انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
ال سحروني ولا انتي مش عايزه تساعدي زوجك
ع فكره الانسان دعييف وخاصه قدام زوجه وكده مش عدل ع فكره
رجعت ورا شويه بالكرسي بعد م اتكسفت فعلا
احم.. لا خلاص هقعد
ابتسم _ شاطره
قعدت وانا حرفياا مبسوطه بجد عمري م تخيلت اني اقعد جمبه كده اينعم مش قاعده جمبه ف الكوشه بس اني اقعد جمبه كده وهو زوجي حلالي ممكن ابصله براحتي ده كان كفيل يخليني اتغلب ع افكاري السودا _ ولو للحظات _
شويه وقام يلم الورق بعد م العيال كلها كانت هتعيط من مراقبته ايوه كده زوجي المسيطر ده ال مش بيرضي بالغش عشان حرام ده
بعد م خلص قومت نزلت عشان اقعد مكاني بدل مانا مشعلقه فوق كده بس احسن تشعليقه والله ده كفايه أنها جمبه
_ طبعا مالناش دعوه بالامتحان والمراقب الرخم ال كان بيراقب عليكوا ده
الشباب هزروا معاه عادي كأنهم مش شايلين الماده بسببه من خمس ثواني والبنات كانوا كالعاده يعني بيستلطفوا عليه وحاجه قمه ف اللزاجه
_ دي اخر محاضره ي شباب وبعد كده الامتحان فانا محبتش الغيها زي باقي الدكاتره م عملوا ف مادتهم احنا هناخد المحاضره دي Revegen ع اي حاجه مش فاهمينها وانا معاكوا لحد م تزهقوا مني
ي اختي وهو ده يتزهق منه
يارب الصبر من عندك عشان انا خلقي بقا يدوب
ابغي اسأل زيكوا والله ي شباب بس هو معايا ف البيت ف هسأله براحتشي
لحد م انتهت فقره المرح ال بيني وبين نفسي لما لقيت اسماء _ حبيبته _ ال اسلم عشانها _ قامت عشان تسأله وهو مركز كامل انتباهه معاهاا وهنا بقا فوقت لنفسي خلصت ي مريم فوقي بقا نسيتي انه اتجوزك عشان بس يخلص حوار عمتك نسيتي انه بيحبها وهيتجوزها هو لو مش خاېف ع زعلها مكانش وافقك لما طلبتي انكو تنفصلو عشان يتجوزها مكانش موافقك انه محدش يعرف من الجامعه بجوازكوا
ۏجع ف كلا الحالتين ۏجع
دمعت مهو ڠصب عني اختار بروده حياتي ف بعده ولا اختار سعادته اكيد هختار سعادته بدون تفكير
عيني بدأت تخرج عن سيطرتي وتبكي فلمېت حاجتي وقومت عشان اخرج من المحاضره ال معداش منها لسه نص ساعه
وقبل م اتحرك خطوتين برا البنش لقيته بيتكلم ف المايك
_ راحه فين ي انسه
يارب ميكونش قصده عليا يارب
التفتله بهدوء لقيته بيبصلي غمضت عيني دقيقه عشان اخلصها من الدموع ال فيها وبعدين فتحتهم وانا بحاول اتغاضي عن كم الانظار ال متوجهالي
_ احم.. خارجه
وانتي استاذنتي
مردتش فزعق تاني
_ استاذنتي
رديت وانا بحاول مبكيش صدقا حاولت والله بس ڠصب عني صوتي خرج مهتز
لا
_ يبقى اتفضلي ادخلي اقعدي مكانك
بس انا عايزه اخرج
_ وانا قولت اتفضلي اقعدي مكانك المحاضره ليها احترامها
كده ي يوسف تعمل كده تكلمني ببرود كده
دخلت اقعد من غير م اجادل تاني انا مش قادره ولو كنت اتكلمت كني هبكي مكنتش هقدر أمسك نفسي وكنت هبكي قدام المدرج كله
قعدت وانا ساكته حاطه عيني ف الكتاب مع اني مش عارفه هو بيتكلم ف اي صفحه او بيتكلم خارج الكتاب اصلا مش عارفه
كل شويه أسمع صوت ضحكته ف ابكي اكتر ميضحكش مش عايزاه يضحك مش عايزاه يضحك مع حد غيري لي بيعمل كده لي مش حاسس بيا لي مش حاسس طيب پالنار ال جوايا وال بتزيد كل م اشوف بنت بتقرب منه او بتحاول
وال بتزيد اكتر لما اشوفه بيضحك مع اي بنت ڼاري ال بتزيد ومش باين انها هتتطفي
لا لا مش قادره والله انا معنديش مانع اترفد من الكليه بس مش هقعد دقيقه واحده تانيه ف المدرج ده وسط ۏجع القلب ده
قومت اخدت شنطتي واتحركت برا المدرج وقبل م اسمع زعيقه كنت وقعت واخر حاجه وصلتلي قبل م اتوه خالص كان صوته وهو بينادي عليا بلهفه...
_____________________
_ ف اي ي دكتوره هي مالها
مفيش حاجه متقلقش هي بس عندها هبوط من قله الاكل وواضح انه فيه حاجه ضاغطه عليها ف وقعت بس
_ يعني هي كويسه
ايوه هي بس المحاليل ال متعلقه تخلص وهتاخدها وانت ماشي
_ تمام ي دكتور شكرا
الشكر لله حمدلله على سلامتها
مشيت وانا سرحت هل ال حصلها ده بسببي بسبب اني رفضت تخرج بس احنا خارجين من البيت عادي مفيش حاجه حتي متعصتبش عليها بعد كلامها ال زي السم ال قالته لام طه ويعلم ربنا مسكت نفسي ازاي باني ملزقش وشها ف باب العربيه حتي ف الكليه محصلش حاجه طول الامتحان واحنا تمام وهي ال طلبت تنزل ف محاضرتي مع اني كنت اتمني تبقي جمبي وقت اطول
يمكن عشان موافقتش اخرجها لما طلبت تخرج انا موافقتش عشان كنت عايزاها تبقى ف نفس المكان ال انا فيها حاسس بيها جمبي ومعايا
انا اصلا مش عارف لي كانت عايزه تخرج المرادي ف حين انه عمرها م عملتها دايما بتبقى موجوده من اول المحاضره لاخرها
اي المختلف بقا ف محاضره النهارده
اهدي اهدي مش وقته خش اطمن عليها الأول وبعدين ابقى اسألها واعرف حاولت اقنع نفسي بكده وانا بخبط الباب عشان ادخل اطمن عليهاا
فتحت الباب لقيتها بتنزل نقابها بسرعه
_ اهدي متقلقيش ده اناا
اشاحت بوشها الناحيه التانيه وهي مازالت محافظه ع صمتها وع نقابها ع وشها
دخلت قعدت قدامها وانا بشيل نقابها محبتش تبقى مستخبيه ورا نقابها عني خاصه وانا حلالها
_ شيلي النقاب انا جوزك
فضلت محافظه ع نفس حالتها برضه من غير م ترد قبل م امد ايدي وانا بوجه وشها ناحيتي
فلاحظت بقايا دموع ع خدها مسكت وشها وانا بتكلم بلهفه
_ ف اي ي مريم مالك
اتكلمت بهدوء وهي بتبعد وشها
مفيش
_ مفيش ازاي اومال مالك معيطه ليه
قبل م ترد وتتكلم كان حد بيدخل الاوضه من غير م يخبط معرفتش مين ال داخل راجل ولاست ف خبيت وشها ف صدري ع م
متابعة القراءة