رواية البلورة الورديه بقلم روزان مصطفى

موقع أيام نيوز

طبعا طول ما إنت بتدافع عنها كدا مش هنعرف نكلمها كلمتين 
دخلت ناني هانم وقالت دا حتى ريحة الفيلا بصل ! مش معقول كدا هاتيلك خدامة تساعدك إنسي شغلانتك القديمة 
ريماس پغضب مش هنساها عشان لما إبنك حبني كنت خدامة وهو عارف كدا 
فريد بعصبية ريماس وطي صوتك وإنتي بتتكلمي مع امي 
ريمسا بعضبية لأول مرة ماهو مش معقول كدا كل زيارة تعليق على لبسي وعلى شكلي وعلى ريحة بيتنا إحنا مرتاحين مع بعض ومبسوطين مش محتاجين حد يعرفنا 
ناني هانم بصوت عالي ما إنتي عليتي نفسك على حساب إبني ف متعليش صوتك على أسيادك ليه 
ريماس بتبص لفريد ف فريد زعق وقال جماعة لو سمحتوا خلاص إعملوا حساب لوجودي طيب ! يلا يا ماما إتفضلي عشان نتغدى سوا 
قفلت نانب هانم هواية الإيد بتاعتها وقالت ماشي أهو هنشوف الهانم قالبة ريحة البيت على إيه 
قعدوا على ترابيزة السفرة ف
قدمت ريماس الاطباق 
ناني بضحك بصوت عالي كنت متأكدة إنها شوربة إنت معرفتهاش إن في إختراع إسمه لحوم 
قعدت ريماس على ترابيزة السفرة بتعب وقالت أصلي تعبانة ومعدتي تعبانة ف عملت ليا انا وفريد شوربة اكيد لو أعرف إنك جاية كنت طبخت 
ناني بإعتراض البيت المفروض على طول يكون في غدا ومفتوح أنا مكنتش بجوع إبني كدا 
فريد بإنهاء للنقاش طب ممكن نبدأ أكل عشان ورانا مشوار يا ماما 
ناني بدأت تاكل تمام 
خلصوا أكل ووصل فريد مامته لبيتها وراح للدكتور يكشف على ريماس 
أتمددت ريماس وكشف عليها الدكتور 
قعد على مكتبه وفريد وريماس بيبصوله 
الدكتور وهو بيكتب كام حاجة طب يا مدام ريماس هنعمل التحاليل دي عشان نتأكد كدا من حاجة وكمان ياريت بلاش اي إجهاد وعصبية 
فريد بقلق تحاليل إيه !! ريماس مالها هنحتاج نسفرها برا 
الدكتور بضحكة بسيطة لا يافندم كل الحكاية إن عندي شكوك إن المدام حامل لإن في كيس صغير ظهر في الرحم ودا شكله الجنين بيتكون 
ريماس بصت لفريد پصدمة وفريد قال للدكتور حامل !
في بيت مامة ريماس 
كان الباب بيخبط ف قامت فتحت لقت قدامها راجل لابس لبس شيوخ وبيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
مامة ريماس بقلق من الزيارة بس حاولت تبان بترحب أهلا وسهلا يا حمزة إتفضل يابني 
حمزة بنحنحه لو في حد محتاج يلبس أو حاجة 
مامة ريماس لا يابني دا مفيش غيري من ساعة ما ريماس إتجوز ..
قطعت كلامها ف بصلها حمزة نظرة مش حلوة وقال ما أنا عرفت يا حجة عشان كدا جيتلك إنهاردة .. 
رواية البلورة الوردية الفصل العشرون 20
دخل حمزة وهو موطي راسه تجنبا برضو وعشان حرمة البيوت قعد على الكنبة ف قالتله مامة ريماس تحب تشرب إيه 
بعقل كدا وبهدوء قالها وهو بيحرك فصوص السبحة بين صوابعه إقعدي بس يا حاجة هنتكلم إقعدي ربنا يبارك لك 
قعدت أم ريماس على الكنبه قصاده ف قال حمزة إحنا إحترمنا رغبتكم في إنكم مش حابين تقعدوا معانا في البلد وقولتوا ملكوش رزق فيها ف جيتم هنا على مصر القاهرة وغيبتوا غيبتكم الطويلة لحد ما الحج أبو ريماس أصطفاه الله وإنتقلت روحه للسماء السابعة 
أم ريماس أيوة بس ما ..
حمزة بذوق من فضلك يا حاجة سيبيني أكمل 
حمزة بتكملة ساعتها سيبنا أشغالنا وتولينا موضوع دفنه في البلد وسفرنا الچثمان وبنفسي شيلت الخشبه على كتفي 
لكنت بنتك واللي هي تعتبر بنتنا تتجوز ومترفعوش سماعة الهاتف تبلغونا يبقى كدا إنتوا والعياذ بالله قاطعين صلة رحم دا حتى مۏت الحج عرفناه بالعافية يعني لا بتكلمونا عشان فرح ولا عشان حزن بقية الأهل نكروكم زي ما نكرتوهم لكن أنا حابب أكون همزة الوصل والخير بينكم ونرجع كل شيء زي ما كان زمان قبل ما تيجوا القاهرة وقولت لو هما نسيوا الأصول أفكرهم أنا 
كانت أم ريماس ماسكة منديل في إيديها وبتمسح وشها من حبات العرق اللي غطت جبينها من التوتر وبعدين قالتله تصدق وتؤمن بالله 
هو بهدوء لا إله إلا الله 
والدة ريماس إنتوا على طول في البال بس أنا يابني أتعافيت من عملية الكلى بقالي شهر جوز بنتي ربنا يرضى عنه سفرني برا أعملها وبالمرة قضى شهر العسل مع البت أهو شباب ينبسطوا سوا وكنا هنكلمكم 
حمزة بمقاطعة لطيفة بس يا حاجة محصلش إنكم كلمتونا نهائيا وقطعتوا علاقتكم بينا لو مفيهاش أساءة أستسمحك تغيري ملابسك ونروح لريماس في بيتها نباركلها أنا جايبلها مشبك من البلد من إيد مراتي هيعجبها أوي 
مامة ريماس قالتله پصدمة دلوقتي 
حمزة ياريت يا حاجة عشان هرجع البلد بالليل وحابب أعمل الأصول وأزور بيتها 
قامت والدة ريماس خلاص يابني هكلمها أديها خبر وألبس لاحسن تخرج ولا حاجة وكمان تاخد ضيافتك من إيد العروسه هناك 
دخلت أم ريماس للأوضة وخلعت الأسدال ومسكت التليفون وكملت بنتها 
في فيلا فريد وريماس 
كانت ريماس قاعدة على الكرسي بدوخه وبتخلع حذاء رجليها ف لقت تليفونها بيرن خرجته من الشنطة وردت بتعب أيوة يا ماما وحشتيني 
والدتها ريماس إنتي في البيت 
ريماس بقلق أه لسه جاية من برا في حاجة ولا إيه 
والدتها طب يابنتي أنا كنت قاعدة لقيت جرس الباب بيخبط بفتح لقيت حمزة في وشي وإداني كلمتين قعدني زي العيلة قدامه 
رجعت ريماس ضهرها لورا وبعدين قالت بعصبية غير مبررة يعني إيه كلمتين ويعني إيه ييجي من البلد لحد عندك من غير ما يتصل 
والدتها يابنتي إحنا غلطانين برضو قطعنا معاهم وحتى الفرح معزمناهمش 
ريماس بملل وتعب وبعدين عاوز إيه سي حمزة دا 
والدتها قال عاوز يجيلك يباركلك إنتي وفريد ف أنا هلبس وهجيبه وأجي جهزي حجات الضيافة بقى 
قفلت ريماس مع والدتها ورمت التليفون ع السرير بملل وقالت بضيق كنت نقصاك ياسي حمزة إنت كمان 
كان فريد خرج من الحمام بعد ماخد شاور وهو بينشف شعره بص لريماس بإستغراب وقالها حمزة مين 
ريما بتعب قريبنا
من العيلة جاي من البلد يزورنا ويبارك 
نزل فريد الفوطة وقالها ويا ترى كان بيحبك وجاي يرذل لما عرف إنك أتجوزتي وجو رد قلبي دا 
قامت ريماس وربعت إيديها وقالت ها وإيه ممان حابب تضيفه ك تريقة عشان ټحرق دمي 
رمى فريد الفوطة پغضب وقال جاوبيني مبهزرش ! كان بيحبك 
ريماس بملل لا إتطمن دا متجوز وبيحب مراته أوي مكانش في بيننا حاجة 
إتنهد فريد ف بصت ريماس للبلورة حست بدوخة أكتر وحطت إيديها على راسها
بعدين قالت بتعب فريد
بصلها فريد وسندها من وسطها بإيديه وقال إيه يا حبيبي حاسة بأيه 
فتحت ريماس عيونها وبصت لعيون فريد وقالت أنا حاسة إننا برا الفيلا بنكون كويسين أوي وأول ما ندخل الفيلا پنتخانق 
فريد بندم أنه زعقلها أنا برضو حاسس كدا أنتي تعرفي أني بحبك وبتمنالك الرضا ترضي وكفاية عليا أبص لعيونك اللي بعشقها دي 
بعدت ريماس عنه وقالت تؤ مش
تم نسخ الرابط