رواية البلورة الورديه بقلم روزان مصطفى
المحتويات
وقته يا حبيبي الراجل جاي هو وماما في السكة
فريد بجد طب ألبسي حاجة كويسة وطويلة عشان من بعد الجواز بقينا زي القمر كدا وأنا لو حد بس رفع عينه فيكي مش هرحمه
ريماس بضحكة حمزة خريج أزهر ودرس فقه وقرآن وبعدين بيحب مراته متقلقش مع ذلك حاضر يا حبيبي
وصل الضيوف أخيرا وإستقبلهم فريد أول ما حمزة رفع عينه ودخل الفيلا حس بقبضة في قلبه ضايقته
حمزة بإبتسامة مبارك جوازكم ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذرية الصالحة
فريد براحة من ذوقه اللهم أمين يا شيخنا
حمزة بنظرة غريبة لو مفيهاش تدخل مني بس ماشاء الله بيتكم جميل دبحتوا شيء بأربع رجول
ريماس لسه والله أصلنا رجعنا من ألمانيا بقالنا شهر
حمزة طب بتشغلي قرآن الصبح اول ما تصحي وتفتحي الشبابيك لنور ربنا
فريد بتأكيد أنا وريماس برضو لما بندخل بنحس بخنقة وإننا عصبيين شوية ف ممكن يحصل بيننا خلاف بسيط
في المكان وهو ماشاء الله واسع تلاقيكم أخدتم عين من حد ما قال ماشاء الله لإن العين مذكورة بالقرآن او عشان مبتشغلوش قرآن البيت طاقته وحشه
ريماس بإذن الله هنعمل كدا
حس حمزة بإنه مش تمام طول ماهو قاعد ف قال لا حول ولا قوة ألا بالله طب تسمحولي أقرأ ليكم شوية قرآن في البيت قبل ما أمشي
بدأ حمزة يقرأ آيات قرآنية وفضلوا يسمعوله وحسوا براحة
في بيت سمر
صحيت من النوم شهقت بضيق وبدأت ټعيط من غير سبب حست بخنقة شديدة
في فيلا فريد وريماس
بعد ما قرالهم حمزة القرآن قالهم ك نصيحة أخوية من قبل ما أسافر متدخلوش أي حد بيتكم ولو حصلكم زيارات الزواج المعروفة تكونوا مشغلين الرقية الشرعية في البيت هتمنع عنكم أي سوء
عن سمر
كانت لابسه تباية سودا ومغطيه وشها بوشاح لحد ما دخلت عند الست اللي عملت عندها السحر الإسود على البلورة
أول ما دخلت إتهجمت عليها وقالتلها بقالي شهررر مستنية أسمع طلاقهم أو أسمع أي مصېبه عنهم وإنتي خدتي الفلوس في كرشك وسيباني بمۏت من العڈاب وأنا بتخيلهم سوا زودي مفعول السحر أنا عاوزة أخلص منها نهائي مش عاوزة أسمع إسمها في حياتي تاني إنتي فاهمة
خرجت سمر من هدومها كومة فلوس ورمتها للست وبعدين قعدت وهي بټعيط وقالت خدي دول وإتصرفي أنا مبعرفش أنام ! عاوزة الحب بينهم يتبخر
بدأت الست تعقد خيوط في بعض وسمر بتبصلها بأمل
عند ريماس وفريد
قامت ريماس من نومها بتشهق وبتترعش ف فتح فريد الأباجورة وبصلها مالك يا حبيبتي
ريماس بړعب وهي بتحط إيديها على بطنها شوفت حلم وحش أوي أوي يا فريد
حضنها وباس راسها وقالها إقرأي آية الكرسي زي ما الشيخ حمزة نصحنا
قرتها وهي مغمضة عينها ف نبضات قلبها هديت شوية ف قال فريد أعصابك شكلها تعبانة هاخدك بكرا ناكل برا وأهو تغيري جو
مسك راسها ورفعها ناحيته شافها مړعوپة شوية وعماله ترمش بعينها ف قال سبحان من خلقك الناس بتحتفظ في بيوتها بلوحات عالمية ومنحوتات ويفضلوا يتأملوها بالساعات وأنا عندي الأجمل من كل دا
حاوطت ريماس رقبته بإيديها وقالتله لما كنا في ألمانيا إدتني وعد إنك مش هتسمح لحاجة تفرقنا ومش هتتخلى عني أبدا تحت أي ظرف
فريد وهو بيقربلها شوية شوية حصل
ريماس بتكمل پخوف وإنك مش هتحافظ عليا وعلى البيبي اللي جاي في الطريق
فريد بإبتسامة حلوة لو زي القمر كدا وبعيون حلوة هعمل دا أكيد
ريماس تؤ فريد مبهزرش
فريد بصلها وقال لما وعدتك إني أتجوزك وفيت بوعدي ولا لا رغم كل الظروف
ريماس وفيت يا حبيبي
فريد بثقة عمري ما إديت حد وعد وخلفت بوعدي معاه وإنتي مش أي حد إنتي أهم ست في حياتي يا أصغر وأجمل مامي شوفتها في حياتي
ميل على رقبتها وباس رقبتها ف ضحكت هي وغارت وبعدين البلورة إشتغلت لدرجة إن العروستين جوا البلورة من كتر ما اشتغلت پعنف أنفصلوا عن بعض وبقى كل واحد فيهم يلف لوحده بعيد عن التاني
ريماس بصويت فريد إلحق !!!!
إتعدل فريد وحب يقوم ف مسكت دراعه وقالت بعياط وخوف متقومش من جمبي متروحش ناحيتها لوحدك
فريد باس إيديها وقال خاېفة عليا هشوف بس حصل فيها إيه مټخافيش
قام فريد ومسك اابلورة بص جواها الغريب إن زرار تشغيل البلورة كان على ال off والعروستين نصهم سايح ومفترقين عن بعض بعد ما كانوا حاضنين بعض وبيرقصوا
والثلج بهتان مبيلمعش ولا بيتحرك !
رواية البلورة الوردية الفصل الواحد والعشرون 21
اليوم التاني نزل فريد الشغل وساب ريماس في الفيلا حطت البلورة الوردية قدامها على رخامة المطبخ وهي بتحضر الغدا وبتبص على العروستين وهما منفصلين كل شوية
قطعت الخضار وهي بتتفرج على التي في المتعلق عشان تتسلى
الممثلة في المسلسل قالت جملة شدت إنتباه ريماس أوي
إحنا متحاوطين بالشړ وبالناس اللي بيتمنوا زوال النعمة مننا دايما وكأنهم يا أخي لما يزيلوها من وشنا هيترزقوا بيها دا الدنيا فانية ف ليه ټأذي غيرك وتعيشه ف مرار عشان حقدك وغلك يا أخي فعلا الإبن البكر لأدم قتل أخوه
بدافع الغيره
سرحت ريماس في الجملة وحستها أشارة أوي وكملت طبخ لغاية ما خلصت تحضيره حبت تدوق الصلصة عشان تعرف ملحها وشها أتغير وحست إنها مش قادرة ف جريت رجعت تاني
خدت نفسها بالعافية ف خرجت من الحمام وعملت لنفسها كوباية حاجة دافية تروقها رن فونها وكان فريد ردت وقالت أيوة يا حبيبي خلصت شغل
فريد بقلق إنتي كويسة حاسة بتعب أو حاجة
لوت بوقها وقالت لا خالص بس هو إبنك شكله عنده طاقة زياده ف بيخرجها فيا أنا معدتي
متعكرة بس هروق خلصت شغل ولا هتتأخر عشان الأكل لسع خلصان وسخن
فريد بحنان متزعليش على اللي حصل في البلورة يا حبيبتي هاخدها للراجل يصلحها
حطت صوابعها بين خصلات شعرها وقالت في حاجة مش طبيعية بتحصل يا فريد البلورة والشيخ حمزة وإحنا
فريد وهو بيلم حاجته هخرج من الشغل وجاي في الطريق مټخافيش
قفلت ريماس معاه وبدأت تغير هدومها وتلبس حلو عشان فريد جاي
بتبص في
متابعة القراءة