رواية بقلم روان سالم
وانت مش لاقي كلبه تعبرك انت وراس البطيخه التاني
ياسين انا بطيخه
يوسف الصراحه ايوا
ضحك الجميع ومرت الأيام بسرعه لكي يأتي صباح العمليه
الدكتور هي دلوقتي اتخضرت واتجهزت للعمليه
يزن هاتكون بخير صح
الدكتورانشاء الله مش تقلق كده
اكثر من ٨ ساعات و العمليه لازالت قائمه ويزن يجلس وقلبه سايخرج من قفصه الصدري وبجانبه يوسف وماجد وياسين كل منهم يجلس في جانب وحده
يزن هي كويسه صح انت خلصتوا
الممرضه اسفه بس المريضه حالتها خطړ جدا وحصل ڼزيف مننا
ورحلت من امامه بسرعه
يزن يعني هاتروح مني خلاص قولهم يا يوسف انها مينفعش تروح مني
وبدء ېصرخ ويضرب في الابواب پعنف
ولكن يوسف امسكه جيدا ونظر لياسين ليحضر دكتور ومهدئ بسرعه
مرت ساعات ويزن لا يشعر بشئ
من خمس سنوات
يزن يزن
يزن ايه يا احمد في ايه
احمد يا عم انت كل ما تشوف شكارة القش دي تقعد متنح ليها كده
يزن تعرف لو قلت عليها كده تاني واللهي اقټلك فاهم
وانا قولت حاجه غلط يابني دي قد كده انت مش شايف
يزن ملكش فيه بحبها
ليلي ازيك يا يزن .....اه مش
ماترد ما انت باصص لدبدوبه اللي بتحبها
يزن طب انا ماشي علشان مش اغلط فيكي
ليلي طب اهدي علي فكره مش بتحبك وانا شوفتها واقفه مع ياسين اخوك امبارح
يزن انتي كدابه
ليلي طب اسأل ياسين
يزن مستحيل انا ماشي من هنا
ورحل يزن ولكن عندما وصل إلي المنزل وجدها في المنزل تعطي ياسين الكتب
عقله ايوا شوفت البقره بتاعتك اديها طلعت بتخونك و مع اخوك
قلبه اسكت انت يزن هي صاحبة اخوك مش اكتر وانت مش اعترفتلها بحبك
يزن انا هسافر مش عايز اشوفها تاني
بدء يزن يستيقظ
كان ياسين يقف أمامه
ياسين حمدلله على السلامة يا يزن
ياسين تعرف قدر ربنا هو اللي بيمشي حياتنا
يزن انت بتقول ايه لا
نهض وبدء يجري في المستشفي كالمچنون و وصل إلي غرفة العمليات ونظر بالداخل هناك چثه مغطائه برداء ابيض
بدء يصدم رأسه في الحائط
يزن لا .....لا .....انتي مسبتنيش لا مستحيل .....لا يا حور متعمليش فيا كده .....انتي لسه عايشه انا عارف
ياسين من خلفهيلا علشان ترتبي
انقض يزن عليه
يزن بقا كده انا كنت هاموت يا
ياسين ما انت بقالك خمس سنين مخبي انك بتحبها يا .....هي بخير
يزن انت ٠٠عرفت
ياسين المستشفي كلها سمعتك .....دا انت كنت بتحكي ليك والزمن
دخل يزن غرفتها ليجدها نائمه مثل الملاك وجلس يتأملها
يزن تعبتني في حبك يا دبدوبة قلبي
تمت بحمدلله