سفر ابنها الوحيد الذي حصلت عليه بعد سنين من الحرمان ربنا يديمك يا ابني يارب ويسعدك بس انا
علت شهقاتها وهي تقول وحشني اوي وعايزه اضمه لصدري والله ما عايزه غير كده قلبي واكلني عليه آوي يابني
حاول ادهم ان يمنع دموعه فقال وعيونه تلمع من كتم الدموع متقلقيش يا ستي هو كلمني امبارح وقالي اوصلك سلامه بس وقتها انا كنت في الشغل ومقدرتش اخليكي تكلميه حقك عليا انا يا ست الكل وبيقولك انه كويس بس مش بيقدر يتصل كتير عشان مشغول وبعتلك فلوس كعادته ووصاني عليكي واتفضلي يا ستي ده اكل بفلوس احمد يا ام احمد هيصي بقي وعلي فكره مخنصرتش فلوس
ثم رفع يده ووضع الحقائب علي النافذه اهي دي الحجات احمد قالي انك بتحبيها وقالي اشتريها ليكي من فلوسه وتعبه وقالي اقولك انك انتي كمان وحشتيه آوي ووحشه الاكل بتاعك آوي
نظرت ام احمد للحقائب بدموع تهبط بشده وهي تجد كل ما تحب في الحقيبه كما قال ادهم ثم قالت والله بجد احمد اللي بعت الحجات دي ليا يعني هو اللي قالك هاتها لأمي
ادهم بضحكه أمال يعني من فلوسي انا ياستي صلي علي النبي ده انا كل يوم بيتخصم مني واللي بيبقي من المرتب يا دوبك اجيب بيه علبه جبنه ورغيف عيش وبكمل عشايا نوم
ضحكت ام احمد وهي تضم الحقيبه لصدرها وتبكي من بين دموعها ربنا يوسع رزقك يا بني يارب انت وأحمد ويرزقك ببنت الحلال وهو يرجعلي بالسلامه وأنا اجبله عروسه قمر
ادهم بضحك ده مش بعيد يرجعلك بعروسه في ايده ده بنات ايطاليا ايه مقولكيش ملبن بقي وعود فرنساوي
ام احمد بتذمر كالاطفال لا يا خويا هجوزه من هنا عشان يبقي جنبي دايما وميسبنيش ويمشي
ضحك ادهم وهو يقترب ويقبل رأسها ربنا يسعدك ويريح قلبك يا ام احمد عن اذنك بقي اطلع اريح شويه عشان جاي هلكان
ابتسمت ام احمد ربنا يريحك يابني يارب ويرزقك دايما
ابتسم لها ادهم وهو يقول امين يارب سلام عليكم
وصعد ادهم لشقته وهو يبتسم بدموع وينظر للحقيبه بيده وهتف وهو يدخل للشقه يابختك يا احمد عندك ام تستناك لو غبت العمر كله
بعد مرور الوقت
ركض ادهم علي الدرج وهو
يرتدي تيشرته الخاص وېصرخ ليلة ابوك سودة يا شرقاوي يا ابن ال
ثم ركض في الشارع وهو يبحث عن المشاچره وفي نفس الوقت خرج احد الشباب من قهوه وهو يحمل سکين كبير وېصرخ پغضب چحيمي وشاب اخر يقفز من نافذه احدي البيوت ويركض بسرعه كبيره
وصل الثلاث الشباب حيث يوجد المدعو شرقاوي وهو يمسك شاب اخر ويضربه
صړخ احد الشباب الثلاثه وكان سليم وقال پغضب موتك علي ايدي يا ابن ال
ثم امسك سکينة والله القطعه واعلقه علي باب الحاره
امسكه الشاب الاخر والذي كان شادي وهو يقول بخبث عيب عليك يا سولي الحشرات دي هتظفر السکينة دي آخرها رشة
متابعة القراءة