رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل
المحتويات
عن خروجها
هو مش مكتوب مين واضح أنه فاعل خير.
اردف باسل إزاى بس اكيد بيكون في ورقه اسم اى حاجة!
نفي الطبيب مع الاسف لا لأن اللي بيعمل كدا بيكون غرضه أنه ميتعرفش ويتبرع بمبلغ المستشفي ويتم الإجراءات.
نظرت له وسيلة طيب ممكن سؤال تاني !
اتفضلي خير
رحمه حالتها لغايه قبل ما تخرج كانت ايه !
رحمه كانت في صډمه عصبيه شديدة اثرها عليها لا بتتحرك ولا بتتفاعل ولا بتعمل اى رده فعل !
نفي الطبيب لا صعب يكاد يكون مستحيل رحمه كانت خسرانه كل حاجة عايلة واخ وشرف لازم حاجة من دول ترجع علشان تحاول بس تتجاوب ام لو قولنا أن المعجزة حصلت وخفت ودا اللي هو مثلا تتكلم... تتحرك... تشرب ... تاكل وافتكرى أن قولت محتاجة معجزة لا يمكن تتجوز في المده دى صعب.
اؤما لها اكيد
وبما أن مفيش سبب أنها أصلا ترجع للحياه ونقدر نقول إن رحمه ممكن تكون زى ماهى الفرق أنها في مستشفى انضف
او ماټت
اردف بها الطبيب قطبوا جبينهم بقلق
هو ممكن
مع الاسف أيوة طبعا ممكن
نظر له باسل طيب يا دكتور ممكن نسخه من الملف دا علشان نعرف بس ندور عليها في المستشفيات الخاصة.
...........
خرجوا سويا من المشفي
تفتكرى رحمه حالتها إيه !
نظرت له وسيلة براحه كلام الدكتور دا طمنى اكيد رحمه استحاله تبقي عند عبد الجبار لأن عبد الجبار مش محتاج من رحمه جسم وبس .
طيب كدا عندنا اختيارين اولا أنها في مستشفى خاصه أو تكون فعلا.
اؤمت له بحزن
كدا بقي محتاجين حد مهم وامان يدور معانا لأن استحاله نوصل لوحدنا.
عرفت مين ممكن يساعدنا اى نعم هو بيكرهني وأنا شرحه بس هو الوحيد اللي ينفع.
قطب جبينه مين دا وليه بيكرهك !
ابتسمت ساخرة ليه بيكرهني معرفش والله هو مين ليث.... ليث المنصورى.
وبالفعل ذهبوا لشركته وطلبت مقابلته علي الفور عندما دلفت ورأى بجانبها باسل قطب جبينه بعدم فهم ونظر لهم وهو يتسأل ما الهدف الذى جمعهم سويا.
اردفت بها وسيلة بنبرة معتذرة بينما هو مازال شاردا في سبب وجودها.
لا ابدا اتفضلي بس دا ميمنعش أن أن أعرف سبب الزيارة
ارتبكت قليلا ثم اجلت صوتها
بصراحه محتاجه مساعدتك
نظر لها ساخرا معقول مساعدتي أنا! ازاى
رحمه المالكى
اردفت بالاسم غير مهتمه بنبرته الساخرة بينما هو جحظت عينه پصدمه تدخل باسل
تحكم في نفسه مسرعا لا مش فاهم براحه كدا علشان افهم
نظرت له وسيلة رحمه دى كانت جارتى وليها غلاوة كبيرة قوى عندى بس أنا كنت فاكرة أنها ماټت بس امبارح بس بقي عندى أمل أنها عايشة ومحتاجة مساعدتك
ليه انا بالذات
اردف ليث يتساؤل بينما هى رفعت كتفها دلاله على عدم معرفتها
معرفش.... هتصدقني أن مجرد ما باسل قال محتاجسن حد يساعدنا وليه علاقات عقلي صورى أنت وبس يا ترى هتقدر تساعدني ولا هيطلع عقلي بيهزى من الياس !
نظر لها وشرد أنها وسيلة جدسدة يدخل بها داخل حياتها ويعرف لم فعلت به هذا والاهم لم تبحث عن رحمه الآن!
نظر لها مين رحمه وايه حكايتها
قصت وسيلة جزء صغير عن حكايتها ولم تخبره أنها زوجه رحيم أو اى شئ يخصها بينما هو شعر أن هناك أمر مريب بسبب صمتها عن اغلب الأسئلة التى كان يصمم أن يستغل الفرصه جيدا ليكسب اى معلومه لكنها كانت متحفظة جدا في أغلب الاجابات.
وقف ليث ونظر لها بهدوء
ممكن ثواني هعمل تليفون مهم وبعدها نكمل كلامنا !
خرج ليث من المكتب كان يحتاج أن يرتب أفكاره بهدوء بينما باسل نظر لها بشك
أنت واثقه فيه الراجل دا تعرفيه منين اصلا
نظرت له بغرورو اعرفه منين دا شغل بينا ام عن الثقه أنا اللي حصلى مش بيخلينى اثق في حد بسهولة بس ليث يقدر يساعدنى علاقته كتير.
وقفت تدور في المكتب بملل شديد لفت نظرها صندوق شيك وجذاب بدون إرادة منها فتحت الصندوق لتصدم مما رأته فيه !
............................
الثالث والثلاثون
دلف ليث ليري وسيلة امام الصندوق ليحمحم
احممم يلا بينا
نظرت له مرتبكه
اسفه شكل الصندوق كان مغرى .
وقف أمامها والصندوق بينهم بينما باسل يتابع ليث جيدا
واللي جوا الصندوق !
ابتسمت وعادت للنظر له بصراحه غريب مش مغري
رفع حاجبه ليه مش بتحبي البرفان
اكيد بحبه أنا بس مستغربة ليه عينهم كدا ! وبالكميات دى
اخرج عطر ونثره بالهواء استنشقت العبير بحنين واغمضت عينها بسعادة واردفت بهمس حالم فانيليا بالبرتقال.
اؤما لها ليث
بالظبط البرفان المفضل لمراتى!
فتحت عينها ببطء ونظرت له مراتك هو أنت متجوز !
اؤما لها كنت انفصلنا بس لسه اى حاجة بتحبها بجيب منها بحاول احتفظ بكل الذكريات.
نظرت له معتذرة اسفه.... يلا بينا !
اؤما لها
أنت حاليا هتطلع علي الاوتيل علشان توقيع العقود وانا قريب جدا هعرفك طريق رحمه.
وخرجوا سويا بينما باسل لم يطمئن له علي الاطلاق.
عندما ترجلوا سويا لاحظ ليث سيارة رحمه تقترب منهم وقف وأشار لوسيلة بالتحرك لحين تفقد الضيف وعندما وقفت السيارة اقترب ليث بسرعه وامر عدى بالخروج
خليكي اوعي تنزلى اخرج أنت يا عدى
بينما كان يتابع باسل ما يحدث ليري طيفها نعم هى صحيح تغيرت لكن هى رحمه ماذا تفعل هنا وما علاقتها ب ليث !
نظرت له وسيلة
باسل في ايه! بتبص علي إيه
ونظرت نحو ما ينظر لتري ليث يقف مع الحارس الشخصي
أنت تعرف اللي مع ليث
نفى حديثها لا معرفوش
نظر لها وسيلة أنا هطلع علي الحارة اظبط شوية حاجات وأنت خلصي شغلك ونتقابل لم تفضي
صعدت سيارتها وانطلقت بينما تحرك باسل ليراقب سيارة رحمه
هى وسيلة هنا ليه !
بدور عليكي! أنت أيه اللي جابك هنا
نظرت له بسعادة غامرة قدرت يا ليث! نجحت وخلصت المحاضرة في الاول خفت شوية بس مع الوقت اتعودت وانطلقت كمان
قلب اخوها أنت يلا بقي وريني الشطارة وعايزك تسوقي لغايه البيت محتاج عدى معايا!
اؤمت له وصعدت السيارة في كرسي القيادة وانطلقت بالفعل بينما باسل خلفها بسيارة اجرى وانطلق عدى وليث لمكان اللقاء!
.....................
في قصر عبد الجبار كانت جيلان تقف لعبد الجبار پغضب بينما امير جالسا ببرود حاد
أنت هتفضل قاعد وبس أنا جايباك علشان تفضل تسمع كلامنا !
نظر له امير يتساؤل قول الحقيقة يا عبد الجبار أنت فتحت المقبره وخدت اللي فيها من غير ما تقسم مع جيلان
نظر له عبد الجبار پغضب
أنت مچنون لا طبعا محصلش أنا قولت طلبات فتح المقبره صعبه وانا مقدرش عليها
نظرت له جيلان بطمع ايه
متابعة القراءة