رواية بقلم روان سالم
المحتويات
مصدق ما هذا لا انها ليست حقيقه انها لن تتركني وتذهب انها روحي وقلبي وحياتي وبنتي ومراتي هي انا لا مستحيل
وبدء يتذكر العصير وخلافات ياسين معه وايضا مناعتها الضغيفه التي جعلتها تصاب بحراره
وتحرك يزن وهو في حالة من الهزيان ولا يعرف اين يذهب خرج من المستشفي وركب سيارته وظل يقود حتي وصل إلي أحد الاماكن التي اعتاد الجلوس بها
اول صفحه
انهارده انا قبلت ولد قمور اوي اسمو يزن عارفه يا سو هو ابن عمو محمد صاحب بابا بس لطيف اوي وحبيتوا اوي لانو كان لطيف ولما اتعورت جاب لازقه طبيه وحطاها علي الچرح وطبطب عليا وقال هاتكوني بخير يا جنه فاقولت اسمي حور قالي حور من الجنه يبقي جنه ومشي
سوهي مذكرات حور وبتعتبرها شخصيه وبتكلمها
الصفحه التانيه
انهارده تميت ١١ سنه وبردوا يزن لسه هو اللي في قلبي الطفل اللي دلوقتي اكيد بقا شاب مش
قادر يخرج من قلبي تفتكري يا سو هايحبني انتى عارفه اني مليانه شويه بس بحبوا اوي
سوانا رأي تنسيه هو اكيد نسيكي
عقلهاهدي يا يزن هاتكون كويسه
قلبه ايوا هو انت مصدق دبدوبتك زي الفل الدكتور ده هو اللي تعبان في مخوا
عقله بس هب تعبانه فعلا
قلبه لا هي كويسه بس عايزه تخوفني عليها وانا خۏفت كفايه بقا قولها يا يزن اني مقدرش ابعد عنها
وقام يمسح تلك الدموع من عينيه وقاد سيارته عائد للمنزل ليحضر شئ وإحضره وانطلق للمستشفي
عند وصوله كان ياسين قد ذهب هو محمد وماجد ويوسف يجلس أمام الغرفه
يزن هي نامت
يوسف وهو ينظر ليزن الذي يحمل دبدوب حور الضخم بين يديه و حقيبه صغيره في اليد الاخري
يوسف ايه ده
ابتسم يوسف في وجه يزن
يوسف انت بتحبها
يزن بعشق التراب اللي بتمشي عليه قولي بقا نامت وكمان عندنا مشاوير كتير بكره
يوسف لا صاحيه بس مشاوير اي
يزن سر وكمان روح يلا
يزن واحد ومراتو يا بني سيبونا في حالنا انت وبوظ الفقر التاني اخويا وروحوا شوفوا كلبه ترضي بيكوا انما انا القمر رضي بيا فخلاص
يوسف يا سيدي علي الرومانسيه كنت مخبي ده كلوا فين
قلبه اصل كان في عقل نمله اللي ممشيه
عقله ليه هو انا عملت حاجه
قلبه هو في مصېبه سودا انت مش عملتها دا انت في كل كارثه ليك يد يا رأس البخاخه انت
يزن ايوا اديلوا علي دماغوا
يوسف ادي مين مالك يا يزن
يزن لا ولا
متابعة القراءة