انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

اتكسفت ومردتش ولا بصيتله    بس طنط ام طه ضحكت وهي بتدعيلنا بالسعاده
قبل م ندخل جوا لقيته بينادي عليا
_ مريم
التفتتلي وهي بتبص بهدوء   بس ع مين ده انا عارفها اكتر من نفسها   زعلانه بس مش عايزه تبين   او مش حابه   مش عارف
اوك انا زودتها سيكا   احم  لا سيكا كتير بصراحه
اتكلمت وانا مازلت واقف مكاني وهي بتبصلي من مكانها
_ قربي
اتوترت شويه بس قربت وطنط ام طه سابتنا ودخلت   جت عليا لحد م وقفت قدامي   نزلت بمستوايا شويه كتار عشان ابقى ف طولها بحكم انها يدوب   دماغها عند  صدري  
اتكلمت وانا ببتسم ببرود عشان انكشها فتفك التكشيره بتاعتها دي
_ انتي قصيره اوي ي مريم
ردت وهي بترد نفس الابتسامة من تحت نقابها ببرود
انا قصيره عشان الورد مبيطولش
اتكلمت بهيام وانا باصص ف عنيها ال خطڤوني
_ يحقلك ي وردتي والله
سكتت شويه وبعدين بكت وهي بتحط ايديها ع وشها عشان صوتها ميخرجش  
سألتها وانا مش مستوعب هي پتبكي ليه   احنا كنا لسه بننكش ف بعض حالا
_ ف اي ي مريم   پتبكي ليه
سكتت دقيقه وبعدين ردت بهمس وهي بترفعلي عنيها بۏجع
كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا النهارده   انا... انا حاسه اني لوحدي اوي
مستنتش تخلص كلامها وكنت خاطڤها ف حضڼي پعنف  عشان تخرج حزنها فيه بدون م حد يقاطعها
اتكلمت وانا بطبطب عليها وببوس رأسها بحنيه كنا مفتقدنها احنا الاتنين
خليني انا اهلك   ده انتي كل اهلي ي مريم   انتي امي واختي وبنتي وصاحبتي وحبيبتي 
خجلت ف اتكلمت وهي بتفرك ف ايديها بتوتر مني
كك.. كنت بتنادي لي
مسكت ايديها وانا ببوس دماغها
_ متزعليش
ردت وهي بترفعلي راسها وبتبصلي برجاء
يعني انت مش زعلان مني
_ اني اراضيكي ف اليوم ده بالذات حاجه   وال بينا وال عملتيه حاجه تانيه خالص  وبلاش ندخل الاتنين ف بعض
ردت تاني وهي بتبوز وترجع لزعلها
تمام ي يوسف
_ مريم انا عايزك تنسي اي حاجه بينا النهارده   اي زعل   وبعد كده هنكد عليكي تاني والله متقلقيش   بس افرحي النهارده
مم.. مانا مش هعرف افرح وانت زعلان مني   يوسف والله انا اسفه انا...
قاطعتها وانا بضغط ع ايديها بالراحه
_ مريم مش هنتكلم ف ده دلوقتي   لا ده المكان ولا الوقت المناسبين   نبقي نتكلم بعدين   ماشي
ماشي ي يوسف
_ انا هصلي العشاء واجي اخدك   تمام
تمام
اتكلمت بهمس خاڤت ف ودنها بعد م قربت عليها
_ ومتحطيش ميك اب كتير   انا بحب ملامحك
ردت بتوهان وهي بتبصلي بتفاجيء من ردي
هاا
ضحكت ع شكل عنيها المتفاجيء وانا برد
_ ها اي بس   يلا ي حبيبي   ولو حصل حاجه كلميني
احم   تمام    خلي بالك من نفسك
_ حاضر  
استنيها لحد م دخلت المحل واختفت من قدامي   وانا اخدت الشباب عشان نروح المشوار ال بقالي فتره بظبطه   وكان معانا أحمد بحكم اني كلمته عشان نتقابل    طبعا المواصلات كانت بعيده جدا وصعبه   فيدوب خلصنا هناك وع م جينا كانت العشا اذنت   صلينا ولبسنا واخدنا العربيات عشان نروح لمريم
وصلنا وانا نزلت عشان اجيبها   دخلت لقيتها مدياني ضهرها   وقفتها متوتره
طنط ام طه قربت عليا وهي بتباركلي  بس مين قال اني كنت مركز معاها اصلا   مين قال اني مركز مع اي حد غيرها اصلا   بدون م اشوفها خطفتني   مجرد وقفتها خطفت روحي قبل قلبي    اتحركت ليها وانا مسلوب الاراده والانفاس ودقات القلب   خدتهم ليها لوحدها بدون اي رحمه منهاا   وصلت لحد م بقيت وراها وهي مدياني ضهرها رافضه تبصلي
فضلت شويه خجلانه اني تبصلي لحد م رحمت قلبي وبصت فعلا   بس هو مين قال أنها بشړ زينا   دي هربانه من حور العين   ي فرحه قلبي بيها وبروحها   ي فرحه قلبي انه الجمال ده كله متعانلي انا بس   هعرف اكمل خصامي ليها ازاي بس وانا شايفها قدامي بالشكل ال يخطف الروح ده
جمالها مش مصطنع   عملت زي م طلبت ومحطتش ميكب اب كتير    مع فستانها ال اخترته ليها بنفسي بدون م هي تشوفها   مين قال انه الفستان حلاها   اقسم بربي هي ال حلته   هي ال حلت المكان كله  
جميله   جميله زي نجمه بتلمع ف السما   زي بدر رمضان   زي سما صافيه بيحلق فيه عصافير جميله   زي بحر اسكندريه وهو فاضي  زي شمس متوسطه السما لحظه الغروب  زي عنيها   زي روحها وملامحها   جميله زي اجمل حاجه ممكن تشوفها عنيك
قربت عليها وانا بخطڤها لحضني عشان تطمن دقات قلبي ال مهديتش دقيقه من ساعه م شوفتها   عشان اطمن روحها انها جمبي ومعايا  
_ قل للمليحه ف النقاب الابيض   ماذا فعلت بناسك متعبد
ردت وهي خجلانه ومازالت ف حضڼي
ع فكره هي قل للمليحه ف الخمار الأسود  
_ انا اغير الدنياا كلها عشانك   مش اغير قصيده بس
دفنت وشها ف صدري وهي بتتكلم بهمس
بحبك ي يوسف
_ وانا بحبك يعيون يوسف
سكتت بخجل وانا نزلت نقابها بالبيشه عشان زينه عنيها وخرجنا   ركبتها ف العربيه وركبت جمبها وأحمد ساق بينا   وصلنا وانا ايدي ف ايدها مسبتهاش   ولا عايز   مش حابب حد يشوفها بجمالها ده   حتي لو كانوا بنات زيها
وصلنا البيت ال لقيناه جاهز بانواره ال ملت المكان   غير مجلس الرجال ال المفروض هقعد فيه   والبيت ال متعلق عليه الأنوار وال مريم هتقعد فيه
نزلت ونزلته   اول م نزلت اعمامها قربوا عشان يسلموا عليها   لحد م جه عمها منصور   اخدها ف حضنه وهي بيطبطب عليه   ومش هبكي بكدب لو قوبت اني لمحت دموع اتكونت ف عنيه
اتكلم وهو بيطبطب عليها
_ مبارك ي بت الغالي   مبارك ي بتي
ردت بهدوء وانا حاسس انه فعلا الحواجز بينهم اتشالت شويه
الله يبارك ف حضرتك
سابها وسلم عليا انا كمان وهو بيوصيني عليها  طمنته وبعدين اخدتها عشان اوديها لمكانها
روحت عشان اوصلها للمكان ال هتبقى فيه   وقبل م نتحرك مسكت ايدي پعنف وهي بتسأل بهدوء مصطنع
_ انت رايح فين
هوديكي المكان ال هتقعدي فيه
_ المكان ال كله ستات
ايوه اومال هتقعدي ف مكان فيه رجاله يعني
_ وانت هتتدخل كده  
أيوه ي مريم ف اي مالك
_ شوف انت رايح فين ي يوسف   انا هعرف اوصل لوحدي
لا إله الا الله   ومدخلكيش ليه بس
_ عشان كل ال جوا بنات   انت مش شايف نفسك عامل ازاي
عامل ازاي بس ي مريم   اي المشكله مش فاهم
_ المشكله انك حلو   حلو بزياده   هي دي المشكله
طيب ي حبيبي هوديكي وأرجع ع طول والله
قبل م ترد عليا برفض برضه كانوا بيستعجلونا عشان ندخل
قبل م اسيبها بعد وصلتها للمكان ال هتبقى فيه مع الستات همستلها
_ النقاب ميتخلعش
بس ازاي   يعني عادي كلهم ستات
_ النقاب ميتخلعش ي مريم
طب اي ال خلاني اروح بقا مدام مش هفرح بال انا عملته
_ عشانك   انا خليتك تروحي عشان انتي عايزه تروحي   إنما انا بحب ملامحك لوحدها اصلا
ي.. يعني انا شكلي وحش دلوقتي
بوست ايديها وراسها وانا برد عليها ومازلنا بنتكلم بهمس
_ انتي دقيقه عن دقيقه بتزيدي حلاوه   يبقى هتبقى وحشه ازاي بس   ده انا
تم نسخ الرابط