روايه كامله بقلم رحمه نبيل
المحتويات
عليهم وتتشرط وتغالي في طلب الجهاز الخاص باشرقت بحجه ان زوجة ابنها الاكبر قد احضرت واحضرت وأخذت تعدد لهم بينما ام أشرقت نظرت لها بكسرة وحزن بس مش كتير يا ام رأفت
ام رأفت وهي تلوي شفتيها كتير مين يا حبيبتي بس ده يا دوبك انتي مبتشوفيش البنات بتجيب ايه ولا ايه دول بيجيبوا شئ وشويات
ام اشرقت آيوه دول ناس مقتدره وكل واحد وعلي قد جيبه وانتم يا ختي عارفين البير وغطاه ابو أشرقت ماټ من زمان وسابني من غير حاجه حتي انه كان شغال باليومية يعني مفيش اي حاجه من بعده وانا ربنا يعلم انا بجهزها إزاي
ام أشرقت بس مكنش بالشكل ده
ام رأفت وهي تشيح بيدها الزمن بيتغير يا حبيبتي
ثم نظرت لابنها الذي ينظر أرضا بخجل من والدته فهو اختار أشرقت من كل قلبه فهو عاشق لها ولكن والدته دائما ما تحرجه رغم انه تحدث معها كثيرا وانا ابني يا ختي ميتعايبش مېت بنت تتمناه بس هو اللي اختار المحروسة بنتك
بينما من الداخل كانت تقف أشرقت وهي تبكي بكسره علي حالة والدتها تلك فكرت اكثر مره ان تدخل وتطرده هو وأمه ولكن ماذا تفعل فهذا الوحيد الذي قبل بها رغم سنها الكبير كما يزعم البعض فهي أصبحت في السابعه والعشرين وفي وجهه نظر البعض قد فاتها ما يدعي بقطر الزواج مثير للسخريه ان تكون علاقة مقدسه كالزواج مثل القطر يلحق به من يلحق ويفقده من يفقده ليبقى في عار طوال العمر تحت ما يسمي بالعنوسة أليس هذا الزواج هو نصيب وقدر من الله اي ان الله هو من يقدر الوقت الذي سوف نتزوج به اذا كيف يقولون انه قطر لا والله بل هو نصيب وقدر من الله سبحانه وتعالي.
الشرقاوي اهم هما دول
نظر ادهم لاصدقائة وهو يقول واد ياشادي ابوك معاه فلوس ولا هيشحت
شادي وهو ينظر لاجسام الرجال اممم يعني بس ممكن يتسلف مبلغ كده علي اللي معاه عشان التجديدات
ثم أشار للرجال وصړخ علموهم الأدب وهاتلوي الواد ده
انهي حديثه وهو يشير علي كريم
كريم وهو يدخل القهوه معلش يا شرقاوي بقي اصلي طلبت سحلب وخاېف يبرد هروح اشربه واجي علي طول
عوض من الداخل وهو يلطم وقهوة عم عوض اي ډخلها في الموضوع
شادي متقلقش يا ابو شادي هنستلف خمسة الالاف بس
علي تحويشة عمرك وترجع احسن من الاول يا خويا
لطم عوض وهو يدخل للقهوة ليحتمي بها كالعاده
بينما تحدث سليم ببسمة ده ايه اليوم العسل ده بس
ثم تقدم وسحب الشرقاوي من بين رجاله واخذه بعيدا وهو يبتسم بشړ بينما تقدم شادي وادهم من الرجال وهجموا عليهم وكريم احضر كرسي من الداخل ووضعه ثم تحدث وهو يراقبهم بهدوء وسلام نفسي يحسد عليه ربنا يعينكم يا حبايبي
أثناء ذلك لمح كريم أشرقت تبكي في الشارع فضيق بين حاجييه بتعجب وهو يفكر ماذا بها أشرقت لتبكي هكذا
تحدث شادي وهو يضرب أحدهم وينظر خلفه لاحد الرجال الذي يكسر مقاعد القهوة انت يا انت دي عليها أقساط ياروح امك
ثم القى من بيده وانطلق له يجذبه بينما نظر ادهم للمقعد الذي كسره الرجل واقترب منه وصفعه مش كخ كده ها ده مالك عام يابابا مش خاېف تتحاسب
عوض من الداخل وانتم مش خايفين تتحاسبوا برضو
شادي پصدمه بابا ده ادهم يعني يعمل اللي هو عايزه انت مش بتعتبره ابنك زيي ولا إيه
عوض بحنق أنا مش بعتبرك ابني أساسا
شادي وهو يعود للقتال اذا كان كده ماشي
بينما كريم كل ذلك وهو يراقب باهتمام حتي تدخل بعض شباب الحي لمساعده ادهم ورفاقه
وطردوا رجال الشرقاوي بعدما القي لهم سليم الشرقاوي أرضا وهو يقول بفرق خدوا زبالتكم معاكم مش ناقصين قرف في الحاره
ثم تقدم وجلس بجانب كريم وسحب كوب السحلب وقال تعب الواحد ضړب لأسبوع قدام
جاء الاثنان الآخرين وجلسوا بتعب ثم سحب ادهم كوب السحلب من سليم وهو يشربه فقال سليم فيه إيه أنا اللي خدته الأول
ادهم وهو يشربه كله وانا اخدته التاني
ثم نظر لكريم وهو يقول ها يا كريم يا حبيبي مش ناوي تقول الزفت شرقاوي ده مستقصدك ليه
كريم ببساطة الموضوع باختصار انه عرف بطريقه ما انه يسرق اكونت بنت من الحارة هنا رفضت انها تتجوزه وقعد يكلم الناس اللي عندها بطريقه وحشه وقذره فالبنت جات وطلبت اساعدها فرجعت الاكونت تآني وقفلته خالص وعملت واحد جديد متأمن كويس
سليم پغضب وقرف عيل معفن
خرج عوض وهو ينظر حوله فوجد فقط مقعدين محطمين في إيه يا شباب مش ضربتكم دي والله
ادهم معلش والله مش هنقدر اصلنا ضربنا شويه كده قبل الغدا فمش حابين نتقل انهارده
وردت مكالمه لادهم فاجاب بترقب آيوه يا سامي خير سامي من الجهه الاخري ضاحكا بانطلاق الحق يا دكتور ادهم في ناس وصلت في حاډثه هنا ومفيش ولا دكتور هنا جراحه المستشفي مقلوبه خالص والمدير قالي اتصل بيك عشان تيجي وتاخد نبطشيه دلوقتي زياده
أغلق ادهم الهاتف وبصق عليه وهو يقول وانا هتوقع ايه لما تتصل بيا اكيد بلوه
ثم نهض وقال بتذمر حتي ملحقتش انام دقيقه
سليم بتعجب فيه إيه
ادهم فيه حاډثه حصلت ومحتاجين حد جراحه في الطوارئ يلا سلام
ثم ركض بسرعه وخرج من الحاره وهو يقول أنا إيه اللي خلاني ادخل طب أساسا يعني لا منظر ولا أخلاق دكتور اللهم لا اعتراض يارب
ثم وقف ينتظر اي سياره ولكن لم تقف له أي سيارة أبدا زفر بضيق ووجد تاكسي يقترب فقال وهو يشير له يلا نصرف اخر المرتب
ولكن لم يتوقف التاكسي فصاح ادهم يوما ما هشتري عربية وادوسكم بيها يا شويه فقرا
فجأة وجد سيارة نقل عامة فركض لها ولكن
كان آخر مقعد قد جلس به سيدة فقال بارهاق ورجاء يا جماعه لو سمحتم عندي طوارئ في المستشفي والناس بټموت ولازم اكون موجود ارجوكم كل ثانيه بتعدي خطړ علي حياتهم ومفيش دكتور جراحه غيري في المستشفي
لم يبدو احد مهتم فابتسم ادهم بسخريه ونظر أرضا وهو يتحدث دول اللي بنتعب عشان نعالجهم
ولكن سمع صوت سيده مسنه وهي ټضرب علي كتف من امامها برفق عديني يا بني خليني انزل وانت اطلع يابني ربنا معاك
نظر لها الجميع في السياره وكأنها تفعل شئ عجيب وليس مجرد فعل بديهي لأي شخص يهتم بغيرة
فقالت السيده بتوبيخ ايه بتبصوا كده ليه عملت حاجه غريبه يعني طالما مفيش راجل اقوم انا واستني
متابعة القراءة