رواية بقلم روان سالم
المحتويات
يوم جرحتك أو زعلتك أو خليت دمعه تنزل عينيكي
حور كانت صامته وهي تنظر اليه وكان وجهاها يشبه الطماطم انه محمر بشده
يزن ايه الفراوله دي ......انتي بتكوني قمر وانتي مكسوفه كده ......يلا مش تبص كده يلا لسه زينوا مستني جوا
حور بسعاده زينوووا
يزن لا كده هارجع في رأيي أنتي بتقولي زينوا كده ليه
يزن روحك ......لا اثبت يا يزن هي حلوه بس مش كده اهدي بس
حور مالك
يزن قوليها تاني
حور روحي
يزن انتي اللي روحي
نزلوا من السياره وهو يحمل الصندوق وهي
في الميتم
كان زين يقف وينتظرها
زين وحشتيني اوي يا طنط حور ......بس هو ايه اللي جابوا معاكي مش ده اللي زعلك
حور ايوا يا زين
يزن يلا اديه هديتك علشان انهارده عيد ميلادوا
ابتسمت حور لانها قد نسيت ولان يزن تذكر
واعطته الصندوق والذي فتحه ليجد داخله مجموعه من ألعاب الأطفال ليبتسم حور
يزن لا عيب يا زين مينفعش كده
عقله لا إله إلا الله بقينا نغار من أطفال كمان ارحمنا يارب
قلبهما تسكت انت ناسي النفخ ولا ايه
عقله اه صح .....
وعاد واخذها الي مكان ما داخل جنينة الميتم لتجده مزين بالكامل واضواء في كل مكان لتنظر جانبها ولا تجد يزن
حور يزن انت روحت فين
ونزل ليجلس علي ركبته امامها
يزن احب اقولك ان قمري بقا معايا خلاص وان ديني وحياتي كملوا بوجودك فيهم......بس عارف اني كنت غبي وعلشان كده ......تقبلي تكملي معايا حياتي
واعطاها الزهور وقام وحملها ودار بها قبل أن يسمع اجابتها
يزن لا
حور يزن .....ونبي انا دخت يزن
فزع يزن و وقف و وضعها علي الارض لكي تقف لكنها غير متزنه وسوف تسقط لكنه
يزن اسف ....اسف....مقصدتش
ثم حملها و وضعها علي كرسي وذهب
حور انت هاتسبني
يزن وانا اقدر ده هما خمس دقايق بس
و ذهب يزن ثم عاد بعد دقائق ومعه دبدوبه كبيره علي رأسها فيونكه
يزن لا هو الصراحه مش ليكي دي صاحبتي
حور بتاعتك يعني
يزن لا دي
هديه لدبدوب بتاعك علشان
هو ينام جانب مراتوا وانا انام جنب مراتي
حور مراتك مين
يزن لا إله إلا الله هو في غيرك يا دوبي
حور لا مفيش بس انت بتقول انك عايز .....
يزن فيها حاجه دي
حور
يزن كده شكل مفيش رد طالما الفراوله طلعت
وقضي اليوم حتي الساعه ٦ ليلا واخذها وصعد للسياره ليعود مره اخري للمستشفي
في السياره حيث كان يزن يقود وهي نائمه
يزن نفسي واسيب الدنيا كلها
عقله علشان العربيه تنقلب بينا وتبقي سبت الدنيا كلها فعلا
قلبهبس لما نسبها مع حبنا يبقي تولع الدنيا
عقله ارحمني ياللي بترحم عبادك
متابعة القراءة