بين العشق والاڼتقام
المحتويات
تكحلت و تعطرت ثم لن يتم غنجها بسهولة وبدون وجه إثارة لها حتي انقطع النور عن المنزل لتصرخ بشهقة قائلة بفزع
حسن ..!!
لتعيد الكرة مرة أخري قائلة پصرخة انوثية غير مقصودة
حسن إلحقني الله يخليك ..
ثم وبهمس قالت لنفسها قبل ان ترتمي بأمان بين احضانه
يا ماميييي !!!
اشتمت لرائحتة لتهدأ وتستكين فمهما وصلت شدة رعبها لن تصل ل أمانها بين يديه ..!
ششش اهدي انا جنبك ..
يعلم هو كم ترتعب وتفزع من الظلام كما لا تعلم هي حتي الان ما سبب رعبها ذلك !
هتفت بحب
انا بحبك أوي يا حسن .. أول مرة ابقي متطمنة كده في عز خۏفي ! .. تعرف ايه كان خۏفي الحقيقي .. انك كنت تبقي وحش فعلا ومتبقاش حسن اللي حبيته !
مالت عليه بأنوثة تهتف
سيف ..
عيونه ..
بحزن مصطنع ردت
عايزة اخرج يا سيف .. خرجني !
مممم يلا قومي إلبسي عشان هنتعشي بره
نهضت بسعادة وهتفت
بجد !
دقيقة كمان وهغير رأيي
في سرعة كانت ترتدي ملابسها ثم خرجت وهبطا وقاد هو سيارته نحو المطعم ..
حلو أوي المطعم ده ..
مش أحلي ولا أجمل منك !
أدارت رأسها في خجل ليهتف هو بعد أن بدأت الموسيقي بالإشتعال
تعالي نرقص ..
ثم نهض من مكانه وأمسك بيديها وسحبها للرقص ..
كانت الأجواء الرومانسية هي المسيطرة ولكن ..!
في منتصف رقصتهم رآها زميل لها كان يحبها في أثناء فترة دراستها بالجامعه نظر لها وهتف دون أن يأخذ في أعتباره بوقوف سيف بجانبها وأيضا دون أن يأخذ في الإعتبار بالفرق الجسدي بينه وبين سيف !
جهااااد .. ايه الصدفة الحلوة دي ..
انحني يقبل خديها ويهتف
وحشتيني أوي .. أيه الحلاوة دي كلها !
كانت جهاد ستبدأ بالرد عليه ولكن أسكتها نظرة سيف القوية له حين أمتدت يداه تمسك بقميص ذلك الشاب وهتف بعد أن تمالك أعصابه
الحلاوة دي هخليك تاكلها في الجنة ! ده انا هنفخك ! بتبوس مراتي قدامي !!
ورحمة أمي لو شوفت وشك تاني لهمحيك من علي وش الدنيا !
والټفت لها بنظره مخيفه
يومك أسود معايا النهاردة يا جهاد ! .. يلا قدامي علي العربية !
يتبع ..
20
مين الزفت ده ! .. ما تنطقي
ده .. ده كان .. كان .. زميلي في الجامعه وبعدين .. ع.. عادي يعني يا سيف !
صفعه قويه منه أوقعتها أرضا على حين غرة
كانت عيناه حمراوتين وقطرات العرق تتصبب من جسده حتى أنها بللت قميصه ذو اللون الأبيض..
صاح بها في ڠضب جامح وهو يشدد الضغط على قبضتيه مغلقا إياهم في عڼف
يعني إيه زميلك في الجامعه يجي يحضنك ويبوسك قدامي وانتي تقولي عادي يا سيف!
عادي ايه وزفت ايه متجوزه سوسو انتي!
هبطت دموعها بقوة انحني إليها بجزعه ورفعها إليه بدأ يهز جسدها في عڼف مكملا بصوت مخيف لم تعتاده منه
انا دلعتك كتير يا جهاد.. سمحتلك تعملي كل حاجه رغم أن دمي كان بيغلي.. لكن توصل أن حد يبوسك ويلمسك غيري
صمت قليلا سحب نفسا وزفره وهو يهتف بنبره قاسيه
ورحمة امي ما هرحمه ولا هرحمك!
واكمل پعنف
فاهمة !
أردفت پخوف
فاهمه يا سيف .. فاهمه
وتابعت پبكاء
هنت عليك يا سيف تضربني كده ! انا مليش ذنب .. هو اللي جه وباسني ! .. انا والله ما كنت اعرف اني هشوفه !
سحب نفسا زفره پعنف بات ضعفه امام دموعها واضحا واقترب منها وهتف بعد ان احتضنها
انا اسف .. انا غيرتي عليكي هي اللي عملت فيا كده .. مقدرتش امسك نفسي !
بكت بقوة بين أحضانه ليهتف قائلا
شششش اهدي اهدي .. كفاية عياط
نظرت له بطفولة وتابعت
متعملش فيا كده تاني ..
ممممم انا عارف هصالحك ازاي !
ثم حملها بحب واتجه بها نحو حجرة النوم ..!
هتف بندم وحب
آسف يا لانا .. آسف
اشتد بكائها ليحاول لمس جسدها بحنو ..
ابعد عني يا قصي .. ابعد عني .. مش عايزة اشوفك !
سامحيني يا لانا انا مكنتش في وعيي !
كداااب .. انت عايز كل حاجه ليك
انا عايزك انتي يا لانا ومش عايز غيرك !
وأكمل بحزن
انتي يا لانا اللي حسستيني اني بني آدم وعندي قلب .. يوم ما حبيتك ! والله ما عارف ازاي حبيتك ! سامحيني يا لانا !
هتفت بكذب
بكرهك !
ليبتسم ويهتف ..
وانا كمان بحبك
ابتعدت عن أحضانه ووضعت رأسها علي الوسادة لتنام .. هبط بجانبها واحتضنها مرة أخري حاولت الإبتعاد ليهتف
شششش نامي
وأغمض عينيه وهو يحتضن جسدها الصغير بين يديه بينما كانت هي في شدة حزنها وفي قمة سعادتها !!
بعد مرور أسبوع كانت محاولات قصي في الإعتذار
متابعة القراءة