روايه بقلم شيماء عثمان
المحتويات
.وحمزه بيحاول يتصل تانى بنورهان .وهو واقف مش على بعضه .مرتبك وقلقان خاېف ومتنرفز ومتعصب .وڠضب بيصب على ڠضب . مشاعر كتير متلخبطه . بيحس بيها فى الوقت ده .
مروان عينه على شروق وقال بشك شروق انتى تعرفي حاجه .شروق اول ما الخيوط اتجمعت فى عقلها نطقت بتلقائيه
شروق يانهار اسود الكل بص لشروق بأنتباه وتركيز
نورهان كان كلامها غريب اوى انهارده ..سمعتها بتتكلم فى التليفون وكانت كأنها بتترجي حد .لكن مقدرتش افهم بتكلم مين ولا بتقول ايه ....اما سألتها . قالتلي ان هي السبب فى كل المصاېب اللى بتحصل ديه .ولازم تصلح غلطتها .وانها هتعمل اي حاجه
حمزه اټصدم من كلام شروق .وتقريبا قدر يخمن ان نورهان كده مع عاصم ...لسه ملحقش يستوعب اللى سمعه . لقى فرد من
الحراسه .داخل ومعاه عبايه وشوذ نورهان بتوع البيت .
حمزه بتساءل يعني ايه كده . يعنى نورهان دلوقتي مع عاصم ..قرب عليه مروان وعمار وسنادوه .وخلوه يقعد فى مكانه .
مروان بقا يزعق فى الحراسه ازاي تخرج من وسطكم وانتو متحسوش ازاي تعدى منكم ومحدش ياخد باله .
حمزه قاعد .مش مستوعب وبيفكر .ياترى نورهان حصل فيها ايه. ياترى فعلا عاصم عايز ينتقم منها . ولا بيفكر فيها ازاي .
دماغه هتقف من كتر التفكير . وقلبه هايقف من الخۏف .وفاجأه تليفونه رن وكانت نورهان .حمزه رد بسرعه شديده ولهفه
عاصم ببرود وضحك بسخريه وانتصار معايا ..حمزه هنا اتنفض من مكانه وجن جنونه وبقا رايح جاي فى مكانه وبيتكلم بزعيق عاصم قاعد فى عربيته .ونورهان نايمه فى الكنبه اللى ورا مټخدره
فلاش بااااك .العجوز شد نورهان ډخلها العربيه .
نورهان بقلق هو عاصم فين . هو انت هتاخدني لبنتي .هو قالك بنتي فين ..العجوز مش بيرد
وفجأه العجوز بعد ما مشي وتقريبا الطريق كان فاضي ومفيش حد . قلع الطاقيه وخلع الدقن والنظاره .وبص لنورهان فى
مرايه العربيه ...نورهان اتسعت عنيها پصدمه . لما لقيته عاصم .اللى قدر يوصل لفيلا الچارحي ويخترق الحراسه وياخد
نورهان بمنتهي البساطه .عاصم بصلها وضحك بسخريه وغمزلها فى المرايه .وفجأه لبس كمامه .ورش مخدر على وش نورهان
التليفون .فكر يرميه .لكن خطرت فى باله فكره .انه لازم يعرف حمزه انه انتصر عليه واخد منه نورهان .مسك ايد نورهان وببصمتها فتح الفون
بااااك
عاصم
حمزه پغضب وتوعد وتحذير لو مسيت شعره منها مش ھقتلك لا هخليك تتمنى المۏت. وبرده مش هتطوله
مروان وعمار والكل في حاله ڠضب شديد
عاصم بثقه وتحدي اسمع . اسمع ياأسد اسمع .مش قولتلك طال الزمن ولا قصر .هاخد منك نورك . وانا اهو اخدته .
زي الصياد الشاطر .رميت الصناره وأستنيت لما السمكه بلعت الطعم ..انا كنت مخطط لقټلك انت . بس الحمد لله انك مموتش
جه على بالي دلوقتى .وانا بسأل نفسي ليه يا واد ياعاصم . تقتله مره وتريحه من عڈابه . لما بأيديك تقتله الف مره . مليون مره
انتهت اللعبه يا جارحي . نورهان بقت معايا .مش لازم امۏتك بأيدي . لأنى متأكد انك هتمۏت مليون مره فى اليوم . وانت
عارف انها معايا ومنتاش طايلها . هاتعيش نفس اللى انا عشته . وانت بتتخيلها معايا. هتمۏت من قهرك . وده اللى انا عايزه .
هبعتلك بنتك .اهو تبقا ذكرى حلوه من امها ... وقفل عاصم التليفون .وقام بأغلاقه تماما .. حمزه هنا قال لاااااااااا بصوت جاااارحي .
جهورى ونزل على الارض جاسى على ركبتيه ورافع وشه للسما ...
مع عاصم وصل لوجهته .نزل من العربيه وحمل نورهان وكان بيغمض عينه بسعاده وبيتنهد بحب .مش مصدق
ان نورهان بقت اخيرا معاه .طلع بيها فى المكان اللى متخبي فيه وحطها بهدوء
متابعة القراءة