روايه كامله
المحتويات
و سميكه و دريه و فؤاد دول من أفراد العيله و عايشين معانا من كتر ما بتحكي عنهم.
إبتسمت والدته ببشاشه وقالت حمدالله على سلامتك يا حبيبيإتأخرت ليه كده .
_كان عندي شوية شغل بخلصهم عشان مسافر بكرة بإذن الله.
لم يبرز صوت غزل فنظر إليها ليجدها شاردة بعيدا فقال غزل!!
إنتبهت إليه وقالت هاا..بتقول حاجه!عايز حاجه!
إعتدلت في جلستها وقالت بإهتمام مسافر!إشمعنا!!
_شوية لخبطه في فرع الشركه اللي في القاهره و لازم أكون موجود بنفسي و هقعد يوم ولا إتنين و هاجي بإذن الله.
أومأت بهدوء وقالت بإذن الله.
نهض واقفا و قبل رأس والدته وقال يلا تصبحوا علي خير بقا أنا داخل أرتاح.
هزت رأسها بنفي وقالت لأ أنا إتعشيت أنا و ماما كاريمان من شويهبألف هنا إنت .
تناول عشاءه سريعا و صعد إلي فراشه لتتبعه هي و تدثرت بغطائها ة راحت تنظر له بحرج ليبتسم هو مردفا أنا مش قادرهنام لإني هلكان معلش إعذريني.
نزلت في فراشها و أغمضت عيناها لتسبح في نوم عميق.
كانت زينب تجلس برفقة زوجها يتجاذبون أطراف الحديث فقالت رمضان خلاص علي الأبواب يا قدورة عايزين ننزل بالليل نشتري طلبات للبيت قبل الزحمة بتاعة آخر أسبوع دي.
قالت الله يرحمهكان زينة الشباب و سيرته طيبه بين الناس كلها .. ميعظمش علي اللي خلقه.
تمتم مؤكدا ونعم باللهمفيش جديد في موضوع سليمان و صافيه!متعرفيش ناوي يرجعها ولا خلاص كده
_لأ مفيش جديدمتهيألي اللي يتجوز واحده حربايه زي يسر كده متفرقش معاه .
خرج عبدالقادر لتقوم زينب بالإتصال ب صافيه قائلة عامله إيه يا صافيه وحشتيني.
_وإنتي كمان يا زوزو وحشتيني واللهأنا كويسه الحمدللهإنتي عامله إيه و قدوره و العيال عاملين ايه
كلنا كويسين الحمدللهو البت غزل عاملة إيه
_غزل بخير والحمد للهأنا عندها أهو لإن جوزها مسافر وأنا قاعده معاها .
_إبقي تعالي هنستناكي.
بإذن الله..يلا مع السلامه.
أنهت صافيه الإتصال لتنظر إلي غزل وتقول هاكملي.
_أكمل إيه !بس خلاص.
خلاص إيه!وبعد ما إتعشيتوا و صليتوا!
_منا بقوللك يا عمتو من يوم الفرح وأنا تعبانه و أكرم سافر أهو لما يرجع بقا ربنا يحلها.
أومأت صافيه بتأييد وقالت أيوة ربنا يحلها و يهدي سرك إنتي و جوزك يارب .
إبتسمت غزل إبتسامه لم تكد تصل إلي عيناها لتنتبه إلي رنين هاتفها فقالت ده أكرم .
أجابت بهدوء أيوة يا أكرم أخبارك إيه !
_الحمدلله يا حبيبتيإنتوا عاملين إيه!وحشتوني.
كويسين الحمدللهعمتو بتسلم عليك.
_هي عندك سلميلي عليها كتير .
الله يسلمك ..ماما كاريمان نايمه تحب أصحيهالك
_لا خلاص سيبيها نايمهأهم حاجه تاخد علاجها بإنتظام و خلي بالك منها يا غزل عشان خاطري .
متقلقش خاالص في عنيا واللهإنت وصلت ولا لسه
_خلاص علي وص.............
إنقطع صوته بغتة فقالت ألو..أكرم إنت سامعني !
لم يصلها صوته فكررت نداؤها بإسمه لتتوقف عندما بدأت تستمع إلي أصوات متداخله إستطاعت هي تمييز بعض الكلمات منها مثل لا حول ولاقوة إلا بالله_إطلبوا الإسعاف بسرعة _ده ملاكي إسكندرية_محدش يشيله
نهضت واقفه وقد إنخلع قلبها وقالت ألوأكرم في إيه !
إنتبهت علي صوت أحدهم يخاطبها ويقول ألوو.
قالت بلهفه ممتزجه بالخۏف ألو أكرم فين !
_حضرتك قريبته!
أنا مراته هو جراله إيه!
_للأسف يا مدام ..جوز حضرتك عمل حاډثه و مستنيين الإسعاف تنقله عالمستشفي .
إنفطر قلبها و شعرت كأن الأرض تميد بها فقالت مس... مستشفى إيه! إنتوا فين !
_مستشفي السلام في القاهرة إنتوا من إسكندرية
أيوة أيوة من إسكندريةطيب أنا جايه حالا لو سمحت خلي تليفونه معاك .
أنهت الإتصال سريعا و أخبرت صافيه بما حدث بإيجاز أكرم عمل حاډثه يا عمتو و نقلوه عالمستشفيأنا هروح لبابا و نطلع عالقاهرة حالا.
دلفت إلي الغرفه و بدلت ثيابها سريعا و إلتقطت حقيبتها و قالت ل صافيه معلش يا عمتو خليكي مع ماما كاريمان علي ما نرجع .
ربتت صافيه علي ذراعها وقالت متقلقيش يا حبيبتي أنا هفضل معاها ربنا يطمنكوا تروحوا و ترجعوا بالسلامه.
علي عجلة من أمرها كانت غزل تركض لتستوقف سيارة أجرة أقلتها إلي منزل والدها الذي تفاجأ من زيارتها المفاجأة و حالتها المزريه فقال پخوف مالك يا غزل ! إنتي متخانقه مع جوزك ولا إيه!
قالت وهي تحاول إلتقاط أنفاسها المتلاحقة أكرم عمل حاډثه يا بابا ..لازم نطلع عالقاهرة دلوقتي حالا.
أسرع والدها و جهز حاله ليصطحبها بسيارته الخاصه
متابعة القراءة