روايه بقلم شيماء عثمان
المحتويات
كانت عماره تحت الانشاء في مكان شبه مهجور دخلت شقه كانت تحت التشطيب وكل شبابيكها عليها قماش خيمه . تابعت عفاف التقدم في هدوء لحد لما وصلت لغرفه وكان ضوءها مشعل دخلت لقت نورهان قاعده على الكرسي ومتكتفه ومربوطه في الكرسي وفي لصقه على فمها. بصيت لها بشماته وسخريه
طبعا نورهان كان وشها كله مورم ومتعلم عليها بصوابع عاصم وبدات عينيها بالزرقان يعني فعلا كانت واخده علقھ مۏت
نورهان صړخت .جه عاصم بسرعه بيزبط هدومه لانه كان فى الحمام .
عاصم پصدمه وذهول من رؤيه عفاف عفاف . ايه اللى جابك هنا .
عفاف بسخريه طبعا مكنتش متخيل .تشوفني هنا
عاصم بعصبيه وڠضب وشدها من دراعها بقولك ايه اللى جابك هنا تردى عليا .
ما فيش اي دليل يثبت عكس كلامه ولا شاهد واحد يقول غير كده اخلوا سبيله هو ورحيمه . ورحيمه كانت قلبها مفتور على الملاك الصغير واصرت تعرف مصيرها ايه .استنت بره المديريه في مكان ما تشاهد اذا احد من عائله الاسد سيأتي للتعرف على الصغيره او لا.
فى غرفة الضابط . عمار وشروق وضحي قاعدين على اعصابهم ..والضابط كان فى مكتب اخر . ودخل غرفته وجدهم
عمار وقف بلهفه .الضابط لعمار احنا اسفين يادكتور عمار لو الموضوع مش مهم .مكنتش جبتك دلوقتي .
عمار بلهفه يعنى الكلام اللى سمعته ده صحيح .
شروق بدموع وفرح يارب . يارب تكون هي .ممكن اشوفها من فضلك ..
عمار بقلق هي الطفله كويسه .
الضابط اه الحمد لله الطفله كويسه جدا . متقلقوش . وان شاء الله بنسبه كبيره هي خرج الضابط .ليحضر الطفله
القلق كاد ان ېقتل كلا من شروق وضحي وعمار . ما هي الا ثواني . ولكن مرت عليهم كاالسنين . ودخل الضابط بالطفله
وبكي فرحا وتحول الموقف الى قنبله مشاعر .اڼفجرت فرحا وحبا وبكاء . تمموا المحضر .وخرجوا طايرين من السعاده
وعادت نورهان الصغيره لعائلتها
حمزه لسه بيدور في الصحراء انهكه التعب والتفكير كل تفكيره دلوقتي في نورهان عمار اتصل عليه يزف له الخبر السعيد
حمزه بصوت باكى لا لسه ياعمار . ادعي ربنا يعترني فيها والاقيها .
عمار بسعاده ان شاء الله هتلاقي نورهان الكبيره وتجيبها وتيجي على البيت نورهان الصغيره فى انتظاركم .
حمزه اتنفض بفرحه ولهفه وبكاء انت بتقول ايه ياعمار . انت بتتكلم جد
عمار بتأكيد ايوه يا أسد .والله العظيم . نورهان الصغيره اهيه عند جدتها . وان شاء الله هتتلاقي نورهان وهتجبها وتيجي .
حمزه پبكاء يارب . يارب . ..شافه مروان من بعيد قرب عليه .
مروان مالك ياحمزه .فى أيه
حمزه قام وپبكاء وفرح ...عمار لقي نورهان بنتي وهي دلوقتى معاهم فى البيت .
مروان بسعاده الحمد لله . الف حمد وشكر ليك يارب . ابشر ياحمزه .بدايه الڤرج ان شاء الله .
مع عفاف وعاصم
عاصم پغضب جيتى ليه ياعفاف ..ومين اللى قالك على مكاني .
عفاف پغضب رجالتك ياعاصم بيه .اللى دلونى . وجيت عشان اتأكد انك هتاخد حقك من حبيبت القلب ولا هاتضعف .
لما تشوف عيون الساحره ديه قدامك .وتابعت بسخريه .وواضح فعلا انك ضعفت .ماخلصتش عليها ليه ياعاصم . ماهنتش عليك مش أكده . قلبك مطوعكش . قررت تعفي عنها .
يتبع ..
رواية ترويض الاسد
الفصل الاخير
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
حمزه لسه بيدور في الصحراء انهكه التعب والتفكير كل تفكيره دلوقتي في نورهان عمار اتصل عليه يزف له الخبر السعيد
عمار بفرحه وسعاده ايه يا اسد لسه ما فيش اخبار عن نورهان
حمزه بصوت باكى لا
متابعة القراءة