رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل
المحتويات
برأسها مينفعش لو اتأخرت امير هيقلب الدنيا!
زمجر پغضب شديد
امير... امير إيه خاېفه منه ليه أنا جنبك اهو .
نظرت له بعتاب ولم اتعودت أنك مش جنبي.
أردف راجيا هيتغير والله كل دا هيتغير .
دلفوا سويا لتستمع له ويستمع لها لعلهم يجدوا سبيل للتوافق
بعد فترة من النقاش الذى كان عتابه ولومه أكثر ..................................
كفاية دموع مكفكيش دموع السنين اللي فاتت!
ومين السبب فيهم
أردف بمرارة أنا! بس صدقينى ڠصب عنى أنا كنت مېت اهلى وعرضي وشرفي وانت كل حاجة راحت مرة واحدة والنتيجة كانت دمار ليك بس فعلا ڠصب عنى.
مسح دموعها برفق ونظر لطفلهم ليه اخترتى آدم !
رفعت كتفها علي عدم المعرفة معرفش جت كدا أنت عارف كنت معايا لحظة بلحظة عمرك ما غبت عنى وخصوصا وقت الولادة.
نظرت له بشك لسه بجد بتحبنى
أبتسم بسعادة غامرة طالما سألت يبقي بدأت تسامحى!
صمتت هى لا تعلم هل بالفعل تسامحه وتغفر وتعفو عن ما حدث ام تظل كما هى متمسكه بنيران ڠضبها
مقدرش اقول سامحتك بس بدور ليك علي اعذار يمكن!
ونظر لها بتركيز هو فعلا يعرف انه ابنى!
نظرت نحو آدم هو ايه سرنا!
صمتت الطفل نظرت له بهدوء قول يا آدم !
همس هو ببراءه آدم رحيم المالكى.
كان الطفل لا يفقه شيئا سوى أن هذا الشخص سعيد به نظر له رحيم
وأنا رحيم المالكى .
نظر آدم لها لا مش أنت رحيم كان شكله تاني!
اقتربت من وسيلة لا هو بس كان عنده تعب فغير شوية فيه.
نظر لها رحيم بسعادة بينما هى نكست رأسها بخجل آدم وبعدين! عموما يا سيدى بقي عندك اتنين إختار منهم.
نظر لها آدم بتركيز أنا هبقي شبه الصورة اكتر وانت خلى دا معاكي. وتبقي كسبتى اتنين رحيم .
ضمھ بحنان بالغ وهمس له مش مهم شبهك المهم حظك يبقي احسن من رحيم ودا هيفضل سبب وجودى في الحياة.
ممكن دلوقت اجاوبك علي السؤال.
قطبوا جبينها
سؤال إيه!
نظر لها رحيم عايزة تعرفي ليه حبيتك ! وبقيتى دنيتى
نظرت له بدموع ليه !
جلس وضم آدم لأحضانه بحنان بالغ
لانك مختلفه يا وسيلة! اديتك قلبي اللي هو أغلي حاجة عندى
مد يده وضم يدها بعشق جارف
عارفه لو كانت علاقتنا كلها ۏجع وحزن فالحزن والۏجع معاكى احسن من الفرح مع غيرك .
نظرت له بعشق
رحيم.... حمد لله على السلامه.
ضمھا لأحضانه بحنان وعشق اخيرا نطقتي اسمى .
اقتربت رحمه بسعادة
نقول مبروك
تظرت بينهم بدموع برضه لسه مش مسامحك أنا كنت بمۏت يا رحيم بمۏت......
سلامتك من المۏت يا قلبي وأنا رجعت ونخلص من عبد الجبار وبرائتى تبان وحق الكل يرجع.
ازاى وخطت محسن طويلة !
ابتسم مټخافيش كلها اسبوع وكل حاجة تخلص مټخافيش أنا جنبك.
دى أحسن حاجه حصلت أنك جنبي
قهقهت عليها رحمه آمال ايه مش هسامحك ولا عايزة أشوف وشك راح فين الكلام دا.
نظرت لها وسيلة پغضب انت اخر واحده تتكلم بقي جالك قلب تمثلي أنك تعبانه عليا بعدين انا قولت مش مسامحه لكن مقولتش أن مش عايزة أشوف وشه
ضمتها لأحضانها حقك عليا بس فعلا محدش كان فاهم حاجة.
خلاص الماضي خلص نفوق بقي علشان اللي جاى كبير قوى.
نظرت له وسيلة لازم ارجع ! مفيش حل تاني.
شرد بقلق فهمت هى شعوره جيدا متخافش عليا انا معاهم من زمان بقيت فاهمة كل حاجة ومحدش يقدر يقرب منى خصوصا ان أمير معايا.
تحكم في غضبه من حديثها
مش قصدى كدا قصدى عبد الجبار وجيلان وأمين بيخافوا منه.
اؤما لها بتفهم فاهم كلامك بس اللي هيجننى أنك تبقى معاهم أنت وآدم !
آدم داداه رقيه معاه طول الوقت وأنا اتعودت
نظر لها في حد هيبقى من عندى معاكى!
قطبوا جبينهم مين دا
عدى .
! هعرفه كل حاجه الراجل دا ثقه وهيبقي جنبك طول الوقت وعينه علي آدم برضه.
بالفعل استدعى رحيم عدى وقص عليه الحقيقة بينما هو صامدا لم يهتز لم سمعه
هو أنت عادى كدا ازاى بعد كل اللي سمعته!
أبتسم لها بتفهم انا كنت حارس شخصي لناس كتير وشوفت وسمعت الأغرب من كدا قصة رحيم و وسيلة قصة عادية.
رفعت رحمه حاجبها بإستنكار عادية! يمكن!!
لو في عمر هسمعك قصص كتير بعدها هتعرفي ان اللي اتقال دا ولا حاجة.
نظر له رحيم يعني جاهز للمهمه دى!
نظر له بثقة جاهز .
خرج لينظر بالخارج.
دلوقتى بقي اسمعى كويس.
نظرت له بتركيز شديد أولا أنا هطلب افهم هيعملوا إيه في المصنع وطبعا هرمي ليهم طعم ان فعلا عايز اتاجر في السلاح ولم يقعوا هطلب أشوف كل العملاء اللي هنا وبره وبطريقتى بقي هقدر أجيب تسجيل ليهم بالتنسيق مع محسن أنت بقي عليكى عبد الجبار أى ورق صفقات آثار وغيره يبقي عندك منه نسخة وطبعا مش هقولك لازم تبقي حريصه لأبعد حد وسيلة أوعى تغامرى مهما حصل أوعى.
نظرت له بهدوء متخافش عليا.
نظروا ل آدم الذى غفي علي يد رحيم كله علشانك وعلشان إللى زيك .
نظرت رحمه له طيب ما تبعدوا آدم عن الجو دا.
نفت وسيلة لازم أمير يفضل مطمن ليا مهما حصل بعدها هيفصل معاكي .
شرد رحيم فعلا نخلص من الماضي علشان الحاضر والمستقبل يبقوا أحسن.
الأخيره
عادت وسيلة بالفعل وابلغتهم انها كانت تريد أن تقضي وقت كبير مع آدم بمفردها بينما آدم كان نائم بينما ظل رحيم طوال الليل يقف أمام الشرفه حتى اتصلت به وسيلة
كل دا تأخير يا وسيلة! أنا مۏت من القلق.
ابتسمت بسعادة وحشتنى لهفتك عليا .أبتسم الاخر علي حديثها
هفضل دايما قلقان عليكى حد حس بحاجة
نفت براسها وهى تراقب باب الغرفه جيدا لا محدش حس بحاجة متخافش عليا قولت لك.
مهما قولتى مش هرتاح غير وانت جنبي.
المهم جاهز لبكرة لازم نخلص كل حاجة بسرعة.
اؤما هو اه وعرفت محسن ووافق علي فكرتى خصوصا بعد ما عرف أنك عرفت الحقيقة.
تنقضي الليل وجاء النهار لتبدأ اللعبة
في منطقتهم القديمة وصلت وسيلة مع باسل ليبدء هو المفاوضة علي املاك الدباغ وبالفعل يوافق الرجل فهو يعلم أن هذا المال
متابعة القراءة