رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل
المحتويات
ترجلت رحمه وهى تنظر لهم بعدما استمتعت لحديثهم
تفتكر هكون هنا ليه يا باسل ليث المنصورى يقرب ليا ايه
نظر لها پضياع وتيه
افتكرته جوزك قولت هو الراجل الغني اللى خرجك كان بيحبك مثلا !
ابتسم ليث
فعلا بحبها المهم أنت إيه علاقتك بوسيلة
قص عليه باسل حكايته وما فعلته وسيلة معه ومع اخته!
صدم ليث ورحمه
اؤما له باسل أيوة وحاليا هتعمل مشروع خيري كبير علشان يبقي صدقه جارية عليك! قصدى عليه! هو صدقه جارية علي حد!
كان يتحدث بتيه وعدم فهم اقتربت رحمه من باسل
معلش يا باسل ركز وبطل توهان! وسيلة لسه بتحب رحيم وبتفكر تجيب حقه وحقنا
اؤما لها أيوة حصل!
و وسيلة قالت ليك أن لولا تدخل أختك كان زمانها مع رحيم وحياتهم مستقرة!
و وسيلة بتعمل مشروع صدقه علي روحه ولم تيجي سيرته بټعيط والقهر والحزن باينين عليها.
اؤما لها اه حصل.
هب ليث پغضب رحمه قصدك ايه من سرب الاسئلة دى
نظرت بينهم لسه مفهمتوش قصدى
رفع ليث حاجبه بإستنكار بينما باسل نفي حديثها
قصدى أن وسيلة مش مرتاحه في بعدك وحكايتها مع امير غريبه ومش منطقيه
نظر لهم ليث مش شرط ممكن تكون فعلا بتحبني بس دا ميمنعش أنها اتجوزت راجل تاني وخلفت منه
نظرت له رحمه هو دا السر! اللي لازم نعرفه
نظر لها باسل بتركيز وانت الوحيده اللي وسيلة هتحكي ليه
نظرت له رحمه أنا عايزه اعرف من حقي اعرف ليه نسيتني وليه عملت كدا ومنين جابت حقك ومنين متجوزه منهم
بدأ هو الآخر الفضول يأكله ليخططوا كيفيه وقوع وسيلة في فخهم واتففوا أن تعود رحمه للمشفي يوم واحد ويتحدث ليث مع الأطباء ويراقب ما يدور بينهم لعله يفقه اى شئ!
باك...............................
خرجت وسيلة بعدما قصت علي رحمه اكتشافها الحمل وولاده آدم وأنها ارغمت علي الزواج ب امير لتحافظ على حياه آدم وهى مازالت ملك لرحيم ولن تصبح لأي شخص آخر.
دلف باسل وليث علي رحمه بينما رحمه متيبثه مكانها
رحمه أنت مكمله في التمثيل وسيلة خرجت
نظرت لهم بدموع بينما ليث كاد يجن
جلس ليث بإنهاك
مش مصدق دا أنا كنت بكرهه واقول ابن أمير ابنى عايش في حضن امير
وهب واقفا پغضب تحكم به باسل
لا اهدى وسيلة متدفعش سنين من عمرها تحافظ عليه وأنت في ثانيه تضيعه أنا شفت امير عارفه دا تعبان لا يمكن تقف قدامه لازم تلعبه!
صړخ بهم
العب مع مين مراتي وابني مع امير وسيلة كانت بټموت كل ثانيه علشان تحافظ علي ابنى
نظرت له رحمه
اديك قولت يا رحيم تحافظ علي ابنك عايز لم تظهر ليها تضيع ابنكم تفتكر هى هتسامحك
لوى باسل شفتيه
قولى هى أصلا هتسامحه أنه خبي عليها أنه عايش
نظر لهم ليث أنا مكنتش أعرف أنها مرغومه افتكرت
قاطعه باسل مش مهم اللي افتكرته المهم حاليا اللي هتعمله وسيلة هتعرف أنك عايش ولا هتعمل ايه
كاد يجيبها نظرت له رحمه بتذكير متنساش لازم محسن يعرف يمكن دا يساعدكم!
اؤما لها بشرود صح هعرف محسن وبعدها وسيلة لازم تعرف لازم ابني يبقي في حضني.
.............................
في منزل ليث كان يجلس امام محسن وقص عليه ما حدث استغرب ليث أولا أنه لا يبدى اى رده فعل
هو ليه أنت مش بتتكلم
نظر له محسن علشان معلوماتك قديمه وسيلة لم طلبت أنها تساعدنا قالت لينا الحكايه دى
جحظت عينه پصدمه وڠضب
يعني أنتم عارفين أن وسيلة مظلومه.. وان آدم ابني وسكتم!
اؤما له محسن
أيوة طبعا لأن دا شغل مش مسموح فيه أنك تدخل العواطف
كرر الكلمه ورائه بسخرية عواطف ابني ومراتي يا باشا دول عواطف دول عايلتى دنيتى كلها!
نظر له محسن لا يا ليث عايلتك هى رحمه وفضلت معاك أن وسيلة دى وسيلتنا لدخول وكر عبد الجبار ليس إلا ولم تخلص العمليه ابقي اتقابلوا واتصافوا لكن حاليا أنت ليث وبس
نظر له ليث پغضب
أنا كان عندى حق لم قولت أن اللي يهمك القضيه وبس وانا كارت ليس إلا بس لا يا باشا أنا انسان من لحم ودم ومراتي وابني لا يمكن يبقوا بعيد عن عيني لحظة.
يبقي هترجع رحيم وحكم الإعدام هيتنفذ فورا استغل فرصتك كويس يا ليث.
نظر له ليث پغضب حارق سؤال اخير يا باشا
نظر له محسن خير !
ليه رقيه عمرها ما قالت ليا علاقه وسيلة ب امير
ابتسم محسن ساخرا سؤال ساذج طبعا بأمر منى شخصيا فكر يا ليث خلاص أنت بقيت شريكهم وأول ثفقه قريب هتبدا وهتوقع كل أفراد الماڤيا وبعدها ليك عليا أنا بنفسي هقول لوسيلة كل حاجة
ابتسم ليث بهدوء
تحت امرك يا باشا! هسكت.
خرج محسن بينما هرولت له رحمه وباسل
معقول هما بيفكروا في نفسهم وبس وشغلهم.
اردف بها باسل پغضب بينما رحمه كانت تتذكر حديث رحيم دائما أنهم يريدون مصلحتهم فقط نظرت له بقلق شديد
أنت فعلا هتسكت يا رحيم !
نظر لها مبقاش رحيم المالكي لو الليلة نام آدم و وسيلة بعيد عن حضني !
ابتسموا جميعا بينما اتصل ليث بعدى
طمنى يا عدى إيه الأخبار
اردف عدى بتركيز هى مع آدم في السينما كمان ساعه الفيلم هيكون خلص!
اؤما له ليث بهدوء
أنا جاى عينك عليهم يا عدى
نظر لرحمه وباسل عايزك تجهزى استقبال قوى آدم رحيم المالكي جاى و وسيلة رحيم هتنور حياه رحيم المالكي.
وخرج ليث بينما نظرت رحمه لباسل بسعادة غامرة وهو الآخر زفر براحه شديدة لتمسك رحيم بوسيلة وان ما فعلته بسمه لم يدمر حياتهم أكثر من ذلك.
الخامس والثلاثون
في غرفه هادئة كانت وسيلة مستلقيه علي السرير فتحت عينها بثقل ثم هبت من مكانها پصدمه شديدة
آدم !
نظرت حولها پذعر شديد وهى تهمس بإسم طفلها وتتذكر ما حدث قبل اغمائها
فلاش باك
كانت وسيلة خارجه من السينما في جراچ المول بجانب طفلها وهى تضحك بسعادة غامرة بينما كان رحيم يقف بعيدا وينظر لها بسعادة غامرة ودموعه ظاهرة في مقلتيه اغمض عينه وهمس
معقول يا وسيلة يكون فعلا آدم هو سبب تضحيتك بس مش مهم اى سبب المهم انك هتبقي ليا يا وسيلة!
وابتسم بحنين وسيلة رحيم.
نظر لعدى بأمر فاقترب منها بهدوء شديد بينما هى قطبت جبينها بقلق
خير !
وضمت آدم بقلق عفوى
رفع عدى كتفه بهدوء
خير يا وسيلة هانم في حد محتاج حضرتك ضرورى ومحتاج آدم بيه.
نظرت له پذعر ولعنت عيندها الذى دائما بسببه ترفض أن يكون معها رجال من الأمن
وقبل أن تبدى اى رده فعل يخرج زجاجه منوم لينثر عليها وعلي آدم الرزاز
متابعة القراءة