روايه كامله
المحتويات
ملوش ذنب تقاطعه بسببي إنت عارف إنه طول عمره مبيحبش يزعل حد وإذا كان وافق فوافق عشان أنا طلبت منه ده يمكن بعد كلامي ده هتكرهني بزياده بس أنا حبيت أكتب لك اللي في قلبي أنا ندمان صدقني ندمان إني جنيت على حقك و ظلمتك و قلبتلك حياتك عشان كده أنا همشي من اسكندريه خاالص و هروح اي مكان تاني لا حد فيه يعرفني ولا اعرف حد اخر طلب هطلبه منك انك تطمن ابوك اني عايش و كويس و بلغهم كمان محدش يحاول يدور عليا أنا كده هبقا مرتاح و إنتوا كمان مرتاحين.. سامحني يا أخويا
أومأ بلطف محاولا إخفاء ضيقه ثم قال صباح النور يا غزل إيه اللي مصحيكي بدري كده
إبتسم ثم نظر إليها مطولا ليردف قائلا أنا آسف يا غزل إمبارح مزاجي كان زفت و مقعدتش معاكي ولا اتكلمنا خالص إعذريني.
كلماته البسيطه تلك جعلتها تتيقن أنها لم تتعجل في قرارها ولم تخطئ حينما وافقت على الإرتباط به.
برز صوتها الهادئ قائلة متتأسفش عن أي حاجة يا يحيى أنا فاهمه و مقدره كل حاجه.. بس إزاي قابلته و فين!
تسائلت علي إستحياء قاللك إيه!
نظر إليها و كإنما ينظر إلي الفراغ من حوله ثم قال قال كل حاجة يا غزل كل اللي كان في قلبه ظهر فجأه سليمان من زمان وهو بيبص للي حواليه و مش راضي باللي بين إيديهكان مستكتر عليا إني متجوز و مخلف و معايا فلوس مع إن ده رزقي الي ربنا قسمهولي مش عارف ان هو كمان رزقه بيوصله ٢٤ قيراط زيه زيي بيعلق كله علي شماعة إنه إتحرم من الخلفه.
نظر إليها يحيي بشرود ثم قال مش عارف يا غزل ڠصب عني بفكر اللي حصل ده كله كشفلي كل اللي حواليا و خلاني أشوف حقايق كتيرة كنت مغمي عنيا عنها.
لم ترغب في الإسهاب في ذلك الحديث الذي لن يجدي نفعا لتقول مديرة دفة الحوار خلاص إنسي كل اللي حصل و ركز في حياتك الجديدة أهم.
أومأ موافقا وقال معاكي حق أنا لازم ألتفت لحياتي و أشوف مستقبلي و مستقبل ولادي أهم من أي حاجة تانيه.
أومأت بإبتسامه لتجده ينظر إليها بثبات وقال أنا متشكر جدا يا غزل.. بتقفي جمبي وإنتي مش مجبره أبدا....
قاطعته قائلة مفيش حاجه تستاهل الشكر يا يحيى أنا أسعد إنسانه في الدنيا إني وسطكوا..و ده يكفيني.
ربت علي ذراعها بإمتنان بينما توترت هي قليلا فنظرت إليه وقالت هاا.. تحب تفطر إيه
_لو هتفطري معايا هفطر مش هتفطري هبقا أفطر في الشركه.
إتسعت إبتسامتها وقالت أيوة هفطر معاك.
أومأ مبتسما وقال تمام يبقا اعملي اللي تحبيه بقا وأنا هصحي زياد و نور ونفطر كلنا.
وقفت تعد لهم طعام الإفطار بحب و قلب نابض بالفرح ليتناولوا بعدها طعامهم سويا ثم ينصرف مغادرا لعمله.
بمجرد ما إن دلف إلي مكتب قاسم ليجده يقف متأهبا وهو يستدير ليجلس علي المقعد المقابل له ثم قال بلهفه إتأخرت كده ليه يبني أنا
متابعة القراءة