روايه بقلم شيماء عثمان
المحتويات
ما اتفقت معاكى بنتك هاترجع لأبوها . ومحدش هيمسها بأذى .
نورهان بتبصله بعدم تصديق وعدم ثقه . ..
عاصم مش مصدقاني صح مش ذنبى انك مش واثقه فيا انتى حره تصدقي ولا لاء انا كنت عايزك انتى بنتك كانت مجرد وسيله عشان انول بيها غايتي ودلوقتي خلاص بعد ما جيتي ما لهاش لازمه عندي ..
نورهان طب وانا هاعرف ازاااي ان بنتى وصلت لحمزه ....عاصم اتعصب جدا لسماع اسمه .من فم نورهان
عاصم اوعي تستفزيني وتنطقي اسمه تاني .. نورهان محسبتهاش صح .وكانت مفروض تاخده على اد عقله
نورهان بعناد ده جوزي ابو بنتي مش حد غريب عشان ما انطقش اسمه الطبيعي اني انطق اسمه اللي مش طبيعي انت وعمايلك وكل اللي عشته بسببك انت اللي وجودك في حياتنا مش طبيعي انت عايز ايه ليه مصمم على اللي انت بتعمله ده ليه
نورهان لا كڈب ما حصلش انا عمري ما كنت ليك انت اللي كنت واهم نفسك بكده معرفش ليه انا وحمزه حبينا بعض وهنفضل نحب بعض لاخر نفس في عمرنا ومش انت اللي هتفرقنا عن بعض هفضل مرات حمزه الاسد لحد اخر يوم فى عمرى .
ولا اتوقف غير لما شاف نورهان فقدت وعيها من شدة الضړب وبقت ټنزف من انفها وفمها ...
عفاف كل ده يا صابر اش حال ما العربيات متلقحه قدامك في الجراج .
صابر معلش يا ست عفاف اصل الحاجه ام عاصم قابلتني وهارتني اسئله فين وفين على ما عرفت اهرب منها.
عفاف طب يلا يلا خلينا نمشي على طول ..
في فيلا الچارحي حمزه ومروان وعمار قاعدين في جنينه الفيلا حمزه قاعد بحال لا يرثى لها حاطط عينه في الارض وساند راسه على كفوف ايديه وسامح ورجاله بيفحصوا كاميرات المراقبه وشافوا نورهان خرجت ازاي حمزه مش مستوعب ان نورهان عملت كده فعلا . فجاه دخل احد رجال حمزه اللي مكلفهم بمراقبه بيت ثابت ويدعى كمال .
حمزه قام بسرعه البرق وبلهفه في ايه يا كمال.
كمال في حركه غريبه في فيلا ثابت القاضي واحد من رجاله عاصم جه وخد عفاف معاه اغلب الظن ان عفاف عارفه مكان عاصم ورايحه له دلوقتي ..
حمزه طب يلا بسرعه . ..جرى حمزه ومروان وعمار .. حمزه لعمار خليك انت هنا متسيبش البيت فاضي .
ركبوا عربياتهم . وطلعوا بسرعه البرق .
كمال متقلقش ياحمزه بيه هما ماشيين على مهلهم . شكلهم مش عايزين يلفتوا النظر ..
مره تانيه مع عاصم .
عاصم .شال نورهان وحطها على كرسي بس المره ديه مربوطه . فك طرحتها .واول ماشدها شعرها نزل بأنسيابيه على ضهرها .اتنهد بحب . وقال فى نفسه .لدرجه دي كل حاجه فيها حلوه .بدء يمسح اثار الډم من على انفها وفمها . لكن مقدرش يمحي اثار ايديه اللى علمت على وش نورهان بتورم ..لمح فى رقبتها سلسه قلب . فتح القلب .لقي صوره الأسد اتنرفز اكتر
واتعصب .رمى على وشها ميه .فاقت نورهان وكانت بتشرق .لقيته بيقرب عليها وماسك فى ايده لصقه
نورهان پخوف انت هتعمل ايه .
عاصم بتوعد هقفل بوقك عشان كلامك بيستفزني . وقفل فم نورهان باللصقه .
مع عفاف .صابر حس انه فى حد وراه بيراقبه . وحاول تمويهه وفعلا قدر صابر . يهرب منه بعد ما عربيه كبيره جدا
متابعة القراءة