بين العشق والاڼتقام
المحتويات
زقزقة العصافير نهض مبتسما عندما تذكر انه غفي بداخل أحضانها ذهب نحو غرفتها طرق الباب عدة مرات ولكنها لا تجيب فتح باب غرفتها ببطئ لم يجد لها أثر كاد ان يبحث عنها في الخارج ولكنه سمعها تدندن
شكرا علي اللي عملتيه معايا امبارح ..
نظرت له قائلة في عصبية
يعني هو انت لازم تشكرني بالطريقة البايخة دي !
بطل تستفزني يا سيف ..
سيبني بقي ..
سيف .. سيف أرجوك أخرج
همس في أذنها قائلا بإستفزاز
لا يا عيون سيف مش هخرج ..
قالت بصوت باكي سيف عشان خاطري .. أرجوك
هتف متلذذا .. طالما انتي مش طايقاني كده نيمتيني في حضنك ليه امبارح !
أمسك بيديها ورفعها لأعلي مكبلا اياها حاولت التملص منه ولكنه أبى تركها قال بحب ونظرات تائقه لها
وانا مش بحبك يا سيف .. مش بحبك .. افهم بقي !
ومحاولتها للفرار لن تهدأ ..
وفجأة .. وقعت المنشفة أرضا أثر حركاتها المستمرة
وبات جسدها عاريا أمام عينيه ..
تمالك نفسه بصعوبه وسحب أنفاسه في عڼف وتركها وذهب للخارج وصفع الباب خلفه بقوة ارتعشت لها اطرافها..!
بينما أرتمت هي علي سريرها ودفنت رأسها في مخدتها وظلت تبكي پخوف وارتعاش ..
بداخل شركة دياب الشاذلي ..
كان يجلس داخل مكتبه ويتابع عمله كعادته وسيظل الجميع طبيعيين ويأخذون قسطا من الراحة بجانب العمل ولكن راحته هو في جمع الأموال !
طرق باب مكتبه فأذن بالدخول تقدمت منه السكرتيرة الخاصه به قائلة
في واحد بيقول انه عايز يقابل حضرتك بره
قال بتساؤل ونبرة جادة
طب مقالش هو مين
لأ يا فندم هو قال انه عايز يقابل حضرتك بس
بنبرة غير مكترثة هتف
طيب دخليهولي واقفلي الباب وراكي
اومأت برأسها ثم ذهبت خارجا قائلة
مستر دياب مستني حضرتك في المكتب جوه
تخطاها هو ووقف امام مكتبه ثوان قليله وسحب نفسا زفره علي مهل ثم دخل ..
وقف أمام دياب قائلا
كنت حابب يكون في بينا مواجهه قبل الحفلة !
الفصل السابع
قال دياب بتخمين
قصي باشا الجبالي
جلس أمام مكتبه ووضع قدما فوق الأخري قائلا
كنت متأكد انك هتعرفني ..
وأشار له بلامبالاه غير واضحه قائلا
اقعد يا دياب
يأمره بداخل مكتبه ! ويناديه بدون ألقاب ! يال قوته وثقته بنفسه !!
هتف بذلك دياب بداخل نفسه ..
خير .. عايزني في اية
أخرج سيجارته بهدوء ثم أشعلها ونفث دخانها في وجه دياب قائلا في هدوء شرس
طبعا انت عارف ان انا ليا وزني كويس اوي في الشغل ده وعارف كويس اوي من ماجد انا اقدر اعمل فيك ايه لو فكرت تلعب كده ولا كده .. وتعمل شغل علي قفايا ومن ورايا
كاد دياب ان يتكلم فأسكته قائلا
انا عارف انك مش هتقدر تعمل كده لأنك عارف وزنك ومقامك كويس اوي يا دياب ..
واسترسل قائلا وهو يلوح بيده
ما علينا .. ده مش موضوعنا .. انا كنت بنبهك بس .. لاني مش بحب اللبش والشوشرة .. احنا شغلنا علي تقيل .. ولازم اكون علي علم بتحركاتك كلها ..
ثم أطفأ سيجارته مكملا
انا جاي مصر مخصوص عشان اعمل صفقات كتير هنا .. وملاقيتش حد شغله مضمون هنا زيك .. واختارت اشتغل معاك انت .. في الحفلة انا مش عايزك تدخلني شغل مع أي رجل أعمال تاني مفهوم ! ولو في أي حد ليه في شغلنا متدخلهوش معايا في شغل .. انا شغلي معاك انت وبس .. كده كده انا محدش يعرفني ولا اي حد اشتغلت معاه شافني ! كنت بشغل ناس عندي .. مفهوم
هتف دياب قائلا
مفهوم يا قصي باشا
نهض قائلا
حلو أوي كده .. أشوفك في الحفلة بكره
وقف أمام باب مكتبه قائلا وكأنه تذكر شيئا
و اه .. متحاولش تدور وتسأل عني .. عشان انا محدش يعرفني ولا يعرف يجيب عني معلومة !
واكمل بهدوء وهو يلوح بيديه
سلام يا دياب ..
ثم اتجه خارجا تاركا دياب في حيرة ..
ذهب لمنزله وفتح الباب ليجد حسن بإنتظاره غاضبا
كنت فين يا قصي وقافل تليفونك ليه
واكمل بعصبيه
ممكن تفهمني !!
ألقي قصي بسلسله مفاتيحه بإهمال ثم جلس قائلا
اقعد يا حسن وانا هفهمك كل حاجة ..
تنفس بهدوء وبدأ كلامه قائلا
انا كنت عند دياب الشاذلي ..
دياب الشاذلي ! وروحتله ليه ومن غير ما أعرف !!
هتف حسن بذلك بنبره عصبيه وغاضبة
رد لتهدأته انا مكنتش عامل حسابي اني هروحله .. انا كنت عايز اروحله .. عايز اشوفه .. بتمني يجي الوقت والمواجهه اللي اقدر اطفي بيها ڼاري من كل اللي عملوا فيا كده !
تنهد حسن في أسف انا اسف .. انا بس خۏفت عليك ل تتهور وتعمل حاجه مش اكتر ..
هتف قصي بهدوء يخفي ما بداخله من صراع
انا داخل انام عشان انا تعبان ..
واكمل وهو يتجه للغرفه تصبح علي خير
بينما تابعه حسن بعينيه وهو يقسم بداخله علي ان يجلب له حقه مهما كلفه الثمن .. فهو عاش معه ويعرف جيدا كم الصعاب التي واجهها .. والأسرار
متابعة القراءة