رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

موقع أيام نيوز


جميعا وذهبت لمنزل رحيم دلفت بدون سيارتها متخفيه في ملابس سوداء ونقاب اسود لكى لا يتعرف عليها أحد.
ازيك يا رحمه 
اردفت بها وسيلة بينما رحمه قطبت جبينها
أنت مين 
رفعت نقابها
هيكون مين يعني أنا وسيلة.
ودلفت بسرعه قبل أن يراها احد.
عاد رحيم من العمل عصرا دلف المنزل بوجه مكفهر اقتربت منه والدته بسعادة 

حمد لله على السلامه يا رحيم يلا الاكل جاهز.
نظر لها بضيق 
معلش يا أم رحيم مليش نفس اتغدوا انتم.
فتحت وسيلة باب غرفة اخته ووقفت أمامه
حتى لو قولت أن جعانه ومستنياك من الصبح. 
ابتسم بسعادة ونظر لهم بعدم تصديق
وسيلة. 
اؤمت له بعشق
ايوة وسيلة يا رحيم واخرجت الباسبور الخاص بها واردفت بسعادة
طلعت مستاهله يا رحيم مستاهله قوى كمان أنا حجزت الطيارة الساعه السابعه الصبح يعني هنتحرك الفجر.
اقترب منها وحملها بين أحضانه
حمد لله على السلامه يا وسيلة!
حمحمت والدته
لسه مش جعان يا ابن بطنى 
مش جعان مين قال كدا هاتي أنت بس الاكل دا لو فيل هاكله كله.
اردف بها وهو يحتضن وسيلة بتملك وعشق
بالفعل جلسوا سويا يتناولون الطعام براحه واخيرا سينتهى كل شئ.
تتجوزيني 
اردف بها رحيم وهو ينظر لها بعشق بينما هى جحظت عيونها بسعادة غامرة
أنت قولت ايه 
نتجوز عايز نسافر وأنت مراتي رسمي و شرعي مش عايز اسمح لأى حد يبعدني عنك تاني مش عايز يبقي في فعمرى وقت وأنت مش معايا يا وسيلة.
نظرت لهم جميعا لتري السعادة علي وجوههم
وافقي يا بنتى ! أنت بنتنا واللي حصل حصل واحنا ميفرقش معانا كل دا !
اردف بها مالكي وهو ينظر لهم بسعادة
موافقه بس بشرط تبقي وكيلى يا عم مالكي. 
هب رحيم مسرعا هروح اجيب مأذون وشهود وجاى طيران
قبل أن تجيب كان هرول 
طيب إزاى أنا حتى مش معايا لبس ازاى تكتب الكتاب كدا والصور.
الصور اكيد من فونه هيطلع صور ويظبطها أم اللبس تعالى معايا عندى فستان حلو قوى وملبستوش خالص وانا وأنت جسمنا شبه بعض قومي معايا.
اردفت بها رحمه وهى تحثها علي أن تقف معها.
بعد ساعات عاد رحيم بالمأذون بعدما أنهى الاجراءت والشهود وتم كتب كتابهم بسعادة غامرة بين الجميع نعم لا يعلم أحد لماذا كتب الكتاب بهذه الطريقه الغريبة المهم فقط أنهم يروا سعادة رحيم و وسيلة.
بعد كتب الكتاب انصرف الجميع بما فيهم عائلته دلفوا غرفهم بحجه ترتيب حقائب السفر بينما هو جلس جوارها
وأخيرا يا وسيلة بقيتى مراتي مفيش قوة في الدنيا تبعدنى عنك مهما حصل.
وأنا مش مصدقه يا رحيم ان بقيت ملكك وأنك بقيت جوزي. 
اخرج من جيب بنطاله عليه مخملية حمراء صغيرة وفتحها لتنظر له بسعادة
دا عشانى يا رحيم 
اؤما لها
ايوة طبعا دا دبلتك يا وسيلة ولم ربنا يكرم هجيب لك شبكة كبيرة قوى.
نظرت الخاتم بسعادة
دا عندى بألف خاتم والف شبكة دى دبلتك يا رحيم فاهم يعني إيه زى قلبك اللي معايا كدا هيفضلوا معايا للابد مش هيفرقوني ابدا.
نظر لها نظرات علمت مغزاها جيدا
ما تيجي نرتب الشنط سوا.
نظرت أرضا بخجل
رحيم عندنا سفر بلاش جنان .
فين الجنان بقولك نجهز شنطتى.
اردف بها ببرائه لتدلف معه غرفته وتبدأ في النظر نحو ملابسه
تعالى شوف عايز تاخد ايه بلاش نكتر علشان نبقي سهل نتحرك. 
لتتفأجا به واقفا خلفها مباشرة وبحتضنها بقوة
بحبك يا وسيلة ولو عشت عمرى فوق عمرى هحبك ولو رجع بيا الزمن هختار حبك واحبك. 
نظرت له بسعادة غامرة
بجد يا رحيم يعني مش هيفرق معاك كل اللي حصل.
اللي يفرق معايا فعلا انك تبعدى عني أنك تنسينى أن تبطلى تحبينى. 
نظرت له پغضب 
أنا يا رحيم لا يمكن يحصل أنا هفضل ملكك وبتاعتك أنت وبس لآخر نفس في عمرى هفضل وسيلة رحيم وبس.
نظر لها بعشق واحتياج بينما هى بادلته نظرات العشق والموافقة لتبدء حياتهم الزوجيه لتصبح زوجته حقا وملكا له هو فقط.
بينما بسمه ابلغت الدباغ بما حدث ليبلغ هو بدوره عبد الجبار بما حدث ليقرر أن ينهي وجود رحيم للابد كى تبقي وسيلة له وجمع رجاله ورجال الدباغ وقاموا بوضع خطه دنيئة ستنهي قصه وسيلة ورحيم قبل أن تبدء ويقتلوا فرحتهم التى مازالت في المهد صعدوا جميعا لمنزل رحيم وكانوا واقفون أمام الباب يعتزمون امرهم على خطتهم.
التاسع عشر
كان رحيم نائما بين احضانها وينظر لها بعشق جارف ويتخيل حياتهم القادمه ليشعر بالعطش الشديد خرج من الغرفه بهدوء ليروى زمائه بينما والدته واخته ووالده في غرفتهم ينتظرون أن يخرجون كي يستعدوا للرحيل دلف رحيم المطبخ في نفس توقيت فتح رجال عبد الجبار الباب بحرفية وهدوء شديد انتشر الرجال في المنزل بأكمله دون أن يشعر بهم أحد بينما خرجت رحمه أولا من الغرفه لينقض رجل عليها ويتحكم بها جيدا ويضع شريط لاصق علي فمها بينما دلفا رجلين بسرعه فائقه للغرفه وتحكموا جيدا بوالدته ووالداه بنفس طريقه رحمه وعندما خرج رحيم ضربه أحدهم علي راسه بقوة شديدة اختل توازنه صعقوه بقوة وتحكموا به بينما في غرفه رحيم كانت وسيلة نائمه وضعت يدها لم تشعر به بجوارها نادت عليه بنعاس 
رحيم أنت فين 
وفتحت عينها بهدوء وقبل أن تنادى أو تتحرك يقتحم عبد الجبار والرجال وهم مقيدون للعائله بأكملها جحظت عينها وصعقټ
بقي حته عيله زيك تضحك عليا جايه تتحامي في دول. 
واشار لهم بإستحقار
هزت راسها پجنون بنفي
لا محصلش أنا كنت بزورهم عادى تعبت نمت كنت لسه جايه لك. 
نظر لها نظرات تعلمها جيدا
يعني حبيبه بابا لسه تحت طوعه 
ظلت تؤما له پذعر شديد
اه لسه وهاجي معاك بس سبهم وانا مش هاجي اسال عليهم تاني هقطع علاقتي بيهم كمان ارجوك 
اؤما لها بهدوء وسحب الشرشف من عليها بقوة 
بدأ رحيم في الافاقه ليري ما يحدث بينما عائلته يحاولون أن يفروا منهم. لكن من اين يأتوا بالقوة.
انقض علي شعرها
بتضحك عليا يا بنت وجيده أنا جاى وعارف باللي عملتيه بس مكنتش اتخيل أنك كملت الجواز كمان.
اردف رحيم پغضب وغل
بقت مراتي يا عبد الجبار واعلي ما في خيلك اركبه وانا مش خاېف منك ولو فعلا راجل خلينى اقف قدامك راجل لراجل. 
وهو مازال منقض علي خصلات شعرها
وهخليها تبقي ارملة سهله. 
ذعرت بشدة
لا ابوس ايدك رحيم لا اعمل فيا اللي أنت عايزة رحيم لاااااااا. 
امر الرجال وبدأ في ضړب رحيم ضړبا مپرحا بالاخص في منطقه الوجه وهى تتلوى تحت يده وعائلته تحاول أن تفر منهم لتقع عينه علي اخته الصغري
هى دى البنت اللي كانت تبع جيلان.
ضحك بشړ ووعيد
بقي انقذتيها صح.
امر رجاله هاتوها لېصرخ رحيم پغضب محاولا أن يفر من رجاله
لا يا عبد الجبار اختى لا ھقتلك لو لمست شعره منها  
كانت رحمه تتلوى في يدهم وضعوها علي السرير بجانب وسيلة
علي نفس السرير اللي خدت بنتى عليه وبقيت واقف تعلي صوتك وتقول اتجوزتها يا عبد الجبار هوريك
 

تم نسخ الرابط