روايه بقلم شيماء عثمان

موقع أيام نيوز


تختاري جوزك وتفضلي معاه .وتنسي بنتك خالص يا تيجي 
بنفسك نصفي حسابنا سوا وبنتك ما حدش هيمسها بسوء 
نورهان پبكاء هي عامله ايه مين بياخد باله عليها بترضع ايه مين اللي بيغير لها ارجوك طمني عليها
عاصم ما تقلقيش عليها بنتك بخير وكل حاجه محتاجاها عندها . ها قولتى ايه هتيجي ولا تنسي ان انتى خلفتي .

نورهان بتاكيد لا لا لاء هاجي قول لي اجي فين وامتى .
عاصم بطمئنان وثقه استني مني تليفون تاني واوعك حد يعرف والا هتخسري بنتك للابد .
نورهان بدموع لا اقسم بالله ما هقول لحد ابدا . بس عشان خاطري ما تأذيهاش يا عاصم .
عاصم سمع اسمه من نورهان غمض عيونه بحب وتابع ما تخافيش يا نقطه ضعفي ما حدش هيقرب منها سلام مؤقت .
نورهان قفلت التليفون وفرحت لسماع صوت بنتها وفي الوقت نفسه حزنت على المصير المجهول اللي مستنيها دخلت شروق
اللي تقريبا حست بكلام نورهان وسمعت اسم عاصم .
شروق بتساؤل نورهان انت كنت بتكلمي مين .
نورهان بتوتر مكنتش بكلم حد .
شروق بتصميم لا انا سامعاكى كنتى بتتكلمي في التليفون وجبتى سيره عاصم .
نورهان بارتباك ايه ..لا . لا ما حصلش بيتهيئلك على فكره ..
شروق شكت في نورهان وتقريبا اتاكدت ان نورهان بتكذب ..
شروق نورهان صارحيني يا حبيبتي انت مش لوحدك كلنا هنا معاكي..
نورهان پبكاء لاء انا لوحدي .. انا لوحدي سبب في كل المصاېب اللي بتحصل ... من يوم ما دخلت البلد وكل حاجه حصلت
فيها بسببي . قت ل سيد وخط ف بنتي . وكل مشاكل حمزه كلها بسببي . وانا الوحيده اللي لازم اتحمل النتيجه .لازم ادفع التمن
لازم يصفي حسابه معايا عشان خاطر حمزه يعيش
شروق انت عبيطه انت فاكره ان حمزه يقدر يعيش من غيرك انت حياه حمزه انت النفس اللي بيتنفسه انت طلعتي كل
الحاجات الحلوه اللي كانت جواه ومخبيها ...ظهرت في وجودك . حمزه قبلك كان اسد ..اسد ممكن يفترس كل اللي يقرب منه
ما كانش بيسمح لحد انه يقرب منه.. انت روضتيه انت عملتي اللي ما فيش واحده عملته ...انت قمتي بترويض الاسد ...
حمزه دلوقتي اسد بس اسد مروض . اوعي تكسريه ولا تهدي كل الحاجات اللي بانتيها معاه....
نورهان بدموع هعمل كل اللي اقدر عليه عشان احافظ على الاسد وحياته..
عدا كام ساعه ونورهان قاعده على اعصابها مستنيه تليفون عاصم بفارغ الصبر كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت
لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض .ووووو ....
يتبع ..
الفصل العشرون
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت
لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض فى نفس الوقت
في الوقت نفسه كان سامح من لقائه مع فتيحه مش مطمن وشاكك في كل كلامه وكان شبه متاكد انه بيخطط لحاجه مع
عاصم سامح بعت جاب فتيحه تاني والمره دي مش بصفته رئيس مباحث ولكن بصفته صديق مروان والاسد سامح أمر
العساكر يفضوا غرفه ويحطوا فتيحه فيها ودخل سامح عليه بكل هيبه ووقار وڠضب وتوعد..
سامح پغضب ايه يا فتيحه مش ناوي تقول لي عاصم فين وناوي على ايه .
فتيحه بسخريه قلت كل حاجه في التحقيق يا باشا ما عنديش كلام ثاني عشان اقوله .
سامح بغرور لا ما هو انا دلوقتي مش بحقق معاك انا قدامك بصفتي سامح صديق الاسد ومروان ومش هطلع من هنا غير بحاجه من اثنين روحك او مكان عاصم.
فتيحه ضحك بسخريه وقام وقف في مكانه سامح انقض عليه وسدد له عده ضربات فى وشه وكأنه شيئا بيتدرب عليه
حاول فتيحه يدافع عن نفسه باخراج مو .س من فمه وحاول النيل من سامح وتهويشه يسارا ويمينا ولكن استطاع سامح مسك
ايد فتيحه باحكام وقام بحركه سريعه خلت فتيحه في قبضه سامح وقام پخنقه. سامح في ظهر فتيحه وايد سامح محاوطه رقبه فتيحه .
سامح بغل ها مش ناوي تتكلم قولتلك هاخد منك روحك او اعترافك اخترت ايه..
فتيحه بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وسامح ضاغط عليه بمنتهى الاحكام واخيرا فتيحه هيتكلم .. فتيحه
 

تم نسخ الرابط