روايه كامله بقلم ماجده بغدادى
المحتويات
بس الشغل تقل عليا أوي بعد عمي ما تعب .
متأكد !
طبعا .. وألا أنتي شاكة أن فيه حاجة تانية
مش عارفة يا أحمد حاسة أن وراك سر و خاېفة أوى مش عارفة ليه
ضمھا إليه و هو يتنهد
مش عايزك تخافي من حاجة .. يعني هيحصل إيه ! سلميها لله وادعيلي ربنا يوفقني .
ربنا معاك يا حبيبي ويبعد عنك الشړ .
________________________
يا عمي اصبر شوية عما بس تقدر تتحمل المجهود .. أنت لسة مبتقدرش تمشي كويس والمشي بالعكاز مرهق .
أنا زهقت من القعدة في البيت .. أنا هاجي الشغل بكرة الصبح .
يا عمي بس حضرتك مستعجل ليه طيب خليك على الأسبوع الجاي .
وتفرق ايه الأسبوع ده من الجاي .. أنا قلت هاجي بكرة الصبح و كلامي مش هقبل فيه نقاش .
مالك
يا حبيبي متضايق كده ليه
مفيش .. بس يا ستي عمي عايز ينزل الشغل و أنا خاېف عليه .
مش هتفهميني .. أنا خارج .
نظرت في أثره بتعجب
إيه الراجل الرخم ده .. حاجة تسد النفس والبيت ده مجانين و هيجننوني .. أنا إيه اللي خبطني فعقلي ورجعني دي حاجة تقرف .
عاد أحمد بظهره للوراء و لوى عنقه ناظرا إليها من فتحة الباب
بقول أنت زي الفل
__________________
دبرني يا وزير .. هنعمل إيه في الحاج أبو دماغ ناشفة ده
مش عارف .. إيه اللخبطة دي ! اشمعنى يوم العملية بالذات اللي حبكت مععاه ينزل الشغل !!
أنا عارف !! هنحلها إزاي دي
طيب ما تخلي نعمة تعمل تعبانة عشان ېخاف يسيبها وينزل .
نعمة بالذات مش عايزها تعرف .. كفاية عليها التوتر اللي عاشت فيه الفترة اللي فاتت و كوابيسها اللي بتصحيها من أحلى نومة .
أهلا بضراير مراتي .. شكلي هتطلق من تحت راسكم وأنا كل يوم قاعد معاكم على القهوة .
ههههههههههههه أقعد .. شكلنا كلنا هنتطلق قريب .
ليه .. هي مراتك هي كمان بتغير من القهوة
لأ مش بالظبط .. بس بتقولي شكلك وراك حاجة مخبيها عني .
هههههههههه الحمد لله أنا مش متجوز خليكوا أنتوا غنوا وردوا على بعض .
أنا طلبت الشاي قبل ما اقعد .. أنتوا أخباركم إيه
كله تمام بس حصلت مفاجأة .
إيه .. غيروا المعاد
يا ريت .. دا عمي مصمم ينزل الشغل بكرة بيقول كفاية قعدت أكتر من 6 شهور في البيت.
أوبااااااا .. اشمعنى بكرة بالذات .
أصلنا محظوظين .. مش عارفين نودي الحظ ده كله فين فقلنا نستمتع قليلا بشوية لخبطة ما أنت عارف حظنا دكر .. هنتصرف إزاي بأه
مش عارف طيب ما تخترع بكرة مشوار شغل تعمله عشان لما تختفي من قدام عينه ميدورش عليك .
طيب ولما المخزن يتحرق والأخبار تيجي وعمي قاعد .. تفتكر هيستحمل تاني ! دا لسة مراقش من المرة الأولانية .
جلس ثلاثتهم يفكرون وقد احتل الصمت مجلسهم هذه المرة .. كيف سيبعدون أحمد الأسيوطي من أجل الحفاظ عليه مما قد يحدث له من مفاجآت قد تكون ممېتة هذه المرة . انقضى اليوم وخلد كل منهم إلى فراشه تقتله الحيرة و ما كان إلا أن سلموا أمرهم لله و قد أجروا بعض اتصالاتهم للتأكد من خطوات سير الخطة .
صباح الخير يا نعمتي .
التفتت إليه والتوتر يتآكل ملامحها
صباح النور .
مالك يا نعمة فيه إيه
متروحش الشغل النهاردة .. أنا قلبي مقبوض .
قلبك مقبوض !! ليه بس .. طيب وباباكي اللي أول يوم ينزل النهاردة هسيبه لوحده
ياريت هو كمان مينزلش .
ههههههه أنا معنديش مانع بس هو يوافق و أقعد معاكي النهاردة .
بتضحك ! بجد أنا مش مطمنة .
أنتي لما بتبقي خاېفة بتعملي إيه
بقعد أقول و أفوض أمري إلى الله و بقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
خلاص .. عايزك تقوليهم طول النهار النهاردة و سلمي أمرك لله .. ادعيلي أنتي بس ربنا ييسرلي الأمور عشان عايز أتفق على بضاعة جديدة النهاردة .
دعيالك من غير ما تقول وهفضل أدعيلك دايما .
تناول كفها وقبله بحنان
ربنا ما يحرمني منك .
_________________________
هروح دلوقتي أشوف الحاج حمدي يا عمي .. لو تعبت خلي عبد المنعم يروحك .
أقعد أنا اتصلت بالحاج حمدي وعرف إني هنا وهييجي بنفسه
أحمد في نفسه
يا دي النيلة .. طيب هخلع أنا إزاي دلوقتي .. هو ليه مصمم يقفلها في وشي .
سرحان في إيه يا أحمد
بصراحة يا
متابعة القراءة