رواية بقلم روان سالم
المحتويات
مشيت لا وكمان ظلمتها
عقله انا مع الاستاذ قلب في كلاموا انت غلطان
قلبهدلوقتي معايا واستاذ قلب خربتها وقعدت علي تلها يا فالح
قطع هذا الحوار صوت طفل يتكلم
عمو يوسف انت جيت امتي
يوسف لسه واصل يا زين يا حبيبي
زين شوفت طنط حور تعبانه اوي وكانت بټعيط وماسكه رأسها
يوسف حور انت شوفت حور يا زين
معايا وجابت لعب وحاجات حلوه كتير بس وشها كان عليه علامه من الجنب ولما سألتها عيطت واللهي ما قصدت ازعلها بس معرفش زعلت مني ليه وتعبت اوي
نظر يوسف ليزن نظره غاضبه فهو السبب في كل هذا لا وايضا تجرأ لكي يضربها
يزن زين يا حبيبي طب هي فين
زين انا معرفكش وكمان طنط حور قالت متكلمش مع حد غريب
زينهي جوه في اوضة ماما المشرفه علي الميتم
تحرك يوسف ولكن لاحظ انا يزن يسير خلفه
يوسف انت رايح فين
يزن انا عارف اني غلطان واني زعلتها وعملت كل حاجه ممكن تزعلها وتدايقها ولكن انا عايز اطمن عليها
يوسف انت خسړت الحق في ده
يوسف لا ده انا من ناحية العمايل هاعمل كتير لكن اطمن علي اختي الاول
وانطلق يوسف وخلفه يزن الي الغرفه
فتح باب الغرفه ليجدها نائمه علي السرير ولكن يظهر علي وجهاها التعب والارهاق وتلك العلامات الخاصه بيد يزن التي توجد علي وجهاها وعيونها التي انتفخت بشده حتي ان نومها لم يغطي البكاء والحزن التي مرت به
ا لكن يوسف ابعده وكأنه حشره مؤذيه لا يريدها أن تقترب من اخته وحملها وخرج دون كلام
زين عمو هي هاتكون كويسه صح
يوسف وكادت دمعه ټخونه وتهبط من عينهاكيد يا زينوا يا حبيبي
اتصل يزن ب ياسين
يزن ياسين تعالوا علي المستشفي احنا رايحين بحور
ياسين هي حصلها ايه كلوا بسببك منك لله يا اخي الله يخربيت اليوم اللي بقت مرتك فيه ده انت ورتها اسود أيام حياتها
يزن خلاص بقا يا ياسين
وأغلق الهاتف وكان يشعر ب بركان بداخله لقد فعل ما لا يغتفر هل ستسامحه دبدوبته ام لا انه لا يعلم
قلبه اه طبعا وخصوصا انك مش اتهتمتها بس لا ده اهانه و ضړب انت تستحق الشڼق في ميدان عام
عقلهصح انت تستاهل اي حاجه لانك غلطان
يزن اتفقتوا بعد ما هي راحت من ايدي امال لما كانت معايا كنتوا فين
وصلوا الي المستشفي ونزل يوسف واخذتها بعض الممرضات
متابعة القراءة