عازف بنيران قلبه
المحتويات
على كتفها قائلة
جهزي نفسك وروحي مع جوزك.. بلاش تسبيه لوحده في ليلة زي دي... ومتنسيش انت قدام العيلة كلها مرات راكان البنداري... بغض النظر ان جوازكم ڠصب زي ماانت بتقولي بس انت مراته
خطت عدة خطوات للخارج
لو باقية على جوزك خليه مايشفش غيرك.... دا لو شايف حد اصلا وبلاش وسوسة شيطانك يابنتي الحفلة بالليل
زفرت پغضب بعد خروج زينب من الغرفة
وتذكرت حديثها معه بالأمس
انتهت من لمساتها التجميلية..جلست على فراشها تلتقط أنفاسها وهي ترى أسمه ينير هاتفها..أخذت نفسا طويلا ثم طردته
أيوة .. على الجانب الآخر
أنا خلصت لو خلصتي انزلي عشان منتأخرش
اتجهت تلقي نظرة أخيرة لهيئتها ثم تحركت لغرفة ابنها رفعته ثم طبعت قبلة على جبينه
الله أكبر عليكي حبيبتي..طالعة تاخدي العقل
ميرسي ياماما عيونك هي الحلوة
قامت بخلع خاتمها ووضعته بأصبعها
دا هيكون بتاعك بعد كدا وإن شاء الله تديه لمرات أمير على فكرة الخاتم دا وراثة ماشي ياحبيبتي
ابتسمت لها ثم تحركت للخارج أوقفتها زينب قائلة
بعد قليل كان ينتظرها بالاسفل بهيئته الجذابة الخاطفة للأنفاس ولا يختلف الامر عليها...نزلت بطلتها التي جعلته كالمسحور بجمالها نعم خطفته اميرته بجمالها سارقة قلبه وحواسه
قيم فستانها الذي باللون الازرق الداكن وحجاب باللون الاوف وايت مع لمستها التجميليه التي اظهرت رونق عيناها السوداء واهدابها الطويلة...نعم تشبه عيون الغزال بصفوها ورونقها ..اتجه اليها وقام بفتح باب السيارة
قام بتشغيل كاسيت السيارة الذي صدح بالاجواء بأغنية العندليب حبك ڼار
نظر من النافذة إلى الخارج أثناء قيادته حتى لا يضعف أمامها ويقوم بضمھا
ظل يضغط على أعصابه حتى وصل إلى الحفل خلال دقائق... أمسكها من يديها بهدوؤ وانزلها من السيارة ثم أخرج علبة من جيبه وفتحها
رفع كفيها ثم لثمه
أتمنى مش تخلعيه ابدا نظر إلى مقلتيها مردفا
ممكن تخليعه لو مت
وضعت إبهامها على فمه
بعد الشړ متقولش كدا..أطبق على جفنيه وهمس
أنا أصلا مېت..ارتجفت شفتيها قائلة
آسفة ثم تحركت بعض الخطوات جذب كفيها بعدما خرج من حالته قائلا
أومأت برأسها دون حديث... فشعورها بقبضة يديه كأنه يقبض على قلبها المسكين... ناهيك عن رائحته التي غلفتها بالكامل
تحرك للداخل وهو يطوق خصرها... ينظر بانتشاء للجميع.. فاليوم كأنه يمتلك الدنيا وماعليها... ابتسم على نفسه بسخرية وبدا يحدث حاله
فرحان من مجرد أنها جنبي الليلة وتخصني... طيب هعمل ايه لما تكون في حضڼي طول الليل
اتجه عز الألفي إليهما
حمدالله على السلامة ياحضرة المستشار... قالها عز بحبور وهو يضمه بقوة
نورت حي الألفي
نظر عز إلى ليلى
نورتي الفرح يامدام ليلى
ابتسمت له وأردفت
ميرسي
رفع نظره إلى جاسر الذي اتجه إليهم
أهلا باحضرة المستشار وأنا بقول الفرح نور ليه
اقترب منه قائلا
اسكت يافاشل عايز أخنقك وحياة ربنا بقى تعرف مكان أمجد ورايح بطولك ياأهبل
تراجع خطوة ينظر إليه بتقييم ثم رفع نظره إلى جواد الذي يقف بجوار ريان وصهيب ثم استدار إليه مرة أخرى
إنت متأكد يابني إنك ابن جواد الألفي اصلي اشك الصراحة
قاطعهم وصول بيجاد
اوبااا مين عندنا المحترم بزيادة. قهقه عليه راكان
يخربيتك انت ايه اللي جابك هنا ضمھ بيجاد بمحبة
عامل ايه وإيه اخبار سليم
تصنم بوقوفه ثم رفع نظره إلى ليلى قائلا
سليم الله يرحمه بقاله أكتر من سنة ونص أهو
ربت بيجاد على كتفه
آسف مكنتش أعرف الوقت دا كان مراتي تعبانة عشان كدا ماأخدتش بالي ومعرفتش
ابتسم راكان
ولا يهمك أشار إلى ليلى
دي مدام ليلى مراتي...
أهلا مدام ليلى
أومأت برأسها دون حديث
انتهت الحفل وكلا منهما حاملا بقلبه غصة من نوع آخر... صمتا مقتولا بالسيارة لفترة ليست بالقليلة حتى قاطعه هو محمحما
جاهزة ..أحنا مش هنرجع على البيت قالها بصوتا مټألم
أطبقت على جفنيها وهي تهز رأسها تنظر من النافذة بالخارج لم يشعر بنفسه فجذبها يضمها إلى صدره..أغمضت عيناها مستمتعة برائحته
.. اتجه بها إلى منزل يخصه اشتراه منذ زواج سليم بجوار إحدى المزارع كان يقضي به معظم أوقاته بعيدا عنهما بمشاعر غاضبة ونوبات جفاء وكبرياء منه نزل واتجه لها
فتح باب السيارة وامسك يديها التي كانت بمثابة الثلج الذي ارجعه لبرودة الجو
تفقدت المكان تشعر برعشة قلبها وسرعة اضطرابه... رغم إنها بحضرته ضم خصرها جاذبا إياها اليه انزلت يديه بهدوء
مفيش حد موجود... وبعدين ايه البيت دا.. ليه مروحناش
وضع اصبعه على ثغرها
اشش... المكان روعة وهيعجبك وبعدين عايزة الليلة مميزة. ماهو مش أي سهرة برضو
جذبها بقوة فهو يشعر بنيران قلبه التي تحرقه دون رحمة
دلفت للداخل بسيقان مرتعشة وقلبا يكاد يقذف من محله خوفا من اقترابه
اطلعي فوق غيري فستانك دا...وأنا مستنيكي هنا
رفعت نظرها إليه وأردفت بشفتين مرتعشتين
أنا غيرت رأيي...ابتسم واتجه اليها
يعني هنروح ومش عايزة فلوس!!
لا مش دا قصدي قصدي أنا مش عايزة اكون معاك لوحدي هنا... هنروح على الفيلا
متابعة القراءة