رواية الشيخ والمراهقة كامله
المحتويات
...البدأ من جديد ... وانا قررت أن امنحك كل هاذ... ولكن وأنت على ذمتي .... منحتك حريتك وانت زوجتي ...
لا أصدق .... لقد كنت ضحيتكما ... كنت لعبة في يدكما انت وابي الذي كان يعرف بكل تأكيد ...
علا صوتها وهي تردد بصړاخ بينما تضربه بقبضتي يديها على صدره پعنف
لقد كنت ضحيتكما من جديد ...خدعتماني ... استغليتما غبائي ....
قالها وهو يحاول ان يوقفها عما تفعله لټنهار هي على ارضية الغرفة باكية ...
اقترب فارس منها وانحنى بجوارها محتضنا اياها بقوة ... أخذ يهمس لها
اهدئي لمار ....انا فعلت هذا من أجلك ...كونني أحبك ..
رفعت لمار بصرها نحوه تتطلع إليه پصدمة قبل ان تهمس بذهول
تحبني ....!!!
اومأ برأسه واكمل
مسحت لمار دموعها پعنف ثم نهضت من مكانها لينهض هو بدوره ...
قالت بنبرة مريرة
صمت فارس ولم يتحدث بينما هي أكملت
وأنا ماذا تحملت ....! تحملت كل شيء .... تحملت قسوتك وبرودك .... رغبتك في الزواج من اخرى ... فوق هذا كله طلقتني ...هكذا بدون تفسير ... والان تخبرني بأنك أعدتني الى عصمتك في نفس اليوم ...حقك شكرا لك ...
قاطعته بحدة
لا تقل شيئا ...لكن عليك ان تعلم بأنني كبرت وتغيرت .... لم أعد كالسابق .... لمار التي تعرفها تغيرت كثيرا ... أصبحت واحدة اخرى ....لذا فانا لن أبقى على ذمتك بعد الان .... انت ستطلقني ....
مستحيل ... انسي امر الطلاق اطلاقا ...
قالها منهيا الموضوع وتحرك خارج المكان تاركا اياها تبكي بصمت
الفصل الثالث عشر
في المساء ...
وقفت لمار أمام المرأة تتأمل ثوبها الطويل بملامح فخورة ... لقد اختارت فستان مناسب ويليق بها لتخرج به أمام حماتها وابنة عمة زوجها ...
نعم حماتها فيبدو ان صفية تلك باتت أمرا واقعا في حياتها ...
كان فستانها زهري اللون طويل يصل الى كاحلها ذو أكمام قصيرة تصل الى منتصف ذراعيها ... ارتدت معه حذاء ذو كعب عالي قليلا ... ولم تنس ان ترتدي قلادة ناعمة مع الفستان ... رفعت خصلات شعرها من الجانبين وجمعتهما الى الخلف مع ترك خصلات شعرها الخلفية حرة بتسريحة ابرزت ملامح وجهها الناعم بسخاء ...
القت التحية بإقتضاب ثم جلست بجانب الصغير وبدأت تشاركه لعبه ... توقفت عما تفعله حينما سألتها صفية
لمار ... هل والدتك تعلم بأمر إقامتك هنا ..!
التفتت لمار نحوها واجابتها على مضض
لقد أخبرتها قبل قليل ...
جيد ... وهل هي موافقة...!
اجابتها لمار ببديهية
بالطبع ستوافق ...
منحتها صفية ابتسامة باردة قبل ان تعاود إستكمال حديثها مع نسرين بصوت أكثر خفوتا ... بينما هزت لمار كتفيها بلا مبالاة وعادت تشارك الصغير فيما يفعله ...
دلف فارس بعد لحظات الى المكان ليتفاجئ بلمار امامه ... اخر ما توقعه أن تهبط من غرفتها وتأتي الى هنا دون ان يطلب منها هذا ... شعر بالراحة فيبدو انها بالفعل كبرت وباتت تفهم ما عليها و وما يجب ان تتتصرف به ....
السلام عليكم ...
رفعت لمار رأسها ما ان سمعت صوته لترد تحيته بخفوت كما رد كلا من صفية ونسرين تحيته ... جلس فارس بجانب ابنه واخذ يتابع لمار وهي تلعب مع الصغير بعفوية وراحة غريبة عليها ... ابتسم لا اراديا وهو يراها تشاكس الصغير ....هو يعرف لمار جيدا ويثق بكونها ستكون أم جيدة لأبنه ... سترعاه وتهتم به جيدا وتحبه من أعماق قلبها . ..
نهض الجميع من أماكنهم بعدما جاءت الخادمة تخبرهم ان الطعام جاهز ....اتجه الجميع الى غرفة الطعام ... جلست صفية في مقدمة السفرة بينما اختارت نسرين ان تجلس بجانب فارس الأمر الذي أغاظ لمار بشدة لكنها لم تظهر هذا بل جلست على
متابعة القراءة