روايه بقلم شيماء عثمان
المحتويات
يانورهان . هو بيستدرجك .عشان السؤال اللى بعد كده هيكون ليه
عمار ليه يااسد صحيح طردتها ليه ها
حمزه بأرتباك لا ده كان سوء تفاهم بس
مروان بسخريه القدر لعب لعبته مع حمزه . مكنش يعرف ان البنت اللى طردها الصبح .هتبقا مراته بليل ...
حمزه بيبصلهم بتوعد .وتابع شوفي ولادك ياحجه طلعونى على المسرح .قوليلهم يخفوا شويه
حمزه حتى انتى كمان ياامي .وبص لنورهان . مبسوطه انتى و بتضحكى .عجبك كده
نورهان بضحك اسفه والله يادكتور حمزه.. مكنش قصدى
عمار بص لنورهان نعم ... انتى لسه بتقوليلوا يادكتور . وتابع لحمزه بسخريه ..منك لله ياشيخ هتبوظ سمعتنا
حمزه لعمار انا كنت مسافر ايه اللى قعدنى عشانك . انا اللى استاهل تعمل اكتر من كده فيا .والكل كان بيضحك ومبسوط
عدا اكتر من اسبوع . وكان عمار رجع لشغله . وحمزه كمان سافر . نورهان كانت علاقتها بشروق وسلطانه بتزيد وبتقوى كل يوم اكتر من اللى قبله ..شروق وسلطانه نزلوا اشتروا هدوم لنورهان .شروق جابتلها كل حاجه ممكن تحتاجها ونورهان كانت مبسوطه بوجودها معاهم وفعلا محستش بغربه من غير حمزه .رغم انه كان واحشها جدا ..وفى فيلا ثابت الوضع مكنش على مايرام .. عاصم بقا اهدى لكنه مش ناسي . ده غير انه بقا مختلف مع ثابت باستمرار والسبب جواز نورهان من الاسد وبيحمل مسؤليه اللى حصل لسيد وثابت .ومستني الفرصه عشان هو ناوى يصفي حسابه مع كل اللى شاركوا فى الموضوع وهيبدء من ثابت وسيد
صفيه پخوف ها جولت ايه يااخوي .ناوى تدينا حقنا ولا لاء
ثابت پغضب عايزه تاخدى حقك ياصفيه .وانا عايش . طب استني لما اموت
صفيه حسك فى الدنيا يااخوى .ربنا يديلك طولة العمر
رجاء بجمود احنا معوزينش منك انت يااخوي . ده حقنا ورثنا فى ابوي اللى ماټ و فاتهولنا من كام سنه .
رجاء محدش بينسي حقه يااخوي . وان الاوان ترجع لكل واحد فينا حقه
ثابت كنت عارف .انت بنت محمد هتجرائكم . بعد اللى حصل هنا قدامكم
رجاء ادينا حقنا واخلص من شبكتنا معاك يااخوي . لان انت لو مدتناش حقنا فى حياه عينك . ولادنا هيطالبوا ولادك بكره .متخليش عيالنا تقف قصاد بعض يااخوي ... وكفايه اللي حصل مع نورهان وولدك عاصم
عاصم پغضب ايه هو اللى حصل مابينى وبين نورهان ياعمتي
رجاء بجمود كلنا شفنا بعنينا وسمعنا بودننا ياولد اخوي . ملهاش لزمه نحكى فيه من تاني
عاصم بسخريه ولا مبالاه ايه اللى حصل يعنى . هو انا اخر راجل تعجبه واحده وترفضه .خلاص الموضوع انتهي لحد اكده
عاصم هنا ثار كا المچنون . وتملكه الڠضب انتو عاييزين ايه دلوكت
رجاء عايزيين حقنا فى ورث ابوي
عاصم بسخريه محدش ليه عندى مليم واحد . كل اللى تعريفوه واللى متعريفهوش بقا ملكى انا وبتاعي انا .وبص لثابت بجمود وابتسامه نصر . وتابع .بموجب التوكيل الرسمي اللى انت عمالهولي ياابوي بعت لنفسي كل شيء بتملكه ...
ثابت قام وقف پصدمه وذهووول ان انت بتقول ايه ياعاصم .
عاصم بثبات بقول اللى انت سمعته ياابوي .وتابع پغضب . انت اللى وصلتني لكده . قولتلك متخليهاش تعاود .وجولتلك ديه خطړ علينا مصدقتنيش . عرفت الخطړ جه من وين .لو كنت سمعتني واتجوزتها ڠصبا عنها مكنش حد فيهم اتجرء دلوقتى لا عليك ولا عليا
ثابت انت اكده بتعاقبني انا .
عاصم هز راسه بثقه بايوه مش انت وولدك اللى اشتريتوا عداوتى وحطيت يدك فى يد الچارحي . قولتلك بلاش متشتريش عداوتى .مسمعتش كلامى .
ثابت مش مصدق اللى بيسمعه ولسه فى حاله الصدمه والذهول ..رجاء محبتش تضيع الفرصه .قامت وقفت بمنتهي الثبات والشماته . بصت لثابت وقالت بسخريه ربيت تعبان ياثابت واول ماقرص قرصك . وزي
ماحرمت اخوك من حقه فى حياة ابوك . ولدك. حرم اخوه فى حياتك .ومش بس اكده خلاك ملكش كلمه ولا ليك اي سلطان على فلوسك . داين تدان ياولد ابوي داين تدان ياولد القاضي ..
عاصم لرجاء عمتي . بعد ماعرفتي انكم ملكمش حق عندى . ياريت متورونيش وشكم فى البيت ده تاااني . محدش فيكم يدخل البيت ده لا فى وجودى ولا حتى فى غيابي ... مشيت صفيه ورجاء . وهما تبديان شماتتهم . وعاصم بص لأبوه پغضب . قعد ثابت فى مكانه بحزن وندم وتذكر كلام والده له لما اتحايل عليه
متابعة القراءة