عازف بنيران قلبه
المحتويات
زوزو
غمز بعينيه قائلا
إنك تجيبي مراتي لخطوبتي وراها حاجة فبقولك بلاش تستغبي ذكائي ابنك بيفهمها وهي طايرة ولمي خروف العيلة دا أصل وحياة ربنا لو نفخته لأطيره.
قاطعهم وصول فريال مع ناهد والدة نورسين
زينب هانم وانا بقول الحفلة نورت ليه
ابتسمت زينب ثم توجهت بنظرها لأبنها قائلة
الحفلة منورة براكان ومراته طبعا..رجفة شعر بها حينما رفعت ليلى نظرها إليه ..لم يفكر كثيرا فتوقف عندما استمع للموسيقى بإفتتاح الحفل وهو يبسط يديه إليها
معقول ياركان هترقص رقصتك الأولى مع أرملة اخوك..أمال بجسده حينما تحدثت ليلى قائلة
أنا مش هرقص يامدام مټخافيش سحب كفيها متحركا وهو يقول
دي مراتي مدام ناهد قبل بنتك تحركت معه ودقات قلبها بالإرتفاع لأول مرة حيث نظرات الجميع متركزة عليهما
توقفت أمامه في المكان المخصص للرقص
جذبها وحاوط خصرها بذراعيه هامسا لها
الناس بتبص علينا وبعدين الكل عارف إنك مراتي ياريت تلتزمي بحدودك من شوية يونس كان عايز يرقص معاكي
قالها وهو يرفع ذراعيها حول عنقه ودنى يجذبها ويتحرك مع الموسيقى
مش ذنبي إنه عايز يرقص معايا ماهو يونس شبه ابن عمه نسيت ولا إيه مش انت الخبرة بتاعهم
اطلق ضحكة رجولية جعلتها تتناسى ماصار بينهما فتحركت معه وهي تبتسم بحالمية
على الطاولة التي تجلس بها زينب بدأت ناهد تتأكل من الڠضب فتحدثت
يعني إيه يرقص مع أرملة أخوه مش المفروض يرقص مع نور...تهكمت فريال قائلة
كانت النيران تتأكل بداخلها فتحركت إلى نورسين التي تقف بجوار توفيق وأسعد
ابتسمت زينب بتهكم فوقع نظرها على توفيق الذي يقف مع نورسين ويحاوط كتفها وضحكاته تعلو بالأرجاء
اتجهت بنظرها لأبنها الذي كان يحاوط ليلى والسعادة تشق ثغره متناسيا مايحاوطه وكأن لا يوجد بالمكان سواهما فهمست بداخلها
عند نورسين وتوفيق ...وصلت ناهد والڠضب يتملك منها تبحث عن زوجها لمح توفيق الڠضب بعيناها
مالك مدام ناهد فيه حاجة!
ابتسمت تنظر حولها وهي تتحدث من بين أسنانها
مش عارف فيه إيه بص لساحة الرقص وانت تعرف ياتوفيق باشا
زعلانة عشان بيرقص مع البت دي لا ياناهد تبقي هبلة دا مفيش عدوة على وش الأرض لراكان قد البت دي
أشارت نورسين لمامتها وتحدثت
قولها ياجدو ماما مكنتش موافقة بتقولي إزاي يكون متجوز وتتجوزيه
راقب توفيق راكان ومازال يضحك قائلا
مټخافيش من البت دي متستهلش انها تزعل ناهد هانم دي آخرها يوم ماتغلب ليلة مع حفيدي ثم رفع نظره لنورسين
وطبعا البركة في الجميل بتاعنا مسيطر على الكل
قبلت نورسين خد والدتها
اتفرجي وشوفي يامامي إزاي بنتك هتغلب بت زي دي
تحركت نورسين متجهة إليهما
عند زينب..زفرت پغضب من كلمات يونس
انت يابني ليه مش مصدق والله عرف كل حاجة يعني مهما تعمل ولا حاجة
ڼصب عوده ووقف
اقفي واتفرجي يازوزو هو انت معاكي أي حد برضو دا أنا الدكتور يونس البنداري صمتت للحظات ثم قهقهت عليه
حبيتك خلاص يادكتور..رفع حاجبه بسخرية واتجه بنظره إلى سيلين التي تقف بجوار أسما قائلا
وانت تحبيني ليه حد قالك ھموت قريب أنا عايز بنتك اللي تنضرب وواقفة بعيد عني...قهقهت زينب عليه قائلة
طب إلحق نورسين رايحة عليهم ...غمز بطرف عينيه قائلا
متنسيش يازوزو يبقى تزروني في المستشفى أنا بقع من اول قلم
عند راكان كانت نظراته ټحتضنها كذراعيه الذي يحاوطها حاول أستجماع نفسه والتمسك بالسيطرة على نفسه
فشدد من إحتضانها رفعت يديها حول عنقه تتحرك معه على أنغام الموسيقى اتجه بأنظاره للجميع فرأى معظم العيون عليهما دنى يهمس لها
شايفك بترقصي حلو أهو اومال تؤ تؤ دي كانت ليه من الأول رفعت حاجبها وتحدثت
ماهو مكنش ينفع أخطف الأجواء من العروسة ينفع برضو تفتتح رقصة الحفلة مع المستعملة طيب كنت سبيها للعروسة
اطلق ضحكة رجولية وهو ينظر لليلها الدامس
أصلك صعبتي عليا مينفعش أسيبك ڼار الغيرة تاكلك وتتعبي ومتعرفيش تسهري بأمير
ضحكت بصوتها الأنثوي الناعم فشددت من عناقه ودنت تقترب منه ناظرة لشمسه مباشرة وهمست له
غلطان ياراكي بص حواليك ياحبيبي وشوف الكل يتمنى يرقص معايا بس حضرتك طلعت ڼار زي التنين ضغط على خصرها بقوة حتى آلامها
كنت عايزة ترقصي معهم يامحترمة أتت للتتحدث قاطعتهم نورسين تنظر إليه پغضب ممكن أعرف حضرتك هتفضالي إمتى قطع كلامهم يونس
مدام ليلى تعالي معايا سيبي العرسان وتعالي
قالها و..توقف ثم اتجه إلى يونس يرمقه بنظرة ڼارية وتحدث قائلا
كنت بتقول إيه يايونس..قالها ونيران عيناه تشتعل ..تحرك يونس إلى نورسين وتحدث
كنت بقول لنورسين عايزك في موضوع مهم كانت جاتلي العيادة من كام يوم..قاطعته نورسين وهي تتحرك معه بعيدا قائلة
ايوة ايوة يادكتور تعالى
كور على قبضته وهو ينظر لتحركهما ثم اتجه للتي تقف تنظر إليه بصمت جذبها متجها لوالدته
تقعدي جنب ماما وإياك تتحركي من مكانك لحد مالحفلة تخلص
نزعت يديها غاضبة
إنت
متابعة القراءة