رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل
المحتويات
يردف بغل وحقد
بقيتى معاهم يا وسيلة هيطبق عليكي نفس الحكم اللي اصدرته علي عبد الجبار صحيح العرق دساس وأنت اثبتى أنك بنت عبد الجبار فعلا.
خلال الشهر انتقلت رحمه لمشفي اكبر ومتخصص بشكل امهر بينما بدأ رحيم اولى عملياته ليتاخذ أول خطوة في طريق ليث ولا ينوى العودة منه انتهت امير من اعداد زفاف مبهر كان الجميع لا يصدق من هى الانثي التى يسببها ترك ديانته لكي يتزوج منها انتهى الزفاف وانتهى في نفس التوقيت أول عمليه جراحيه له.
اخيرا يا وسيلة بقيتى معايا وملكي.
ودنى منها لتبتعد عنه پذعر شديد ابتسم هو لتتفأجا من رده فعله وقف مكانه ثم جلس أرضا تحت قدمها وظل يقبل قدمها بندم وبكاء ونبره راجيه بينما هى كانت مشمئزة منه ومستغربه تصرفه كثيرا.
أنا بعشقك يا وسيلة مستعد ابقي عبد تحت رجلك بس اشوف نظرة حب واحده او اهتمام زى اللي بتديهم ل آدم واكيد من قبله رحيم.
امير أنت بتحب ماريا مش وسيلة.
نفي حديثها
لا يا وسيلة لا أنا بحبك أنت بحب وسيلة صحيح أنت شبهها بس في الشكل بس ماريا كانت قوية كانت تقولى بكرهك لكن أنت لا .
ابتسمت ساخره
فعلا أنا مش ماريا أنا ماريا اللي أنت عملتها ضعيفه وخاېفه صح.
ظل يقبل قدمها هتحبينى يا وسيلة لازم هتحبينى معندكيش اختيارات تانيه.
أنا عايز روحك يا وسيلة مش جسمك بس عايز قلبك وروحك يبقوا ملكي و في اليوم دا هتم جوازنا.
سعدت كثيرا بقراره هذا وزفرت براحه كبيرة.
توالت الايام والشهور واعلن امير انهم رزقوا بمولود واطلقوا عليه آدم بينما بدأت ملامح ليث في العلن كان واقفا امام اخته وهى نائمه ويري أخبار آدم تملاء الصحف ابتسم بۏجع شديد
ليستمع صوت خاڤت
بلاش تظلمها يا رحيم.
انتفض من مكانه ونظر ليري اخته تتحدث ابتسم لها بدموع وهرول إليها
رحمه.... أنت اتكلمتى صح أنا مش بحلم.
نفت برأسها
لا مش حلم يا رحيم.
اردفت بها بجمود بينما هو ابتسم بإشتياق
ياااه رحيم بقالى شهور مسمعتش الإسم دا بقيت ليث خلاص.
لا يا رحيم أنت رحيم وهتفضل كدا وبلاش تظلم وسيلة اكيد في حاجة غلط.
رفع حاجبه مستنكر
غلط احنا اللي اتعمل معانا الغلط بس وحياتك عندى مش هسمح لحد اطلاقا أنه يآذينا تاني وحقك هيرجع وحق اهلي.
وأنت! عايز تروح ممكن متروحش أنك ټموت بس الأصعب أنك ټموت وأنت عايش يا رحيم
ليث يا رحمه اسمي ليث مش عايز أسمع اسم رحيم تاني.
اؤمت له بصمت تام وضمھا هو لاحضانه ويعدها أن كل احلامها ستتحقق وسياعدها لتحقيق حلمها .
توالت السنوات واصبح آدم في السادسة من عمره قانونا وفي السابعه بعلم والدته.
كان مازال الحال كما هو وسيلة عادت لمصر ومستقرة في قصر عبد الجبار مع باقي العائلة وتعمل في مجموعه الشركات الخاصه بها و توصلت الي رقيه وطلبت منها أن تظل جوارها بأى مسمي وافقت الام الملكومه لعل تدواى جرحها بمرافقه وسيلة وآدم كانت لا تأمن أحد على آدم سواها بينما امير حاول مرة أن يقترب من وسيلة عندما كان آدم فى الثالثه من عمرة
دلف عليها كانت نائمه بمفردها ليري ساقيها من تحت الغطاء لينظر لها ويضرب بوعده عرض الحائط ويحاول أن يقترب منها لتفزع هى بدورها وتهب واقفه
أنت بتعمل ايه ودخلت هنا ليه
أنا تعبت يا وسيلة تعبت مش عايز قلبك بس عايزك.
نظرت له پغضب وصړاخ
بره يا أمير اطلع بره وإلا اقسم بالله ھقتلك بره.
خرج بالفعل پغضب بينما هى تحاول أن تهدء لتستمع صوت صړاخ آدم وقبل أن تخرج يدخل هو الغرفه وهو يحمل آدم وعلي عنقه سکين حاد
هقتله يا وسيلة طالما هو دا اللي مخلي قلبك لسه مع رحيم.
صړخت به پجنون
سيب آدم سيب الولد .
لا يا وسيلة مش هسيبه.
نظرت حولها پغضب لتري زجاجه العطر لټضربها في المراه لتتهشم لقطع صغيرة تلتقط هى قطعه
سيب آدم إلا ورحمه رحيم ھموت نفسي سيب.
اردفت بها بتصميم وصړاخ ليرتعب الاخر عندما يري التصميم في عينها
وسيلة خلاص هسيبه بس إنت كمان سيبي الزجاج.
نظرت له پجنون
نزل آدم وإياك تفكر تستخدمه تاني.
ترك بالفعل الطفل وهرول هو بسرعه وقف خلفها ظلت تقترب من أمير وهو يخرج ويملى عليها أن تترك قطعه الزجاج وعندما خرج اغلقت الباب جيدا واڼهارت أرضا هرول آدم عليها لتضمه بين أحضانها همس هو لها بحب
آدم رحيم المالكي.
نظرت له بابتسامه اؤما لها الطفل
سرنا صح.
هو يتخيل أن هذا السر يسعدها فقرر أن يقولها لكي تبتسم بالفعل ابتسمت هى
صح سرنا يا آدم رحيم المالكي.
بينما ليث بدأ اولى خطواته العمليه في السوق المصري وأصبح له اسم كبير في شهور قليلة مما اثار ريبه الجميع على هذا العقل البشري الناجح.
بينما رحمه بعد سنوات بدأت رحله تعلميها وبالغعل دلفت الجامعه وأصبحت في العام الثاني من كليه الطب بدأت في تحقيق حلمها بأسم اخر وهويه جديدة بعيده عن رحمه تماما.
في منزل الدباغ
وصلت وسيلة كان ينتظرها الدباغ بسعادة غامرة
وسيلة هانم منورة.
نظرت له بسعادة واشتياق
أنا زعلانه منك
ودلفت وهى حزينه
ليه بس انا قولت لك أنا موافق اعمل اى حاجه بس إنت تؤمرى .
ابتسمت له بدلال
اه وعلشان كدا سبت بسمه تروح مع امير الساحل بقالهم اربع ايام هناك.
اسودت عينه پغضب
بسمه ازاى دى قالت هتزور اخوها لانه اخر سنه في الكليه وعايزة تطمن عليه وتعمل ليه اكل وشرب.
نظرت له پغضب
أنت بتحبها امال إيه بحبك يا وسيلة مستني نخلص من أمير يا وسيلة مضايق أنها مع امير.
أنا بكره الخيانه يا وسيلة اسيبها اه تخوني لا.
ابتسمت له ونظرت له بتصميم وثقه
وأنا زيك بكره الخيانه وجه الوقت اللي ننتقم فيه منهم وبعدها.
نظر لها بجشع
بعدها تبقي بتاعتي أنا وبس.
ابتسمت بدلال
ابقي بتاعتك أنت وبس.
الثالث والعشرون
كانت وسيلة تجلس بهدوء بينما الدباغ يتابع عده صور تجمع بسمه وأمير في مواقف مخله سحبت منه الجهاز اللوحى پغضب شديد
مالك مضايق قوى كدا ليه !
نظر لها الدباغ پغضب
قولت بكره الخيانه!
ابتسمت بهدوء
واظن قولت وانا كمان المهم دلوقت هتعمل ايه
ھڨتلها!
اردف بها پحقد جلى لتبتسم له
لا مش عايزة قتل أنا عايزاها تعرف أنها مجرد خدامه للمزاج وبس وبما أنها باعت نفسها لامير تبقي تستاهل تبقي لغيره.
نظر لها بعدم فهم
وأنا استفدت إيه إن شاء الله
استفدت أنك هتكسرها وتذلها وبعدين ټحرقها.
اردفت بأخر كلمه بهدوء شديد نظر لها بعدم فهم.
اؤمت له ببرائه شديده
اه ټحرقها بعد ما تخلي رجالتك يتمتعوا تولع بيها البيت.
نظر لها
متابعة القراءة