روايه بقلم شيماء عثمان
المحتويات
ايديها كفايه يانورهان . ادعى ربنا يحفظهالك . ان شاء الله هاترجع بخير .والکابوس ده هاينتهي .
نورهان پغضب وتوعد لو فكر بس يمس شعره من بنتي انا اللى هقتله بنفسي ...معقول يكون فعلا هاينتقم مني فى بنتي .
عمار بحزن اهدي شويه يا نورهان انت كده هيجرى لك حاجه.
نورهان پبكاء يا ريت يا ريت ارتاح من عذابي ده . يا ريت كنت مت ولا شفت اليوم ده .
مع عاصم نورهان الصغيره مفتحه عيونها اللي نسخه من عيون امها شافها عاصم قلبه رق وهو بيبصلها بحب وشالها للحظات نسي انها بنت غريمه....
عاصم في لحظه صدق تعرفي انك شبهها قوي وعيونك نسخه من عيونها عيونها اللي سحرتني من اول مره شفتها فيها وطليتها اللي علقت قلبي بيها صوتها اللي عشقته . كل حاجه فيها شدتني ليها وكانها لعنه وصابتني وبقيت اسال نفسي ايام وليالي نورهان دي لو كانت اتربت وسطينا وهي صغيره كنت ممكن اسيبها لحد غيري بسهوله کرهت ابويا قوي عشان كان هو السبب في بعدنا عنهم لا يعرفونا ولا نعرفهم وليالي كثير كنت بلوم نفسي اني مديت ايدي عليها وخوفتها مني بس الحاجه الوحيده اللي انا متاكد منها اني حبيتها حبيتها قوي حبيتها من قلبي واقصى طموحي انها تحس بالحب ده.
وابوكي هو كمان استغل الفرصه وحړق قلبي عليها خدها مني طمع فيها وفي جمالها او يمكن سحرته حبها وعشقها امك روضت الاسد فيها سحر غريب يشد اي حد لعنه بتصيب اي حد يبصلها بس لعنه حلوه اوى .
الطفله الصغيره ببراءتها خرجت كل اللي في قلب عاصم .وتابع عاصم بحب هي فاكره اني ممكن اءذيكي او اوجع قلبها عليكى عبيطه ما تعرفش اني بخاف على قلبها ولا يمكن هوجعه ابدا بس هي لازم تدوق شويه من اللي انا دقته عشان تيجيلي مستسلمه لازم تيجيلي هنا بارادتها وبنفسها...
عاصم انتى اتضايقتي .ولا خلاص عايزه تنامى ..ونده على ست كبيره بالعمر تدعي رحيمه .
عاصم رحيمه .يارحيمه .
رحيمه ايوه ياعاصم بيه .
عاصم البنت باين عايزه تنام خدي نيميها وخلي بالك منها وحسك عينك تسهي عنها ولا تسيبيها تبكي فاهمه
رحيمه بطواعيه فاهمه يا بيه ما تقلقش سعادتك
عاصم سمي عليها
في فيلا الچارحي
تاني يوم صباحا نورهان لسه قاعده زي ما هي ما رضيتش تطلع غرفتها وبنتها مش فيها شروق جابتلها صينيه عليها فطار عشان تاخد علاجها .
شروق ما رضيتيش تطلعي تنامي في اوضتك ولا تغيري هدومك قلنا ماشي لكن لازم تفطري عشان تاخدي علاجك انت لسه تعبانه يا نورهان.
نورهان بدموع شكلي انكتب عليا افضل تعبانه طول عمري
حمزه خرج من اوضه المكتب بص لنورهان وقرب عليها وشروق سابتهم ومشيت حمزه قعد قصاد نورهان مسك كوبايه العصير ومد ايده ليها نورهان بصتله وما رضيتش تاخد منه حاجه..
حمزه بحزن لازم تاكلي وتشربي وتاخدي علاجك عشان تعرفي تقفي على حيلك عشان بنتك لما ترجع تعرفي تهتمي بيها.. وحياتك عندي يا نورهان وحياه دموعك اللي بتقتلني ديه . لرجع لك بنتك حتى لو ثمن رجوعها روحي هسلمهاله وانا مرتاح .
حمزه بحب انا مستنيه عارف انه هيتصل لازم يتصل
نورهان پغضب عايز تروح له برجلك عشان تنوله مراده لا مش هسمح لك ده بقى متوحش
حمزه هو ده الحل الوحيد عشان نورهان ترجع لك
نورهان بحب پخوف وانت تروح مني تفتكر لحظه زي دي ممكن تعدي على قلبي ازاي.. اكيد في حل تاني لازم يكون في حل ثاني انا عايزاك انت وبنتي ما حدش يخيرني بينكم ابدا..
حمزه قال بحب . ادعي ربنا من قلبك قبل ما نوصل لكده يكون في حل..
تليفون حمزه رن وكان سامح رئيس المباحث .حمزه بقلق ده سامح
متابعة القراءة