تربصت بي اعين قاټلة بقلم سارة نبيل
المحتويات
ترفع كفها الدافئ تتحسس وجه غفران المتعجبة..
هي .. هي .. أختي وصاحبة عمري .. عفيفة..
يتبع الخاتمة.
تربصت_بي_أعين_قاتلة.
سارة_نيل
استغفروا .
تربصت بي أعين قاټلة الخاتمة
اختبأت خلف تميم بحماية تتمسك يقميصه فلمرتها الأولى تواجه موقفا مع فرد في مجتمع..
لا تعلم ما نوع شعور تلك السيدة تجاهها..
هل هذا حب أم سيكون بغض..
في أيه يا أمي قصدك مين..
أظن إنت متلغبطه أو بتشبهي على غفران..
حركت رأسها بنفي بينما اندفعت دموعها من عينيها وهي تقول مشيرة نحو غفران
لا لا يا ابني إزاي اتلغبت إنتوا فاكرين عفيفة صاحبتي إللي حكيتلكم عليها لما انقطعت أخبارها وكان عندها بنوته..
فاكر الجواب إللي وريتهولك يا تميم وكانت بتطلب مننا ندور على بنتها لغاية ما نوصلها..
البنوتة دي نسخة تانية من عفيفية كمان اسمها غفران ودا الاسم إللي كانت عفيفة متفقة معايا تسميه لما تتجوز وتجيب بنت..
أنا واثقة ومتأكدة إن دي بنت عفيفة .. متيقنة..
وقال بهدوء
إهدي يا أمي خلينا نتكلم بهدوء ونفهم كل حاجة..
سحب غفران من يدها برفق وأمسك والدتها يجلسها على الأريكة ونظر لشقيقته تالين وقال بمرح لغفران
أيه يا أميرة غفران مش عايزة تتعرفي على تالين وترغوا سوا .. متأكد إن دماغك هتصدع من رغي البت توتو كمان هي هتحبك جدا..
ضحكت تالين بمرح وقد فطنت ما يريد تميم وهي تقول بمزاح
والله البيت نور يا أميرة غفران يا مرات أخويا الغالي..
تعالي بقاا علشان أصدعك وأشوف سي تميم جاب أيه وإللي هيطلع على مقاسي نتقاسم فيه أنا وإنت يا حبيبة قلبي كمان تعالي أفرجك على بيتنا المتواضع يا سمو الأميرة..
تنهد تميم براحة فهو لا يريد ذكر أي تفاصيل أمامها كي لا تزداد حالتها سوءا..
نظرت له والدته بتسائل قائلة
بدأ تميم يسرد لها كل شيء من بداية الحكاية من فور ما وطأت أقدامه هذا المكان مرورا بالأشياء الغريبة التي شعر بها وتخبط غفران وحالتها والدواء الغريب الذي كان يسيطر عليها والدها به..
ومخططات هذا الرجل القڈرة في قتل كل من يمر بالمكان وتجارته بالأعضاء البشرية..
ثم زواجه بغفران وهروبهم..
لم يترك شيء إلا وسرده..
تصنمت والدته وهي لا تصدق ما سمعته أهذه الأشياء موجودة في حياتنا كيف يفرط المرؤ بولده هكذا.
ولدها كان على شفا المۏت ولولا لطف الله وحمايته..
نعم لقد ساق الله تميم إلى هذه البقعة لأجل غفران..
الفتاة محطمة من كل جانب بسبب والدها..
لقد أصبحت تعاني من رهاب أي شيء..!
شهقت پبكاء وهو تتخيل حال غفران وسط هذه الذئاب نعم لقد تيقنت أنها ابنة عفيفة..
وهذا القذر يكون زوجها الملعۏن..
همست پبكاء والدموع ټغرق عينيها
يا حبيبتي يا بنتي ...ليه القسۏة دي كلها يا تميم..
أنا مش مصدقة إن ممكن حاجة زيي تحصل يا ابني ليه الدنيا اتقل خيرها كدا..
يا ترى عاشت السنين دي كلها إزاي وسط المجرمين دول .. حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منهم قادر يا كريم..
حرك تميم رأسه بتأكيد حزين وقال پألم
غفران شافت كتير أووي يا أمي كون إن هي متحملة لغاية دلوقتي فهي بطلة وربنا يعيني إن أقدر أعافيها من كل إللي مرت بيه وأعوضها عن كل حاجة يا أمي..
ابتسمت سوسن وهي تمسح دموعها وقالت
إنت حبيتها يا تميم .. حبيتها بالرغم من كل ده..
قال تميم بلهفة ونبرة مليئة يالشغف والعشق
غفران جواها أبيض أووي يا أمي جواها لسه طفلة لسه نضيف مش ملوث .. لا تعرف كره ولا حقد ولا غل..
عيونها بتنطق بالبراءة وإللي جواها ملامحها بتنطق بيه..يا أمي أنا قلبي وقع أسير لها وكانت حاجة غريبة بتشدني لها .. حتى مشاعرها نقيه أووي ومميزة جدا يا أمي .. حبها ليا مميز جدا..
طاهرة والطهر عنوانها بالرغم من كل إللي مرت بيه والقذارة إللي عاشت جواها بس دا مقدرش يتغلب على طهر قلبها ..
هفضل جمبها وهعلمها كل حاجة وأدعملها لغاية ما تقف على رجليها وتقدر تواجه العالم كله..
وربنا يعني وأعوضها عن كل إللي فاتها..
ابتسمت سوسن بفرحة ظاهرة وهي تهتف بحنان
لو تعرف كبرت في عيني قد أيه يا تميم..
وإنت يا حبيبي تستاهل قلب غفران النقي فخورة بيك يا تميم وربنا يهنيك يا حبيبي ويكتبلك كل الخير..
وتابعت بحنين
مش متعجبة إن غفران تكون كدا عفيفة كانت بتملك نفس القلب الطاهر الطيب ده ونفس الروح الجميلة كل إللي بيشوفها بيحبها
متابعة القراءة