بين العشق والاڼتقام
المحتويات
اعمل زيهم بكره الصبح لو عايز ..!
هتف دياب وقد بدأ علي صوته الإقتناع
ماشي يا قصي باشا .. ثواني هعمل مكالمه تليفون .. وارجع لك تاني .. البيت بيتك ..
أومأ قصي بوجهه في موافقة .. ذهب دياب .. وبدأ هو يستمع لموسيقي شرقية في الطابق العلوي .. ابتسم بخبث بعد ان خمن انها لانا
وصعد للطابق العلوي ..
بحث عن الصوت ليجده خارجا من غرفة ما وكعادته .. فتح الباب بدون استئذان ..!
لم تنتبه له .. في حين انه وقف يراقبها ويراقب حركاتها كالصقر الجامح .. تنازل عن صمته وهتف قائلا وعيناه تملأها الشهوة والرغبة والثبات في آن واحد ..
بترقصي باليه لأ وكمان شرقي .. وبمنتهي الأنوثة والتمكن كمان !
الفصل الثالث عشر
بترقصي باليه لأ وكمان شرقي .. وبمنتهي الأنوثة والتمكن كمان !
انت تاني ! ومش هتحرم تفتح الباب من غير استئذان ..!
لأ .. مش هحرم وانا أفتح الباب علي مراتي براحتي في الوقت والمكان اللي أحبهم !
سحقت بين قبضتيه وعرض منكبيه حاولت لكمه علي صدره أو حتي الصړاخ ولكن تلك المحاولات المستميته منها باءت جميعها بالفشل فلقد خدر هو كل جزء في جسدها ليجعلها خاضعه له تماما حتي إذا لم تريد ذلك .!
ايه اللي انت عملته ده اطلع بره .. انت .. انت انا بكرهك اخرج .. اخرج !
هتفت آخر جملتها بعصبية وانفعال شديد بينما همس هو في أذنيها بصوت كفحيح الأفاعي
قريب أوي هتكوني في بيتي وكلمة أخرج دي مسمعهاش منك .. فاهمه !
علي الجانب الآخر ..
إتصل دياب ب رأفت واخبره بعرض قصي له بينما رحب رأفت بذلك العرض قائلا
العرض ده فرصه متتعوضش يا دياب !
بينما ساور عقل دياب الشكوك حول أمر منزله والشركة لذا قرر الحصول علي المزيد من الضمانات من قصي ..!
في فيلا رأفت الحسيني ..
توقف عن التفكير حين فتحت الخادمة باب المنزل فولج منه سيف وانطلق نحوه كالثور الهائج ..
بقي انت اللي بعت لجهاد الفيديو .. انت اللي معيشني ده كله بټعذب في حبها .. ورحمة أمي ما هرحمك يا رأفت !
هتف رأفت قائلا وهو يحاول تهدأته
اهدي بس وانا هفهمك علي كل حاجه ..
هزه في قوة وتابع في نبرة عڼيفة قائلا
اهدي ايه ! .. اهدي ايه بس وانت بعت فيديو لجهاد مش عارف انت اتنيلت جيبته منين !
واسترسل بنبرة خشنة
تعرف لولا في بينا عيش وملح .. أنا كنت دفنتك مكانك دلوقتي !
هدأ من روعه ثم ترك قميصه من بين يديه هاتفا
انا هعمل حساب انك مهما كان قد ابويا .. لكن غير كده ورحمة أمي انت عارف انا كنت هعمل فيك ايه ..
هتف رأفت راجيا
اسمعني بس يا سيف ..
وطأطأ رأسه في ندم مرير مردفا
أنا عارف اني غلطان بس انا مكنتش اعرف انك بتحبها أوي كد .. كمان أنا .. ك .. كنت عايزك لبنتي مريم !
سيف بتهكم لاذع
تعرف انا لو مكنتش عارف مريم كويس ومفيش بينا حاجه كان زماني قولت اني خليت بيها وانت بټنتقم لها وعايزني ارجع بأي طريقه عشان تداري الڤضيحة !
وتحرك تجاهه قائلا بصوت كزئير الأسد
قسما بالله لو ما بعدت عن طريقي .. لا هراعي سنك ولا حتي العيش والملح .. يا رأفت !
ثم خرج من المنزل صاڤعا الباب خلفه بينما تنهد رأفت مردفا
للأسف يا سيف هنتقابل كتير الفترة الجاية !
بداخل الجريدة ..
في صباح يوم جديد كانت آشعة الشم متلألئة فوق الضباب الخفيف الذي عم الأرض جلست مريم بداخل الجريدة ترتشف بضع قطرات من فنجان قهوتها المفضل ظلت تدون إحدي مقالاتها الهامة كان شعرها مفرودا وترتدي بذلة رسمية من اللون الرمادي الداكن وقميصا أسود اللون .. ولكن جمالها وفتنتها في ذلك الزي لا توصف ..
توالت عليها الكثير من المعاكسات وكلام الغزل ولكنها لم تهتم فلقد شغل حسن عقلها وبجرأته وقوته بدأ يتسرب تدريجيا لقلبها ..
لا تعلم لم لاحت بسمة محبة علي شفتيها أثر تذكرها له ولحركاته الجريئة الجذابه .. شعرت بالحنين لمغازلته لها ..
ورق قلبها لإقتحامه أسوارها ومحاولاته في سبر أغوارها .. تعشق الأنثي الإهتمام مثل الذي يعطيه لها حسن يعرف هو فطرتها جيدا فطرة الأنثي الرقيقة التي تذوب بالكلمات
متابعة القراءة