انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
يمسكها لحد م مريم تولد ولو بروح بروح ساعه بعد الجامعه وارجعلها ع طول
وساعات باخدها معاياا الجامعه عشان متزهقش لوحدها وعشان اخفف عنها خۏفها ال حكتلي عنه وطبعاا هرمونات الحمل طفحت عليا ف اليوم ده وفضلت تنكد بقا دي بتبصلك دي بتضحكلك ف كأي راجل مصري حرمت اني اخدها معايا ف مكان طول م هي حامل
_ يوسف هات 3000 جنيه
لي ي مريم
_ ها هشتري خمار
خمار اي ي مريم ال ب 3000 جنيه
_ يعني مش هتديني ال 3000 جنيه
رديت وانا بشوف هتعمل اي او حتي عايزاهم ليه هي لو عايزه الدنيا كلها اجبهالها تحت رجليها بس مفيش خمار بالسعر ده برضه
ردت وهي بتبصلي بضحكه وبتخرج برا
_ ثاانك يوو دااري
خلصت كلامها وخرجت اصلا يعني هي مش عايزه خمار اصلا لكن بتهزر ضحكت خاصه لما شوفتها وهي بتخرج وبطنها قدامها
المفروض عندنا كشف النهارده عشان نطمن ع البيبي ونشوف اخباره اي
صلينا العشا وخرجنا عشان نروح ف ميعادنا ال محجوز دخلنا العياده وهي بتمسك ف ايدي پخوف طبطبت عليها واستنينا دورنا ع م جه
_ انتو عايزينه ولد ولا بنت
كل ال يجيبه ربنا كويس جدا
_ الحمدلله ع نعمه الرضا والله طيب ربنا رزقكوا بتوام ولد وبنت
توأم هيبقى عندي اتنين اتنين ي رحمتك يارب بدون م احس حضنت مريم پعنف عشان تبكي ف حضڼي
نفس فرحتنا يوم م عرفنا الحمل كانت فرحتنا النهارده بس ع اكبر
يوميها مروحناش نزلنا اشترينا لبس للبيبي من كل حاجه اتنين بنفسجي للبنت ورصاصي للولد بنفس الشكل ونفس القصه
من بعد اليوم ده مبقتش اروح اي شغل ولا حتي الجامعه فضلت مع مريم ال رعبها بيزيد مع الأيام خۏفها بيخليها مش بتسبني ولا لحظه مش عايزاني اتحرك من جمبها
لو صحيت قبلها وقومت بتقوم بعدي بلحظه مخضوضه تلقائيا رعبها انتقلي انا مړعوپ عليها اكتر منها بس بحاول اطمنها اعمل اي مش بايدي حاجه مستني يوم الولاده عشان خۏفي ينتهي بس خاېف يجي خاېف تجيبهم وهي يجرالها حاجه وانا مش هستحمل الكسره دي والله م هستحمل
عدت الايام وسط خۏفها وړعبي لحد م جه يوم الولاده صحيت من النوم وهي عماله تخبط فيها ومش قادره تتكلم
اتكلمت پخوف ولهفه لما شوفت حالتها
_ اي ي مريم مالك انتي بتولدي ولا ايه
هزت راسها پعنف بدون م تتكلم قومت لبستها هدومها والنقاب والچوانتي وانا بحاول اهديها ف حين اني عايز حد يهديني انا
شيلتها ونزلت بيها كان لسه ف ناس من اهل الشارع مناموش اول م شافوني جريوا علينا ف ال فتح الباب وباقي الرجاله ركبوا عربيه وجم ورانا
واحنا ف العربيه بدأت تتكلم بصعوبه ف حين انه ف عرق نازل ع وشها لدرجه انه غرق النقاب
_ يوسف عايزه اقولك حاجه
اهدي ي حبيبي اهدي بس قربنا نوصل اهو
بكت وهي بتتكلم وبتمسك ايدي برجاء
_ اسمعني انا ممكن مخرجش لو حصلي حاجه خلي بالك من الولاد ي يوسف حبهم صاحبهم قربهم منك متحسسهمش اني مېته قرب من قدس خليك صاحبها وصاحب نوح عشان يحكولك كل حاجه
احكيلهم عن حبي ليك ي يوسف عرفهم اني كنت بحبهم واني كان نفسي اشوفهم عرفهم اني كان نفسي اضمهم لقلبي عرفهم انهم كانوا تؤام بعض وكانوا تؤامي انا كمان اهم حاجه قدس ي يوسف هتقوي بيك متجيش عليها مهما حصل عرف نوح انها بنته مش اخته بس
بكيت پعنف من كلامها وانا بحاول اسكتها
بالله عليكي ي مريم اسكتي والله هتبقى كويسه
كملت وهي پتبكي بتعب ومازلت ايد ع بطنها وايد ف ايدي
_ لو حبيت تتجوز بعدي اتجوز بس ابقى عرفها ان كان ف واحده قبلها عشقتك ابقى اختارها حنينه عشان متظلمش عيالي اخترها تحبك عشان انت تتحب خليها تحبهم ي يوسف بس متنسانيش بالله عليك م تنساني ولو جرالي حاجه متدفنيش باليل أنا.. انا بخاف من الضلمه
بكيت اكتر پعنف بس مردتش عليها بحكم اني كنت وصلت المستشفى خلاص بعد م كنت كلمت الدكتوره ال متابعه حالتها شيلتها وانا مازلت ببكي ضميتها لقلبي وانا خاېف انا مړعوپ متخرجليش مړعوپ تبقى اخر ضمھ مني ليها
هي حطت ايد ع بطنها وايدها التانيه ضمتني بيها وهي مازالت پتبكي
دخلنا المستشفي حطيتها ع الترولي وانا ماسك ايديها ع م نروح اوضه العمليات
_ كلم اعمامي ي يوسف كلمهم وقولهم اني مش زعلانه من حد منهم حتي محمود انا مسمحاه كلمهم عشان متبقاش لوحدك
سندت وشي ع ايديها عشان تتملي دموع من عيني ال مقدرتش اوقف بكاها
اتكلمت بصوت مبحوح وقلب بينتفض من الخۏف لدرجه اني حاسس بيه هيخرج من بين ضلوعي
_ مش هبقى لوحدي طول مانتي جمبي ي مريم هتخرجي والله ربنآ مش هيرضي بكسرتي بيكي هتخرجي عشاني وعشان نوح وقدس عشان نربيهم سوا هتخرجي عشان انا مش هقدر اكمل من غيرك هتخرجي عشان انا من غيرك هبقى مكسور يرضيكي كسرتي ي مريم
ردت بابتسامه متعبه وهو بتبوس ايدي ال ساند ع ايديها بيها
بحبك ي يوسف
قبل م ارد عليها كانت ايديها فلتت مني وهما بيحركوها بالترولي عشان تروح اوضه العمليات كلمت اعمامها عشان لما تفوق تلاقيهم لما تفوق وبس معنديش اي احتمالات غير ده
_ يارب يارب انا ماليش غيرك متكسرنيش بيها يارب
اتكلم عم كامل ال معرفش وصل امتي وهو باقي الناس ال معاه
اهدي ي بني هتخرج بخير ان شاء الله متقلقش
_ يارب يارب
عدوا 3 ساعات مكانوش 3 ساعات انما كانوا سنين متتعدش صليت الفجر ورجعتلها تاني دكاتره راحه جايه اعمامها وصلوا بسرعه معرفش ازاي كذلك ولاد اعمامها ال فضلو ف ضهري عشان مبقاش لوحدي بس انا لوحدي من غيرها مكسور بدونها
نص ساعه وكانت الممرضه خرجت بنوح وقدس قبل م افكر اشوفهم كنت فتحت الاوضه پعنف ودخلت لمريم
قربت عليها وانا بتاكد انها بخير بوست ايديها وانا ببكي من خۏفي الوقت ال فات مخرجتش غير وهما بيخرجوها لاوضه تانيه ع تفوق من البنج
ولادي لحد دلوقتي لسه مشوفتهمش ع م قامت تفوق كانت الاوضه اتملت باعمامها وستات الشارع بيطمنوا عليها هما بيطمنوا وانا قلبي مش هيطمن الا ف حضنها
خلصوا وخرجوا وهي اتعدلت لما شافتني قاعد ع الكرسي بهمدان
نادت عليا بتعب وهي بتمدلي ايديها عدلتها عشان تعرف تقعد وقبل م اسيب ايديها كانت هي بتسحبني عشان تاخدني ف
متابعة القراءة